الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هاني رمزي: لن أصل لنجومية هنيدي والسقا.. والنقاد غير منصفين!

هاني رمزي: لن أصل لنجومية هنيدي والسقا.. والنقاد غير منصفين!
14 سبتمبر 2010 21:35
يناقش هاني رمزي في كل أعماله قضايا الجماهير، وبسبب ذلك دخل العديد من الصدامات مع الرقابة لجرأة ما يتناوله، وفي عيد الفطر يعرض له فيلم “الرجل الغامض بسلامته “والذي كان مقررا أن يعرض في الموسم الصيفي وتم تأجيله. ويقول هاني رمزي: كان المفترض عرض الفيلم في بداية الموسم الصيفي‏ وتم تصوير الأفيشات‏ وتأجل العرض بسبب رغبة المنتج والخوف من موسم الصيف وكأس العالم ورمضان وهذه وجهة نظر يجب أن أحترمها‏ ولم يعد موسم الصيف مغريا بالقدر الكافي حيث أصبح موسما عيد الأضحى والشتاء أفضل المواسم.‏ وقال: الشخصية التي أقدمها في الفيلم جديدة فالفكرة التي كتبها بلال فضل تدور حول فائدة المستثمر الأجنبي الذي يستثمر على أرض مصر ولا يضع في اعتباره مصلحة المواطن المصري.‏ فريسة للحيتان أضاف هاني رمزي: أعجبت بالاسم لأن له علاقة بأغنية الراحلة سعاد حسني كما يدل على مضمون الأحداث، وهو من اختيار المؤلف بلال فضل. فالبطل “عبد الراضي” شاب من أسرة فقيرة ولا يعمل، ووقع فريسة للحيتان، وعندما اكتشف أنه مجرد لعبة في أيديهم اضطر إلى أن يكذب، وظلت الكذبة تكبر معه حتى أوصلته إلى حبل المشنقة والفيلم يدور في إطار “الرومانتيك كوميدي” ولأول مرة أقوم بهذا الدور والعمل سيكون علامة في تاريخي الفني. وعن تعاونه للمرة الثانية مع نيللي كريم والمخرج محسن أحمد قال: هناك اختلاف كبير هذه المرة حيث نقدم فيلما كوميديا سياسيا اجتماعيا وهو رومانسي أيضا‏ والجمهور تقبل نيللي كريم في فيلم “غبي منه فيه” مما جعلنا نعيد التجربة لكننا هذه المرة نقدم شخصيات ذكية ومختلفة تماما عن فيلمنا “غبي منه فيه”‏.‏ وعن لقائه الأول مع المؤلف بلال فضل قال: بلال لديه رصيد وفير من النجاحات وهو الذي عرض عليَّ الفيلم، وقال إن الشخصية مرسومة لي، وظل عاما كاملا يكتب السيناريو، ولم تكن هناك مشكلة في الوقت، بل كنا ندعمه ليخرج العمل بشكل جيد، والفيلم تم تصويره في عام آخر. رئيس الوزراء أسعدني وعن تميز أعماله دائما بالطابع السياسي، قال: ليست لي أي ميول سياسية، لكنني متابع جيد للأحداث وليس لي أي طموح سياسي، لكني أهتم بالناس ومشكلاتهم، وهو ما يدفعني لاختيار الفيلم الذي يحمل كلمة أو معنى ويمس حياة البسطاء، وأحب مواكبة الأحداث، ولا أحبذ أعمالا تتناول قضايا مستهلكة. وعن موقف الرقابة من فيلمه الجديد قال: نعيش أزهى عصور الرقابة الفنية‏ فقد تم عرض الفيلم على الرقابة بكامل هيئتها وفي مقدمتهم الدكتور سيد خطاب‏ وجلست معهم واستمعت لنقاش صحي جدا‏ فمثلا هناك شخصية رئيس الوزراء التي يلعبها حسن حسني وكذلك وجود بعض الوزراء‏ ‏وتوقعت حذف هذه الشخصيات أو حذف الكثير من جمل الحوار على ألسانتهم لكنهم لم يحذفوا أي شئ باستثناء بعض الجمل الحوارية البسيطة التي لا تؤثر في السياق العام أو المضمون‏ وقد أشادوا بجودة الفيلم‏.‏ وعن لقائه مع د. أحمد نظيف رئيس الوزراء المصري قال رمزي: استقبلني د. نظيف بحفاوة شديدة‏ وتحدثت معه عن الشخصية التي يجسدها حسن حسني وطلبت منه قراءة السيناريو بعد اكتماله‏ لكنه رفض وقال لي اجعل المؤلف يكتب ما يشاء لعلنا نستفيد، وهذه العبارة أسعدتني جدا وأكدت لي أننا نعيش في جو ديمقراطي. أزمة السينما مفتعلة عن أسباب غيابه عن الدراما التليفزيونية هذا العام رغم الإعلان عن مسلسل “أمين الانتقام” قال: هذا ليس بإرادتي فأنا حريص على أن أقدم للمشاهد شيئا أكون مقتنعا به‏ وقد كان المقرر أن أقدم مسلسل “أمين الانتقام” لكن عدم انتهاء المؤلف حمدي يوسف من كتابة المسلسل جعلنا نؤجل تقديمه للعام القادم‏ ورغم نجاحي في تجربة المسلسلات التليفزيونية‏ فأنا في الأصل ممثل سينما‏ واعتبر نفسي مجرد ضيف على التليفزيون‏ ولو وجدت نصا تليفزيونيا جيدا فلن أتردد في قبوله‏.‏ وعن تزايد اتجاه نجوم السينما الى الدراما‏ قال :كل ما يتردد عن أزمة السينما مفتعل وغير صحيح‏ فهذا كلام تم ترديده من بعض المنتجين وليس له علاقة بالحقيقة‏ كما لا توجد أيضا أزمة في الإيرادات‏ فما زالت السينما هي متعة الأسرة المصرية خاصة مع تزايد دور العرض وانتشارها على مستوى مدن مصر‏.‏ واعترف رمزي بأنه ليس نجم شباك مثل أحمد السقا ومحمد هنيدي، اللذين شاركاه بطولة فيلم “صعيدي في الجامعة الأميركية” وقال: هذا يعود إلى أنهما الأفضل ولا أشعر بأنني سأكون مثلهما يوما ما. وأشار إلى أن النجاح الذي وصل إليه كثيرا جدّا عليه ولا يطمع في أكثر من هذا وقال: أشعر بالغرور بعد نجاح فيلم “صعيدي رايح جاي” وأنني أصبحت نجما، لأن الشركات التي كنت أعدو خلفها أصبحت تجري خلفي، ولكن زوجتي وأبي أعاداني إلى صوابي وزوجتي هي كل شيء في حياتي وهى أول من ألجأ إليه عندما تكون لدي مشكلة، فهي تتفانى في إسعادي، حتى انني أشعر بجوارها بأنني ضئيل لأنني لا أقدم لها ما تقدمه لي بخلاف أنني ضعيف جدّا أمام أبنائي وألبي لهم كل رغباتهم. وأبدى غضبه من أسلوب النقد اللاذع الذي يصر عليه الصحفيون في معالجاتهم النقدية لأفلامه وقال: سواء قدمت عملا جيدا أو سيئا أتعرض للإهانة لدرجة أنني شعرت بالتبلد فمثلا فيلم “عايز حقي” الذي نجح نجاحا هائلا وجهت إليَّ الانتقادات بسببه وأيضا فيلماي “جواز بقرار جمهوري، ومحامي خلع”. وأكد أن هدف أي فنان هو تقديم فكرة جيدة فلو أخطأ فلابد من تشجيعه ولكن الصحافة في مصر تحاسبنا، فبعد فيلم “عايز حقي” غضبت جدا لما كتب عني لدرجة أنني سافرت إلى أميركا عند أختي.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©