الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مؤشر الإمارات يرتفع 0,57%

مؤشر الإمارات يرتفع 0,57%
14 سبتمبر 2010 22:04
ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول أمس بنسبة 0.57% ليغلق على مستوى 2,570.90 نقطة. وارتفعت القيمة السوقية بنحو 2.12 مليار درهم لتصل إلى 373.18 مليار درهم، وتم تداول ما يقارب 205.19 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 388.51 مليون درهم من خلال 4,540 صفقة. وسجل مؤشر قطاع البنوك ارتفاعاً بنسبة 1.49% تلاه مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعاً بنسبة 0.07% تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضاًً بنسبة 0.13% تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضاًً بنسبة 0.59%. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 58 من أصل 130 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 18 شركة ارتفاعاً، في حين انخفضت أسعار أسهم 32 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم بقية الشركات. وجاء سهم «إعــمـار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطاً، حيث تم تداول ما قيمته 85.28 مليون درهم موزعة على 22.74 مليون سهم من خلال 715 صفقة. واحتل سهم «سوق دبي المالي» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 77.19 مليون درهم موزعة على 43.33 مليون سهم من خلال 820 صفقة. وحقق سهم «الاستثمار العالمي» أكثر نسبة ارتفاع سعري، حيث أقفل سعر السهم على مستوى 0.99 درهم مرتفعاً بنسبة 5.10% من خلال تداول 22,500 سهم بقيمة 22,275 درهماً. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «أم القيوين الوطني» الذي ارتفع بنسبة 4.76 % ليغلق على مستوى 2.42 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 18,384 سهماً بقيمة 44,560 درهماً. وسجل سهم «مصرف السلام - السودان» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول، حيث أقفل سعر السهم على مستوى 1.8 درهم مسجلاً خسارة بنسبة 10.00% من خلال تداول 41,500 سهم بقيمة 75,560 درهماً. تلاه سهم «الخزنة للتأمين» الذي انخفض بنسبة 5.13% ليغلق على مستوى 0.74 درهم من خلال تداول 16,357 سهماً بقيمة 12,173 درهماً. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي -7.24% وبلغ إجمالي قيمة التداول 77.47 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 20 من أصل 130 وعدد الشركات المتراجعة 78 شركة. ويتصدر مؤشر قطاع البنوك المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى ومحققاً نسبة انخفاض عن نهاية العام الماضي بلغت -1.63% ليستقر على مستوى 2,890 نقطة. في حين احتل مؤشر الصناعات المركز الثاني بنسبة -10.10% ليستقر على 307 نقاط. تلاه مؤشر قطاع الخدمات بنسبة -10.19% ليغلق على مستوى 2,288 نقطة. تلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة -15.53% ليغلق على مستوى 2,796 نقطة. «البنوك» و «الاتصالات» يقودان الارتفاع القوي لسوق أبوظبي أبوظبي (الاتحاد) ـ قاد قطاعا “البنوك” و”الاتصالات” مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية إلى مواصلة ارتفاعاته القوية رغم عمليات جني الأرباح التي تخللت جلسة تداولات الأمس وتركزت على شركات قطاع العقارات والطاقة. ونجح قطاع البنوك بقيادة بنك الخليج الأول وبنك أبوظبي الوطني وبنك أبوظبي التجاري في الارتفاع بنسبة 2.03% ليحد من التأثير السلبي على مؤشر السوق الذي أنهى الجلسة مرتفعا بنسبة 1.04% وليغلق عند مستوى 2593.24 نقطة مكتسبا نحو 27 نقطة مقارنة بإغلاقه أمس الأول. وساد التفاؤل أوساط المستثمرين بعد إعلان شركة دبي العالمية قبول 99% من الدائنين لعرضها وتأيدها للبنود النهائية لخطة إعادة الهيكلة التي اقترحتها المجموعة في 20 مايو الماضي، ما اعتبروه رصيدا إيجابيا وتطورا مهما للنظام المصرفي الإماراتي. وأكدت وكالة التصنيف الائتماني الدولية “موديز” قدرة البنوك الإماراتية التي تقوم بتصنيفها على استيعاب تكاليف الفارق بين الفائدة القديمة والجديدة دون أن يؤثر ذلك بشكل فعلي على وضع رسملتها. وقالت إنه لن يكون من الضروري مستقبلا أن تجنب البنوك مخصصات أخرى خلال فترة القرض، لاسيما وأن شروط إعادة الهيكلية التي وضعتها “دبي العالمية” تأخذ في عين الاعتبار توقعات تحسن عائدات المجموعة خلال فترة القرض التي ستتراوح بين 5 و 8 سنوات، وذلك عند القيام بعمليات بيع للأصول في المستقبل. وتفاعلت الأسهم عموما وخاصة البنوك مع إعلان شركة دبي العالمية، والتوصل إلى اتفاق فيما يتعلق باتفاقية بازل 3 التي تم إقرارها أمس الأول، والتفاؤل الذي يسيطر على المستثمرين عبر العالم. وارتفع سهم بنك الخليج الأول بنسبة 4.20% ليغلق عند مستوى 14.95 درهم بعد أن سجل أعلى مستوى في الجلسة عند 14.50 درهم، فيما ارتفع سهم بنك أبوظبي الوطني بنسبة 2.13% ليغلق على 12.05 درهم، فيما أغلق سهم بنك أبوظبي التجاري مرتفعا بنسبة 3.09% ليغلق عند مستوى 2.02 درهم. وساهم قطاع الاتصالات الذي ارتفع أمس بنسبة 0.98% أيضا في الحفاظ على مكاسب مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية. وتراجعت أحجام وقيم التداولات المنفذة خلال جلسة تداولات الأمس لتصل إلى 62 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 129 مليون درهم نفذت من خلال 1461 صفقة. ويعتبر تراجع أحجام التداولات في ظل جني الأرباح المسجل أمس على أسهم شركات العقار والطاقة مؤشرا إيجابيا على تمسك المستثمرين بأسهمهم نتيجة حالة التفاؤل التي تسيطر عليهم وتوقعاتهم باستمرار موجة الارتفاع التي بدأها السوق خلال الأسبوع الماضي. وخلال جلسة التداولات أمس، ارتفعت أسهم 12 شركة من أصل 29 شركة تم تداول أسهمها، في حين تراجعت أسهم 13 شركة وحافظت أسهم 4 شركات على ثباتها دون تغيير. وتصدر سهم بنك أم القيوين الوطني الشركات الصاعدة بعد أن ارتفع بنسبة 4.76% ليغلق على مستوى 2.42 درهم، تلاه سهم بنك رأس الخيمة بارتفاع نسبته 4.51% ليغلق على مستوى 4.40 درهم، تلاه سهم الإمارات لقيادة السيارات بنسبة ارتفاع قدرها 4.46% ليغلق عند مستوى 3.51 درهم. وسجلت شركة الخزنة الشركات المتراجعة بنسبة 5.13% لتغلق على مستوى 0.75 درهم، تلاها سهم “أبوظبي للطيران” بنسبة تراجع قدرها 3.54% ليصل إلى مستوى 1.91 درهم، سهم مجموعة أغذية بنسبة تراجع قدرها 3.41% ليصل إلى مستوى 1.98 درهم. أما على صعيد أداء القطاعات فقد ارتفع منها ثلاثة قطاعات فقط تصدرهم قطاع البنوك والخدمات المالية بنسبة ارتفاع بلغت 2.08%، تلاه قطاع الاتصالات بنسبة 0.98%، تلاه قطاع البناء بارتفاع بلغت نسبته 0.24%. وحافظ قطاع الصحة على إغلاقات جلسة الاثنين، بينما تراجع 5 قطاعات أخرى بصدارة القطاع العقاري، والذي تراجع بنسبة 1.5%، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 1.07%، فيما تراجع قطاع الطاقة بنسبة 0.99%. جني أرباح يوقف موجة صعود أسهم دبي مصطفى عبد العظيم (دبي) - قاد جني أرباح سريع لموجة المكاسب التي سجلتها الأسهم المدرجة في سوق دبي المالي خلال الجلسات السابقة إلى عرقلة صعود المؤشر العام للسوق، والذي بدأه منذ أولى جلسات سبتمبر الحالي، وفقدانه لأكثر من 10 نقاط بنهاية تعاملات أمس ليغلق عند مستوى 1620 نقطة. ودفعت مبيعات الساعة الأخيرة من الجلسة إلى تغيير مسار المؤشر باتجاه الهبوط، بعد أن واصل صعوده بشكل جيد منذ بداية التعاملات أمس، ليصل إلى أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1645.6 نقطة، معززاً بالارتفاع القوي للأسهم القيادية في قطاعي البنوك والعقارات، خاصة سهم إعمار العقارية الذي صعد إلى أعلى مستوى له خلال الجلسة عند 3.80 درهم، وسهم بنك الإمارات دبي الوطني الذي ارتفع إلى 2.80 درهم. وعلل محللون التراجع الذي شهدته أسهم دبي خلال الساعة الأخيرة من التعاملات إلى تزايد رغبة المستثمرين في جني أرباح المكاسب التي سجلتها الأسهم على مدار الجلسات السابقة، والاستفادة من موجة الصعود الحالية، ترقباً لموجة أخرى محتملة مع الانضمام الفعلي للأسواق الأسهم المحلية إلى لائحة مؤشرات فوتسي للأسواق الناشئة الثانوية يوم الجمعة المقبل. وأشار محللون إلى مراقبة المستثمرين الإعلان عن قائمة الشركات التي يرجح وضعها على المؤشر العالمي، وذلك بهدف الاستفادة من الزخم الجديد المتوقع للتداول عليها من قبل المستثمرين الأجانب الذي يراقبون مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة. ورجح شهير حسن مدير مبيعات في شركة اف جي هيرمس أن تستأنف الأسهم مسيرة الصعود مجدداً، في ضوء استمرار التأثيرات الإيجابية لحزمة المحفزات التي قادتها إلى الانتعاش خلال الأيام الماضية، والتي أجملها في الارتفاع الحديث في الأسواق العالمية، والتفاؤل الموسمي المحلي، وإقدام مؤشر “فوتسي” المترقب على تحويل الإمارات إلى سوق ثانوي ناشئ وموافقة البنوك الدائنة على عرض “دبي العالمية” لإعادة هيكلة ديونها. وخلافاً لدعمها القوي للمؤشر، خلال النصف الأول من جلسة أمس وصمودها أمام عمليات جني أرباح، ضغطت الأسهم القيادية في قطاعي العقارات والاستثمار المؤشر إلى التراجع بنهاية التعاملات لا سيما سهمي إعمار و ارابتك اللذين سجلا هبوطا لافتا عند الإغلاق بلغت نسبته 2.12% لسهم إعمار الذي اغلق عند سعر 3.70 درهم، والنسبة ذاتها لسهم ارابتك الذي تراجع إلى سعر 1.86 درهم، في حين كان أداء سهم “ سوق دبي “ متذبذباً، حيث صعد إلى 1.83 درهم كأعلى سعر خلال الجلسة و 1.74 كأدنى سعر، ليغلق السهم من دون أي تغيير. وتأثرت بدورها قيم التداول أمس، لتهبط مجدداً إلى مستوى 259 مليون درهم وتتخلى عن المعدلات المرتفعة التي سجلتها أثناء فترة الصعود والتي تراوحت بين 300 إلى 450 مليون درهم، وعلى الرغم من هذا التراجع إلا أنها ما زالت أعلى من المتوسط في الشهر الماضي. ووفقاً لبيانات سوق دبي المالي، فقد سجل السوق امس تداولات بقيمة 259.390 مليون درهم بتنفيذ 3,079 صفقـة توزعت عـلى 143.260 مليون سهم. وأغلق المؤشر على 1,620.090 نقطة بانخفاض وقدره 10.760 نقطة عن إغلاقه السابق. وفيما شهد التداول ارتفاع 6 شركات وهبوط 19 شركة وثبات أسعار 4 شركات، تصدرت شركة بيت الاستثمار العالمي (جلوبال) قائمة أكثر الشركات ارتفاعاً من حيث التغير في أسعارها بإغلاقها عند سعر 0.990 درهم، وبنسبة تغير بلغت 5.100%، تلتها شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة بإغلاق 2.470 درهم وبنسبة تغير بلغت 2.490%، ثم شركة ارامكس بإغلاق 1.750 درهم، وبنسبة ارتفاع قدرها 1.160%، والمدينة للتمويل والاستثمار بإغلاق 0.530 درهم وبنسبة تغير بلغت 0.760%، ثم اكتتاب القابضة بإغلاق 0.360 درهم بارتفاع قدره 0.570%. وفي المقابل تصدر مصرف السلام - السودان قائمة أكثر الشركات انخفاضاً في أسعارها بإغلاق 1.800 درهم وبنسبة تغير بلغت 10.000%، تلاه الشركة الخليجية للاستثمارات العامة بإغلاق 0.470 درهم بتراجع نسبته 4.440%، ودار التكافل بإغلاق 0.920 درهم، وبنسبة انخفاض قدرها 2.230%، وإعمار العقارية بإغلاق 3.700 درهم، وبتراجع قدره 2.120%، وشركة أرابتك القابضة بإغلاق 1.860 درهم، وبنسبة تغير بلغت 2.110%. «إعمار» تعين «ستروبيري فروغ» للحملات الإعلانية لمشروع «وسط مدينة دبي» دبي (الاتحاد) - أعلنت شركة إعمار العقارية شركة ستروبيري فروغ لتولي الحملات الإعلانية والتسويقية الخاصة بمشروعها “وسط مدينة دبي”. وقال روبرت بووث، الرئيس التنفيذي لشركة “إعمار أميركا الشمالية”، والذي أشرف على عملية التعيين: “أبدت “ستروبيري فروغ” تفهماً استثنائياً للمتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم وطريقة تفكير المستهلكين، إضافة إلى استيعابها التام لأهمية مشروع “وسط مدينة دبي” كمنطلق جديد لأرقى أنماط الحياة العصرية في دبي. وتمتلك “ستروبيري فروغ” خبرات لا تضاهى في مجال التخطيط الاستراتيجي للحملات الإعلانية وابتكار الأفكار المبدعة. وترتكز هذه الوكالة الرائدة في نجاحها على فريق عملها المتميز في كل من نيويورك وأمستردام، والذي تتجانس رؤاه وتطلعاته مع طموحات شركتنا”. ويعتبر “وسط مدينة دبي”، الذي تبلغ قيمته التطويرية 20 مليار دولار أميركي، من أبرز مشاريع التطوير العمراني المتكاملة وأكثرها تميزاً، ويوصف بأنه القلب الجديد لمدينة دبي. ويمتد المشروع على مساحة 500 فدان، ويتوسطه “برج خليفة”، أطول مبنى شيده الإنسان في العالم، و”دبي مول”، أكبر مراكز التسوق والترفيه في العالم. من جانبه، قال سكوت جودسون، رئيس مجلس إدارة “ستروبيري فروغ”: “نحن فخورون بالعمل مع شركة “إعمار العقارية” على مشروعها الرائد “وسط مدينة دبي” الذي نجح في ترسيخ مكانته بوصفه واحداً من أبرز مشاريع التطوير العمراني في العالم”. وتشمل الخدمات التي تقدمها “ستروبيري فروغ” مختلف مجالات الإعلام الرقمي والاجتماعي، إضافة إلى مساحات إعلانية ذات تصاميم مبتكرة تنشر في أهم المجلات الثقافية والاجتماعية في العالم. «سيراميك رأس الخيمة» تشارك في معرض للبناء بغانا رأس الخيمة (الاتحاد) - تستعرض شركة سيراميك رأس الخيمة محفظتها من بلاط السيراميك والأدوات الصحية والدهانات بالإضافة إلى منتجات “كلودي راك”، وذلك خلال مشاركتها في المعرض الدولي الثامن للبناء والإنشاء والمياه، الذي سيعقد في الفترة من 16 إلى 19 سبتمبر الجاري في العاصمة الغانية أكرا. ويوفر هذا المعرض، الذي يعد واحداً من أكبر المعارض التجارية المتخصصة بقطاع البناء والإنشاء في غرب أفريقيا، فرصة مهمة أمام “سيراميك رأس الخيمة” لتعزيز برنامجها التوسعي في الأسواق الأفريقية ذات معدلات النمو العالية. وقال عبدالله مسعد، نائب الرئيس التنفيذي لـ”سيراميك رأس الخيمة” “ تأتي مشاركتنا في المعرض الدولي الثامن للبناء والإنشاء والمياه كجزء من استراتيجيتنا الرامية إلى رفع مستوى الوعي حول علامتنا التجارية في أفريقيا من خلال المشاركة في مثل هذه الأحداث والفعاليات المتخصصة عالية المستوى”. وأضاف” توفر أفريقيا، التي تعد واحدة من أبرز وجهات النمو، آفاق وفرص عمل مميزة على المدى الطويل. لذا فإننا نعتقد أن شركتنا تتمتع بمكانة رائدة وقدرات كبيرة وتجهيزات متكاملة تؤهلها لتلبية متطلبات السوق الأفريقية في المرحلة الحالية والمستقبلية. ومن أجل ذلك، قمنا بدراسة سلسلة من الشراكات الاستراتيجية والمشاريع الرائدة في غرب أفريقيا، كما نتوقع اتساع حضورنا ووجودنا في هذه المنطقة الحيوية من خلال التواصل والمشاركة في مثل هذه المعارض المهمة”. استبيان: تجدد التفاؤل بجدوى الاستثمار في الصين نيويورك، لندن (الاتحاد) - رصد الاستبيان الشهري لبنك أوف أميركا ميريل لينش لآراء مديري صناديق الاستثمار عن شهر سبتمبر الجاري، عودة المستثمرين من إجازاتهم الصيفية بعقلية دفاعية وآمال متجددة حول آفاق الاقتصاد الصيني. وأوضح الاستبيان أن مشاعر المستثمرين تجاه الاقتصاد الصيني تحولت فجأة من التشاؤم إلى التفاؤل في غضون شهر واحد فقط، فقد توقع 11 في المائة من المشاركين تحسن أداء الاقتصاد الصيني خلال الأشهر الاثني عشرة المقبلة، فيما يشكل تحولاً إيجابياً بنسبة 30 في المائة هو الأكبر من نوعه منذ شهر مايو 2009، في حين توقع 19 في المائة منهم تدهور الاقتصاد الصيني في أغسطس المنصرم، وتوقع ذلك 39 في المائة منهم في شهر يوليو الماضي. وبين أن المستثمرين في مجموعة الأسواق العالمية الصاعدة اتبعوا أقوالهم بالأفعال وترجموا مشاعرهم الإيجابية بالعودة إلى أحضان الأسهم الصينية، حيث أكدت نتائج الاستبيان أن 22 في المائة منهم قد أفرطوا في الاستثمار بالأسهم الصينية في سبتمبر الجاري، بينما كانت النسبة نفسها منهم ضئيلة في تخصيص الأموال للاستثمار فيها في أغسطس المنصرم. وأشار إلى أن أسواق مجموعة (جِم) حافظت على مكانتها بصفتها الوجهة الإقليمية المفضَّلة للاستثمار في الأسهم، وعززت بالتالي تقدمها في هذا المجال على أسواق منطقة اليورو. واتسم موقف المستثمرين بالحيادية إلى حد كبير إزاء الأسهم الأميركية والأوروبية والبريطانية، مع تزايد تشاؤمهم إزاء الأسهم اليابانية. وقال جاري بيكر، رئيس دائرة استراتيجية الأسهم الأوروبية في شركة بنك أوف أميركا ميريل لينش للبحوث العالمية: “رغم تراجع الاستعداد لتحمُّل المخاطر، يعتقد ثلثا المستثمرين أن أسعار الأسهم الأوروبية رخيصة، في أعلى نسبة منهم تعتقد ذلك منذ فبراير 2003. وتمهد هذه النظرة الطريق أمام تزايد الإقبال على الأسهم الأوروبية بمجرد تحسن المؤشرات الاقتصادية الأوروبية”. من ناحيته، قال مايكل هارتنت، كبير المحللين الاستراتيجيين للأسهم العالمية في شركة بنك أوف أميركا ميريل لينش للبحوث العالمية: “يوفر تجدد التفاؤل حول آفاق نمو الاقتصاد الصيني، بصيص أمل يبشر بازدياد هذا التفاؤل في الأشهر القليلة المقبلة. ويبقى أن نتساءل عما إذا كانت الصين ستطلق الشرارة اللازمة لاستقطاب المستثمرين”. ويقترب المستثمرون العالميون من الربع الرابع للعام الجاري، تراودهم مشاعر حذر متزايدة. ومن المؤشرات الرئيسية على تدني الاستعداد لتحمل المخاطر، الأعداد المتزايدة من المستثمرين الذين يقولون بصوت واحد، أن أسعار الأسهم مقوَّمة بأقل من قيمتها الحقيقية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©