أصابع الديناميت تهدد الثروة السمكية في لبنان

رحل عام 2009 بحلوه ومره.. العام الذي شهد فيه نجوم الفن أحداثاً ساخنة قادتهم، في بعض الأحوال، إلى المحاكم.. فلم يسلم عدد كبير من نجوم الفن من الدعاوى القضائية التي طاردتهم بصفة شخصية أو طاردت أعمالهم.. بل شهد عام 2009 إهدار دم زعيم الكوميديا الذي تعرض لعاصفة قوية من قبل رموز الفن العربي بسبب تصريحاته ضد قادة حماس إبان حرب غزة والتي مر عليها عام تقريباً. كان عام 2009 قد ورث من عام 2008 قضايا ساخنة شغلت الرأي العام في الوطن العربي من المحيط إلى الخليج، مثل قضية مقتل ابنة المغنية المغربية ليلى غفران هبة العقاد وصديقتها نادين خالد والتي انتهت فصولها في مارس 2009 عقب تأييد حكم الإعدام على حداد روض الفرج الذي قدم للمحاكمة بتهمة ارتكاب هذه المذبحة، وأيضاً ورث عام 2009 من العام الذي سبقه قضية مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم والتي قتلت في شقتها بأحد أبراج مدينة دبي، واتهم فيها الملياردير هشام طلعت مصطفى والذي قدم إلى المحاكمة بتهمة التحريض على قتلها، بعد أن أقنع الضابط المستقيل محسن السكري بقتلها مقابل مليوني دولار. وكان طلعت والسكري قد تم القبض عليهما في 2 سبتمبر 2008 وكانت أول جلسة لمحاكمتهما في 18 أكتوبر من نفس العام وصدر حكم الإعدام ضدهما في 25 يونيو 2009، ولكن دفاع طلعت مصطفى قدم استئنافا أمام محكمة النقض وتم قبوله، وسوف يعاد نظر القضية في 5 فبراير من عام 2010. دياب وشيرين وكان عمرو دياب هو صاحب أول دعوى قضائية أقيمت ضده في مطلع العام الماضي بعد أن حرك مالك شركة عالم الفن محسن جابر دعوى قضائية ضده بسبب برنامج "الحلم" الذي تم عرضه على شاشة روتانا والتليفزيون المصري، وطالب جابر في الدعوى، التي أقيمت وتم تداولها في المحكمة الاقتصادية، بتعويض مالي قدره 5 ملايين جنيه بسبب استخدام دياب لأغان تعود أصول ملكيتها إلى شركة عالم الفن وتم عرضها في برنامج "الحلم" دون الحصول على إذن من قبل الشركة المنتجة، وتم نظر الدوعوى في أكثر من جلسة في المحكمة الاقتصادية التي ما زالت متداولة حتى الآن. وكان جابر قد صرح لـ "الاتحاد" بأنه كان من الممكن أن يوفر عمرو دياب أشياء كثيرة لو طرق الباب وطلب استخدام أغانيه ولكن تعامل بأسلوب ملتو ولم يعط أي اعتبار إلى الشركة التي كان لها أفضال عليه. ولم تكن دعوى عالم الفن ضد دياب فقط بل كانت لها دعوى قضائية من قبل محسن جابر ضد شيرين بسبب أغنية وردة "بتونس بيك" والتي نظرتها محكمة جنح الهرم بعد أن أقامت شركة "عالم الفن" دعوى ضد المطربة "شيرين عبد الوهاب"، والأغنية تأليف الشاعر الكبير عمر بطيشة وتلحين الموسيقار صلاح الشرنوبي، وقامت شيرين بغنائها في برنامج "تارتاتا الذي تمت إذاعته على قناة دبي الفضائية. وطالبت شركة "عالم الفن" في دعواها بالتعويض المؤقت وقدره 5001 جنيه عن الأضرار التي لحقت بها نتيجة استغلال "شيرين" لكلمات وألحان الأغنية دون وجه حق. وكانت "عالم الفن" رفعت دعوى مماثلة ضد "شيرين عبد الوهاب" وذلك لقيامها بغناء أغنية "عينيك كدابين" أيضاً في أحد البرامج على إحدى القنوات الفضائية دون الحصول على إذن كتابي من شركة "عالم الفن"، الشركة المنتجة والمالكة لكافة حقوق الأغنية.. ولا زالت القضية تنظر أمام المحكمة الاقتصادية التي قضت بالغرامة على شيرين بملبغ 20 ألف جنيه مصري. وكانت نفس الشركة قد أقامت دعوى قضائية ضد أنغام ولكنها حصلت على البراءة فيها ولم تكن الدعوى التي أقامها جابر ضد شيرين بسبب أغنية هي كل شي بل كان هناك محاضر ودعاوى قضائية بسبب تصريحات كل منهما، وكان جابر قد وجه اللوم لشيرين بسبب نقدها للشركة في دعاية ألبوم سميرة سعيدة وقال جابر: "كان زمان نسامح شيرين لأنها كانت صغيرة ولا تعي ما تقوله.. اليوم كل واحد يعرف حقوق. ونفى أن تكون هناك نية للصلح معها". تامر وبهاء سلطان كانت سنة 2009 سنة قاسية على تامر حسني الذي وجد نفسه محاصراً بالإنذارات القضائية التي كانت كفيلة بتدمير مستقبله الفني بعد أن طالبه نصر محروس بمبلغ 18 مليون جنيه بسبب عدم التزامه ببنود التعاقد وإحيائه لحفلات فنية دون الرجوع إليه ومشاركته في فيلم "عمرو وسلمى 2 "، دون الرجوع إليه، ودخل تامر حسني في طريق مسدود مع نصر محروس الذي استجاب في النهاية لجهود أصدقاء تامر بعد أن كان محروس قد هدد بمنع تامر من الغناء في مصر أو خارجها، حيث أرسل إلى منير الوسيمي إنذاراً يطالب فيه بمنع تامر من الغناء وشطبه إلى حين انتهاء تعاقده معه وتنفيذ بنود التعاقد. كما شرب المطرب بهاء سلطان من نفس الكأس التي شرب منها تامر حسني بعد أن دخل في صراعات قضائية مع منتجه نصر محروس الذي طالبه بأكثر من مليون جنيه بعد أن حصر سفرياته بخلاف الحفلات التي شارك فيها داخل وخارج مصر وما زالت القضية تنظر في المحاكم. وكاد تامر حسني أن يكون ضحية لنواب الشعب بعد أن قدم مصطفى الجندي استجوابا حول حفله الذي شهدته جامعة المنصورة والذي تردد أنه شهد تحرشات جنسية بالطالبات وكان عضو مجلس الشعب قد تساءل كيف تكون هناك مهزلة وتحرشات في جامعة حكومية. أيضا الفنانة دوللي وجدت نفسها مطلوبة أمام مكتب النائب العام بسبب فستان عارٍشاركت به في حفل لصالح إحدى المدارس الخاصة، بسبب الصورة التي تسربت من قبل المصور والتي تم نشرها وكادت أن تسبب في أزمة بعد نشرها. فقد تلقى تهديدات علنية من أصحاب المدرسة. وكانت دوللي شاهين بطلة لدعوى أخرى والتي أقامها المنتج هاني جرجس فوزي بسبب تخلفها عن استكمال مشاهدها في فيلم "بدون رقابة"، بعد أن سافرت دون إبلاغه، الأمر الذي عرضه للضرر فقام بإقامة دعوى طالب فيها بتعويض مالي قدره 10 آلاف دولار بخلاف أنه قرر منع التعامل معها نهائياً. كما شهد عام 2009 بلاغاً ضد غادة عبدالرازق بعد أن حرر منتج مسلسل "قانون المراغي" بلاغاً ضدها بسبب تخلفها عن التواجد في بلاتوه المسلسل ووصف المنتج بأن تخلفها حقق له ضررا كبيرا. محاكم الأسرة وشهد عام 2009 تواجد لنجوم الفن في محاكم الأسرة مثل هنا شيحا التي كانت عليها دعوى من قبل طليقها بشن حكم الرؤيا الذي لم ينفذ من قبل هنا، وفي العام نفسه انتهت علاقة أنغام مع محكمة الأسرة بمصر الجديدة التي منحتها الخلع في نهاية عام 2008، ثم كانت نفقة صغيرها عبدالرحمن ونفقة الحاضنة. وكانت المحكمة قد نظرت دعوى أنغام في عدة جلسات بسبب إصرار الزوج فهد بأن مهر أنغام تعدى مبلغ مليون جنيه ولكنها أكدت أنه كان 20 دينار اً كويتياً. وكانت الفنانة هالة فاخر قد أقامت دعوى طلاق من زوجها الذي تزوجت منه منذ خمس سنوات وأكدت أنه شخص خدعت فيه. الدعوى ما زالت متداولة حتى اليوم في ساحات القضاء. كما قضت محكمة مدينة نصر بنفقة شهرية للممثلة الشابة انتصار والتي كانت قد أقامت دعوى بسبب النفقة المتجمدة والتي يرفض طليقها منحها. أيضا حصلت طليقة المطرب الشاب خالد على نفقة قدرتها المحكمة بـ 3 آلاف جنيه. وشهد نفس العام طلاق الممثلة نهلة سلامة والتي تم طلاقها في هدوء من خلال مأذون بوسط القاهرة. كما تم طلاق النجمة نوال الزغبي من زوجها وحصلت الزغبي على حضانة أولادها. وفشلت مساعي أشرف زكي في حل الصراع بين ريم البادووي وميسرة بسبب الرسائل الخادشة التي تبادلا إرسالها معاً وقدمت ريم بلاغاً في ميسرة بأنها أرسلت لها رسائل خادشة تحمل ايحاءات بذيئة. سرقات وسجن تعرضت فيلا المطرب حكيم الخاصة إلى السرقة بمحافظة أكتوبر، وقد سرق منها اللص عددا كبيرا من الساعات الثمينة التي كان حكيم يحتفظ بها. المفاجأة عند سقوط اللص الذي اعترف بأنه سرق حكيم واعترف بأنه سرق فيلا المؤلف السينمائي يوسف معاطي الذي لم يتقدم ببلاغ رغم تعرضه إلى السرقة. ولكن اللواء أسامة المراسي مدير أمن أكتوبر استدعى حكيم ومعاطي لتسلم المسروقات. وشهد عام 2009 بلاغاً ضد فيفي عبده بسبب احتجازها لخادمات من الفلبين وهو البلاغ الذي تم التحقيق فيه أمام نيابة مصر القديمة، وكادت نيكول سابا أن تدخل السجن بسبب اشتراكها في حفل بالجامعة الأميركية دون حصولها على تصريح من قبل نقابة الموسيقيين وحكم عليها بالسجن لمدة شهر وغرامة وتم استئناف الحكم وحصولها على البراءة. وفي العام نفسه سُرقت سيارة الممثلة حنان شوقي حيث حررت بلاغاً في قسم شرطة العمرانية يفيد أن سيارتها تعرضت للسرقة، وعلى ذكر جرائم السرقة فقد حرر المطرب سامح يسري بلاغاً هو الآخر بسرقة الكمبيوتر الخاص به وعليه معظم أغاني ألبومه. قضايا الأفلام ولم تسلم أفلام السينما من الدعوى القضائية، فهناك 3 قضايا ضد 3 أفلام بخلاف استجواب في البرلمان بسبب صورة مصر في السينما المصرية.. القضية الأولى كانت من قبل نبيه الوحش المحامي ضد فيلم "بدون رقابة" والذي اعترض فيها الوحش على مضمون الفيلم و8 مشاهد وصفها بأنها مشاهد خادشة وطالب الوحش بمنع عرض الفيلم وتقديم علي أبوشادي إلى المحاكمة بسب إجازته لعرض الفيلم. وكانت الدعوى قد شملت اتهام 8 من أبطال العمل في مقدمتهم هاني جرجس الذي وصف من قبل صاحب البلاغ بأنه متخصص في انتاج أفلام تحث على الرذيلة. الدعوى الثانية كانت ضد فيلم "واحد صفر" وهي الدعوى التي أقامها محامٍ قبطي ضد مؤلفة الفيلم مريم ناعوم ومخرجته كاملة أبوذكري وإلهام شاهين والتي تسبب تصريحها للتليفزيون في ضجة كبيرة بعد اعترض الأقباط على مضمون كلامها بأن فيلم "واحد صفر" به حل لقضايا الطلاق في المسيحية. وكانت القضية الثالثة ضد فيلم "دكان شحاتة" بسبب مشاهد هيفاء وهبي في الفيلم وخصوصاً المشهد الذي جمع هيفاء وعمرو سعد، واعتبر الوحش المشهد خارجا وكان من الأفضل حذفه. إضافة إلى الدعوى التي أقامها أهل النوبة في مصر ضدها بسبب غنائها "القرد النوبي"، وكادت هيفاء أن تتعرض للسجن لولا إقناع النوبيين بالصلح معها. تهديد بالقتل وجد زعيم الكوميديا عادل نفسه مطلوباً للقتل بسبب موقفه من القضية الفلسطينية وهجومه على قيادات حماس، فقد أهدر تنظيم القاعدة بالجزائر دمه. وعقد أشرف زكي نقيب الممثلين أكثر من مؤتمر للدفاع عن عادل إمام. وفي نفس العام اتهمت هيفاء بالسرقة من قبل خالتها خميسة والتي حررت ضدها بلاغاً أمام النائب رقمه 17707 والذي قالت فيه بأنها هددتها بالقتل، وأرسلت خميسة أحمد عبدالعزيز خالة هيفاء تهديد هيفاء إلى كبار المسؤولين بجهات سيادية وترجع أزمة هيفاء مع خالتها إلى اتهام الخالة لهيفاء بأنها حصلت على مجوهرات قيمتها 200 ألف جنيه ولم تقم بردها، ومحكمة شمال القاهرة سوف تنظر الدعوى المقامة من قبل هيفاء 6 يناير الحالي والتي تطالب فيها هيفاء بتعويض قدره مائة ألف جنيه. وكان عام 2009 قاسيا على نور الشريف حيث مثل له شهر أكتوبر كابوسا كبيرا بعد اتهامه بالشذوذ وهو ما نشرته جريدة البلاغ والتي أكدت سقوط شبكة بها 3 من نجوم الفن في مقدمتهم نور الشريف وأيضا حمدي الوزير وخالد أبوالنجا. وكان النجوم قد تقدموا ببلاغات إلى المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام بمصر ضد رئيس تحرير الجريدة وتم رفض جهود مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين بالصلح بين الطرفيين. تركة 2009 يرثها 2010 هناك عدد من قضايا 2009 يرثها العام الجديد مثل قضية سوزان تميم التي تنظرها محكمة النقض في فبراير المقبل وقضية هيفاء وهبي وخالتها خميسة التي تنظر 6 يناير الجاري، وقضية إيهاب توفيق مع محمد عبدالحي الذي اتهم إيهاب توفيق بسرقة أغنية "حبك علمني"، والتي طالب فيها بتعويض قدره 3 ملايين جنيه وما زالت قضية إيهاب توفيق مع مستشفى خاص متداولة حتى الآن وكذلك قضايا محسن جابر مع عمرو دياب.