الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أجواء العودة للدراسة تشغل فكر المدونين

أجواء العودة للدراسة تشغل فكر المدونين
14 سبتمبر 2010 21:30
خلال هذا الأسبوع، والذي يليه، يستعد صغارنا للعودة إلى الدراسة وأجوائها الجميلة، طلاب يخطون خطواتهم الأولى في دنيا المعرفة والعلم، وآخرون يكملون طريقا بدأوه منذ سنين، العودة إلى الدراسة ومقاعد المدارس كان حديث المدونين لهذا الأسبوع. كتبت صاحبة مدونة حرة من البلاد 7orra48.blogspot.com من منا لم يكن صغيرا يوما وقرع أبواب المدرسة، محلقاً بطفولته وبراءته وشقاوة الصبا في ربوع اثني عشر صفا، نذكر فيهن شغفنا للعلم وزمجرتنا وإرهاق المعلمين معنا وتعبهم علينا كي يصنعوا منّا رواداً نقود الأمة. ها نحن ذا قد أصبحنا رجالا ونساء نصنع بأنفسنا التميز على طريقتنا الخاصة، لقد خرج من بيننا الطبيب والمهندس والعالم والشيخ والسياسي والإعلامي وغير ذلك الكثير كلّ في موقعه. اليوم أصبحت مسؤوليتك أكبر بعدما صار لديك ابن أو ابنة تحلم بأن يخطو خطوة نحو المدرسة ليصنع حلما جديدا وتغرس بقلبك الأمل أن فلذة كبدك لن يضيع ما بذلت من أجله من عطاء. في أول يوم في المدرسة ترسل ابنك إليها وتسير بفخر وكبرياء وأنت عائد لعملك وتعلو وجهك ابتسامة وتضمر بقلبك السرور وتقول بعقلك “يا الله صار ابني في المدرسة؟!” ما أعظمها من مسؤولية سنحملها على أكتافنا اثني عشر عاما أُُخر.!!! تدريب الآباء واختار المدون عائض www.aeyd-b.com الكتابة عن تعويد الآباء على أجواء الدراسة، فقال: إن نهاية الصيف تعني العودة إلى المدرسة أو دخول المدرسة لأول مرة بالنسبة إلى الكثير من الأطفال.. وبينما يكون هذا الوقت محببا للكثير من الآباء والأمهات بعد صيف طويل من بقاء أبنائهم في البيت طوال اليوم، لكن بعض الآباء يشعرون بشيء من الحزن لمجرد فكرة دخول أبنائهم المدرسة، خصوصاً إذا كان هذا لأول مرة، أو أنهم قد يكونون قلقين عندما يتفكرون في التحديات التي سوف يواجهها أطفالهم عند مواجهتهم لهذا المجتمع المدرسي المفتوح لأول مرة والذي يختلف كثيراً عما تعودوا عليه في وسط الأسرة والأقارب والجيران.فالمدرسة كل شيء فيها يسير بنظام ومواعيد فهناك مواعيد للدراسة وكل مادة يختلف ميعادها عن الأخرى وهناك مواعيد للعب ومواعيد للأكل ولا يمكنه الخروج من المدرسة في أي وقت ، بل لا يمكنه الخروج من الفصل في أي وقت، فهناك جرس يدق بمواعيد محددة لكل نشاط، وأنه كذلك لا يمكنه رؤية والديه وإخوته أثناء وجوده في المدرسة. وكذلك يصبح الطفل مسؤولاً عن واجبات يومية وعن استجابات يجب أن يعبر بها عن مدى فهمه لما يدور أمامه وإلا سيكون من المتأخرين وهكذا فكلها تحديات تواجه الطفل.وبالإضافة إلى الضغوط الاجتماعية والتربوية المعتادة السابق ذكرها التي ترتبط بالذهاب إلى المدرسة فإن الأطفال تواجههم قضايا أخرى ذات نتائج سلبية كثيرة إذا لم يتم تداركها كالعنف من جانب أطفال آخرين أو من جانب بعض المدرسين غير التربويين كما يشعر بعض الأطفال بالخجل الشديد عند مواجهة الكبار ولا يستطيعون التفاعل بسهولة أو التعبير عما يريدون، وقد يكون هذا الخجل هو السبب في التأخر الدراسي عند بعض الأطفال حيث يخجلون من التصريح للمدرس بعدم فهم نقطة معينة أو موقف تعليمي معين حتى تتراكم هذه النقاط غير المفهومة ولا ينتبه في الفصل ويصل عندئذ إلى مرحلة من التأخر الدراسي، ومن هذه القضايا أيضاً مشكلة السرقة أي أن يسرق منه شيء أو أن يضيع منه شيء من متعلقاته أو ضياع أقلامه وأدواته يومياً، وبالإضافة إلى ذلك هناك مشكلة أخرى تواجه أطفال الروضة والابتدائي خاصة وهي مشكلة الذهاب إلى الحمام دون مساعدة أمه كما كان معتاداً في المنزل حيث يعبر الصغار عن ذلك بالبكاء وقوله إنه يريد أمه حالاً وهي مشكلة يجب أن يفهمها من يدرس لهم وغيرها مما يستجد من المشكلات الناتجة عن التعامل مع أطفال من مختلف البيئات والثقافات عن بيئة وثقافة أسرة الطفل. مزاج الدراسة أما المدون المواظب أبو هارون www.abuharoon.com فقد اختار تقديم نصائح جيده للطلاب تساعدهم في “خلق مزاج” للدراسة، فقال: قد تكون أكبر المشاكل التي تواجه الطلاب خلال سنوات دراستهم هو إيجاد جو ومزاج للدراسة. فمعظهم إن لم يكن كل الطلاب يلتزمون بحضور الحصة الدراسية والاستماع لشرح المدرس. ولكن بعد خروجهم من الفصل، يشعرون بأن لا مزاج لهم للدراسة. خصوصاً أن العديد منهم تواجههم أيام طويلة ومتعبة، من الدوام والعودة للبيت إلى الضغوط والواجبات غير الدراسية التي يتوجب عليهم القيام بها. هذه بعض النصائح التي قد تساعدك على خلق جو ومزاج دراسي، سيساعدك بمشيئة الله تعالى على أداء واجباتك المدرسية. تعرف على الأساليب التي تساعدك على الاسترخاء. من الطبيعي أن تشعر بالملل أو عدم الرغبة في الدراسة بعد يوم طويل ومتعب. لذا حاول أن تعثر على الأساليب الذي تساعدك على الاسترخاء والراحة، كي تخرج من مزاج الشد والعصبية التي اكتسبتها بعد ذلك اليوم الطويل. ومن الأساليب التي استخدمها للاسترخاء ولعلك تجد أحدها مناسباً لك أو تساعدك على اكتشاف الأسلوب الخاص بك. تعرف على أفضل الأجواء المناسبة لدراستك معظم الناس يفضلون الدراسة في محيط هادئ وخال من المشتتات، بينما البعض يفضل العكس كالدراسة مع مجموعة من الزملاء أو في محيط يعج بصوت المسجل، التلفزيون، أو الدراسة بوجود ناس حوله كالأهل أو الأصدقاء. لذا: ? اكتشف الأماكن التي قد تجد أنك تستطيع الإنجاز أو التركيز فيها. مثلاً غرفة النوم، المكتب، المكتبة العامة، فصل دراسي… ? اختر المكان الذي يتناسب مع المادة المطلوب دراستها. فعلى سبيل المثال، إن كانت المادة تستوجب منك التركيز، كالحفظ أو الفهم، قد تحتاج لأن تتواجد في مكان هادئ وخال من المشتتات. وعلى النقيض، لن تحتاج لذات المحيط، إن كانت دراستك مراجعة وقراءة سريعة، كالتحضير لدرس جديد أو مراجعة درس قديم. ? عند اختيارك المكان يجب مراعاة كمية الإضاءة المتوافرة فيه. ? تعرف على الأوقات الأنسب للاستذكار معظمنا يجد أنه منفتح الذهن في أوقات معينة من اليوم، فهناك من يكون في قمة النشاط الذهني في ساعات الفجر الأولى، وآخرون في أوقات متأخرة من الليل. يذكر أحد الاستشاريين أن “أفضل ساعات التركيز للدراسة هي الساعات الأولى من النهار بعد صلاة الفجر وعقب نوم عميق، فالساعة الواحدة تعادل 4 ساعات دراسة ليلاً” أيضاً تعرف على الساعات التي تشعر فيها بالتفتح والنشاط الذهني في بقية ساعات اليوم، لتستثمرها بالدراسة. خلق مزاج للدراسة سيكون أسهل لو تمكنت من جعلها عادة، عبر تحديد ساعات يومياً أو أسبوعياً للدراسة وجعلها عادة مستمرة، تجعل من الدخول في مزاج الدراسة أسهل. في هذه الحالة، سيكون ذهنك متحضراً ومستعداً لبدء الدراسة بمجرد قرب الوقت. ضع لنفسك أوقاتاً للراحة خلال وقبل الدراسة، فمن المهم جداً، وهي من الأشياء التي قد يغفل عنها كثير من الطلبة، أن تأخذ قسطاً كافياً من الراحة. كأن تتوقف عن الدراسة أو لا تبدأ، إلا بعد أن تتبع أحد الأساليب التي تساعدك على الاسترخاء. تناول وجبة خفيفة أو شيء تحبه ويبث فيك النشاط، لا تغفل جانب التغذية السليمة وأهميته ليمد جسمك وعقلك بالطاقة. سأفصل الموضوع بشكل أوضح في موضوع منفرد. لا تسوّف، لا ترتبك، ولا تحمّل نفسك أكثر من طاقتها من المهم أن تبدأ الفصل الدراسي، بوضع جدول تقسم فيه واجباتك إلى أجزاء صغيرة تقدر على إنهائها. والأهم أن تلتزم بالجدول كي لا تصاب بالارتباك والذعر أثناء مراجعتك عندما يضيق عليك الوقت. إن لم تشعر بأنك في مزاج للدراسة، إبدأ على أية حال. أخيراً إن لم تنجح معك الأساليب السابقة في خلق مزاج للدراسة، إبدأ على أية حال. ومما قد يساعدك في هذه الحالة أن تبدأ بمراجعة درس سابق، قراءة الملخص، تقليب صفحات الفصل المطلوب قراءته، قراءة أسئلة الواجب، أو البدء بالأجزاء التي تشعر بأنها تشدك للتعرف عليها.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©