أبوظبي (الاتحاد)
ذكرت صحيفة «ميرور» الإنجليزية، أن إنجلترا لديها حظوظ لتنظيم مونديال 2022 بسبب اتهام قطر بالفساد ودعم الإرهاب، بجانب تأثر استعدادات الدولة الخليجية لاستضافة الحدث الرياضي الأهم في العالم بمقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، السعودية والإمارات ومصر والبحرين بسبب دعم الدوحة الإرهاب.
وأضافت الصحيفة، أن تنظيم قطر لبطولة كأس العالم 2022 يواجه مخاطر حقيقية، مشيرة إلى أن المراقبين يتوقعون قراراً مفاجئاً بسحب تنظيم البطولة من قطر قبل خمس سنوات على إقامتها.
وقال مصدر للصحيفة الإنجليزية ذائعة الصيت «إنجلترا مستعدة لتنظيم بطولة كأس العالم 2022، لقد تأخرنا كثيراً في استضافة المونديال، وإنجلترا تمتلك سجلاً حافلاً لاستضافة مثل هذه الأحداث، على غرار دورة الألعاب الأولمبية 2012». وأضاف المصدر «إنجلترا تمتلك ملاعب على أعلى مستوى، ووسائل النقل قادرة على استيعاب الجماهير التي ستحضر من مختلف أنحاء العالم لمتابعة مباريات البطولة».
وكانت شركة «كورنر ستون» الاستشارية نشرت تقريراً وأوردته صحيفة «ذا صن» البريطانية يوم أول أمس الجمعة أكدت فيه أن استضافة قطر لكأس العالم 2022، محفوف بالمخاطر، بسبب تمويلها الإرهاب، والمشكلات مع جيرانها، واستغلالها للعمال في ظروف غير إنسانية، إضافة إلى ارتفاع أسعار المواد المستخدمة في عمل البنية التحتية لكأس العالم. وقالت الصحيفة، إن دبلوماسيين غربيين ألمحوا إلى إمكانية سحب تنظيم مونديال 2022 من قطر بسبب شبهات الفساد والأزمة الخليجية.
وتحدثت الصحيفة عن تأثر مشروعات البنية التحتية المتعلقة بتنظيم بطولة كأس العالم 2022 نتيجة المقاطعة، بالإضافة إلى ظروف العمال القاسية المشاركين في تشييد المنشآت الرياضية الخاصة بالبطولة.
من جانبها، قالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن الأزمة الدبلوماسية التي تسببت فيها قطر مع دول الرباعي العربي الداعية لمكافحة الإرهاب، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، ألقت بظلالها على موضوع استضافة قطر لكأس العالم 2022، مهددة بانتقالها إلى دولة أخرى.
وأوضحت الصحيفة أن أستراليا تبدو مرشحة بقوة لاستضافة بطولة كأس العالم 2022 بديلًا عن قطر، نتيجة للاضطرابات السياسية التي تسببت فيها الأزمة مع الرباعي العربي، إضافة إلى المشاكل المحيطة أصلًا باستضافة كأس العالم منذ فازت بها قطر على حساب أستراليا عام 2010.
وأضافت الصحيفة أن فوز قطر باستضافة البطولة أثار مخاوف حول شبهة وجود فساد في عهد رئاسة جوزيف بلاتر للاتحاد الدولي لكرة القدم.
ونقلت الصحيفة عن تقرير لشبكة «بي بي سي» أن قطر باتت تتعرض لضغوط متزايدة نتيجة أزماتها الدبلوماسية، التي أدت إلى ظهور حركة معارضة قطرية واسعة النطاق، وكلها أمور تصب في احتمال سحب استضافة قطر للبطولة.
وحذر التقرير أيضًا من أن قطر وضعت برنامجًا ينطوي على «مخاطر عالية» لإنشاء بنية تحتية بتكلفة 257 مليار دولار، يتم استغلال العمال الأجانب فيه بقسوة، وإخضاعهم للعمل في ظروف «مروعة».
عدد اليوم
