الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

فيديوغراف..الحصان الأسود في انتخابات فرنسا.. فيون موظف تفوق على رئيسه!

فيديوغراف..الحصان الأسود في انتخابات فرنسا.. فيون موظف تفوق على رئيسه!
21 نوفمبر 2016 21:06
خطا رئيس الوزراء الفرنسي السابق فرنسوا فيون خطوة كبيرة الأحد نحو الفوز في الانتخابات الرئاسية في 2017 عبر حلوله في المرتبة الأولى في الجولة الأولى للانتخابات التمهيدية لدى اليمين الفرنسي. وصفه الرئيس السابق نيكولا ساركوزي في 2007 بأنه مجرد موظف بقوله «أنا الرئيس». وعلى مدى خمس سنوات، قاد فيون الحكومة في ظل الرئيس القوي بعيدًا عن الكاميرات. بعد ذلك بعشر سنوات، تخلص الرجل المتكتم والجاد والبسيط الذي وصف نفسه بأنه يصعب إغضابه، من تلك الوصاية القاتلة. وفي سن 62 عاما، نجح في تحقيق مفاجأة مع حلوله في الصدارة في سباق كان يعتبر مبارزة بين ساركوزي ورئيس الوزراء الأسبق آلان جوبه. قال فرنسوا فيون، الواثق من نفسه هذا الأسبوع، إنه يمكنه الاعتماد على «تصويت في العمق، تصويت بالانضمام إلى برنامج قوي» وصفه بأنه «توليفة بين اليمين الليبرالي واليمين التسلطي». كان فيون يعتبر نفسه منذ 2007 على رأس «دولة في حالة إفلاس» ويقترح حلًا اقتصاديًا جذريا للبلاد يضمن بشكل خاص إلغاء نصف مليون وظيفة عامة والعودة إلى العمل 39 ساعة أسبوعيا. فيون متزوج وله خمسة أبناء وهو محافظ وكاثوليكي وعد بتعديل القانون حول زواج المثليين. ويريد كذلك خفض الهجرة «إلى الحد الأدنى». ويقول إن هاجسه الكبير هو "السيادة الوطنية" ومكانة فرنسا على الساحة العالمية وهو ما يدفعه إلى رفع صوته في معارضة الولايات المتحدة والدعوة إلى التقارب مع روسيا. يحب فيون سباق السيارات. وهو حائز على إجازة في الحقوق. وقد دخل معترك السياسة في 1976 عندما أصبح مساعد نائب في البرلمان. وبعد أربع سنوات عندما توفي ذلك النائب، تقدم عن دائرته وانتخب وهو في سن 27 عاما ليصبح أصغر نائب في الجمعية الوطنية. انتخب، بعدها، عدة مرات في سارت في غرب البلاد وارتقى تدريجيا داخل الحزب. ومن 1993 إلى 2005 كان حاضرا في كل حكومات اليمين من التعليم العالي إلى التربية والشؤون الاجتماعية. عندما هزم ساركوزي في انتخابات 2012، حاول تولي رئاسة حزب الحركة الشعبية سابقا لكن منافسه جان فرنسوا كوبيه فاز في الانتخابات رغم اتهامه بالغش. فكر في الانشقاق لكنه بقي في الحزب الذي أصبح في ما بعد حزب الجمهوريين وعمل بصمت على الإعداد للانتقام.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©