السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تشيلي وبوليفيا..صـراع على قمـة المجموعة الأولى

تشيلي وبوليفيا..صـراع على قمـة المجموعة الأولى
18 يونيو 2015 22:51
سانتياجو (أ ف ب) يتصارع منتخبا تشيلي المضيف وبوليفيا على صدارة المجموعة الأولى لبطولة كوبا أميركا لمنتخبات أميركا الجنوبية، فيما يتربص المكسيكي لانتزاع الوصافة لدى مواجهة الإكوادور الليلة في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول. وتتصدر تشيلي الترتيب بأربع نقاط من فوز افتتاحي على الإكوادور 2 - صفر وتعادل مع المكسيك 3 - 3، بالتساوي مع المفاجأة بوليفيا من تعادل مع المكسيك صفر - صفر وفوز على الإكوادور 3 - 2، فيما تملك المكسيك نقطتين. ويكفي تشيلي، التي تتفوق بفارق هدف عن بوليفيا، التعادل لصدارة المجموعة شرط عدم فوز المكسيك بفارق أكثر من هدفين. وتوزعت المنتخبات الـ12 المشاركة في البطولة على ثلاث مجموعات، ويتأهل المتصدر ووصيفه وأفضل منتخبين يحتلان المركز المركز الثالث إلى ربع النهائي. في المباراة الأولى في سانتياجو، يخوض المنتخب المضيف مواجهة بوليفيا على وقع حادث السير الذي تعرض له قائده أرتورو فيدال. وأفرج أمس الأول عن فيدال (28 عاماً) الذي احتجز في أحد مراكز شرطة سانتياجو بعد أن تعرض ليلاً لحادث سير، تحطمت على أثره سيارته فيراري الحمراء، ولن يستبعد من المنتخب. وأكد مدرب تشيلي الأرجنتيني خورخي سامباولي أنه ليس لديه أي نية في استبعاد لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي عن التشكيلة المشاركة في كوبا أميركا والتي يتصدر ترتيب الهدافين فيها برصيد 3 أهداف، فيما أضاف زميله أدورادو فارجاس مهاجم كونيز بارك رينجرز الانجليزي هدفين. وصرح سامباولي «ليس مقرراً أن نستبعده، لا أعتقد بأن هذه القضية تستحق كل هذا الاهتمام الذي أعطي لها». وتسعى تشيلي إلى لقب كوبا أميركا للمرة الأولى في تاريخها برغم ضمها سابقاً الهدافين الخطيرين إيفان زامورانو ومارسيلو سالاس، ويقودها مهاجم أرسنال الانجليزي أليكسيس سانشيز الذي فشل في التسجيل في مباراتين، علماً بأنه قد يغيب عن مباراة الليلة بسبب آلام في قدمه اليمنى. ويقف التاريخ إلى جانب تشيلي، إذ عجزت بوليفيا عن الفوز عليها في آخر 8 مباريات، ويعود فوزها الأخير إلى العام 2000 في تصفيات كأس العالم 1 - صفر، كما فازت تشيلي 25 مرة من 41 مواجهة وخسرت 6 مرات. من جهتها، تعتبر بوليفيا المنتخب الأقل تصنيفا في المسابقة، فلم تنجح في اجتياز الدور الأول في آخر خمس مناسبات أو تشارك في كأس العالم منذ 1994، لكنها أدهشت الجميع عندما حلت وصيفة في 1997، بعد أن أحرزت اللقب مرة يتيمة في 1963 على أرضها. ويسعى الفريق الأخضر الذي يتميز باللعب على ارتفاع شاهق فوق سطح البحر على أرضه في العاصمة لاباز، لمواصلة نتائجه الإيجابية بعد الحملة الأخيرة المخيبة في تصفيات كأس العالم، علماً بأن فوزه على الإكوادور بأهداف رونالد رالديس ومارتين سميدبرج دالنس ومارسيلو مورينو كان الثاني فقط في 18 مباراة، والأول في المسابقة منذ 18 عاماً. ورأى مدافع بوليفيا أدوارد زنتينو أن فريقه قادر على تحقيق الفوز على تشيلي: «نريد تصدر المجموعة، ونعرف أن ذلك سيكون صعباً، نحن سعداء وجاهزون ذهنيا لتقديم أداء جيد في كل مباراة». المكسيك والإكوادور وفي المباراة الثانية على ملعب «إل تنينتي» في رانكاجوا، تبدو المكسيك بحاجة إلى النقاط الثلاث كي تضمن تأهلها إلى ربع النهائي من مركز الصدارة أو الوصافة، فيما تحتاج الإكوادور إلى معجزة لتتأهل بين أفضل منتخبين يحتلان المركز الثالث. وصحيح أن المكسيك لم تحقق الفوز في مباراتين، إذ تعادلت مع بوليفيا سلبا وتشيلي 3-3، إلا أن فريق المدرب ميجل هيريرا نال احترام الجميع كونه الرديف للمنتخب الأول الذي سيتفرغ لمسابقة الكأس الذهبية الشهر المقبل. ويخوض هيريرا (47 عاماً) المسابقة بتشكيلة رديفة من دون نجومه الحارس جييرمو اوتشوا وخافيير هرنانديز «تشيتشاريتو» وأندريس جواردادو وهكتور هيريرا ودييجو رييس وجيوفاني وجوناثان دوس سانتوس وكارلوس فيلا واوريبي بيرالتا، لإراحتهم قبل مسابقة منطقة الكونكاكاف في الولايات المتحدة الشهر المقبل. وتشارك المكسيك في البطولة ببطاقة دعوة، وهي تمثل منطقة كونكاكاف مع منتخب جامايكا الضيف الجديد في البطولة. وتملك المكسيك تاريخا محترما في كوبا أميركا، إذ احتلت المركز الثاني في 1993 و2001، ولم تفشل سوى مرة واحدة بتخطي الدور الأول في 2011. ويغيب عن المكسيك قلب دفاعه واسطورته رافايل ماركيز (36 عاماً) لإصابته بفخذه، وقد يبتعد حتى نهاية الدورة، وحل بدلاً منه في مواجهة تشيلي خوان كارلوس فالنسويلا. وسيلعب في الهجوم ماتياس فووسو صاحب هدفين في الدورة إلى جانب راوول خيمينيز. من جهتها، لم تتخط الإكوادور الدور الأول سوى مرتين في اخر 11 مشاركة، وتعود الأخيرة إلى العام 1997. والأسوأ من ذلك، أن «إل تري» لم يخرج فائزا في أي مباراة في المسابقة منذ سحقه فنزويلا 4-صفر قبل 14 عاماً. وكانت خسارة الإكوادور الافتتاحية أمام تشيلي منطقية، لكن سقوطه أمام بوليفيا، التي تتخلف عنه 58 مركزاً في تصنيف الاتحاد الدولي، لم يهضم محلياً. وفازت المكسيك آخر مرة على بوليفيا 1- صفر وديا في لوس أنجلوس في مارس الماضي بهدف تشيتشاريتو. وفازت الإكوادور مرتين على المكسيك في 22 مباراة وخسرت 16 مرة، ويعود فوزها الأخير إلى عام 2010 عندما سجل الراحل كريستيان بينيتيز أحد هدفي الفوز 2-1.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©