أبوظبي (الاتحاد)- استضافت “الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث” وفداً حكومياً أسترالياً يمثل وزارة القضاء العام في زيارة عمل تخللتها جلسات بين الجانبين بهدف التعرف المتبادل على الدروس والتجارب والخبرات، ودور الهيئات والمؤسسات الحكومية في إدارة الأزمات.
وأكد محمد خلفان الرميثي مدير عام “الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث خلال اجتماعه مع الوفد في أبوظبي أن التجربة الأسترالية تمثل نموذجاً جيداً في التعامل مع حالات الطوارئ كونها من الدول الرائدة في هذا المجال، ولديها العديد من التجارب والخبرات والبرامج والخطط والاستراتيجيات، إضافة إلى تجربة واسعة في بناء القدرات وجاهزية البنية التحتية، وتعزيز الأمن الإلكتروني، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في التقليل من تداعيات الأزمات وتأثيرها على المجتمع.
وقال إن “الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث” سعت إلى الاستفادة من تلك التجربة الثرية، ونقلها إلى القائمين على إدارة حالات الطوارئ وفق أعلى معايير التعامل الناجح مع مختلف المخاطر. وتضمن جدول أعمال الزيارة التي بدأت أمس، وتستمر الى اليوم ست جلسات عمل، حيث انطلقت الجلسة الافتتاحية، بحضور محمد خلفان الرميثي و بابلو تشهيهو كانج سفير استراليا لدى الدولة، وعدد من مديري الإدارات وممثلين عن مجلس إدارة الهيئة والقائمين، والمعنيين بإدارة الطوارئ من الوزارات والمؤسسات القيادية والمساندة. ثم استعرض الدكتور جمال محمد الحوسني مدير إدارة التكنولوجيا والاتصالات مراحل إنشاء “الهيئة” ومهامها واختصاصاتها والإدارات القائمة والنظام المتبع في إدارة الأزمات، وآلية التنسيق مع الجهات المعنية والمستجيبة للحدث .وقدم نبذة عن “الهيئة” إضافة إلى إيجاز حول نظام الطوارئ في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وعقدت الجلسة الأولى، تحت عنوان “إدارة الأزمات والمبادرات الاستراتيجية في أستراليا” استعرض خلالها روجر ويكنز وكيل وزارة القضاء الاسترالي رئيس الوفد تجربة بلاده في إدارة الأزمات، متناولاً أهم التغيرات والمستجدات ونظام الإنذار الخاص بالمناطق المحددة.
وتناولت الجلسة الثانية “نظام إنذار الطوارئ الوطني للمناطق المحددة” . وتمحورت الجلسة الثالثة حول موضوعي “التخطيط لإدارة الأزمات الوطنية في أستراليا”، و”سياسة الإعلام الخاصة بإدارة الأزمات”.
ويتضمن اليوم الثاني من الزيارة ثلاث جلسات عمل، تتناول الأولى “الاستراتيجية الوطنية لمرونة الطوارئ”، والثانية” أمن ومرونة البنية التحتية الحيوية” و”مستويات التهديد الوطني في الحكومة الأسترالية والنظام الوطني للتنبيه الجماهيري “، فيما ستخصص الجلسة الختامية لمحادثات ثنائية بين الجانبين الإماراتي والأسترالي لبحث فرص التعاون في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والمجالات ذات الاهتمام المشترك.
عدد اليوم
