مويلا رابجنز يف ةرشاعلا ةيلودلا هتطحم أدبي »فتاكت«

يبدأ الفريق الدولي في البرنامج الوطني للتطوع الاجتماعي “تكاتف”، التابع لمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي، اليوم برنامج عمله في محطته الدولية العاشرة في زنجبار بتنزانيا، الذي يتضمن صيانة عدد من المدارس، من خلال تجهيز وتركيب المقاعد الدراسية فيها، وتوفير المستلزمات لمدارس الأيتام، إلى جانب بناء وحدتين لخزانات المياه تخدم أكثر من ألفي محتاج، وتجديد وصيانة عدد من العنابر في مستشفى الأمراض العقلية والنفسية. وكان الوفد قد قام أمس بزيارة موقع المشروع لدراسة آليات العمل وتوزيع المهام والواجبات التطوعية، كما تفقد المؤسسات الزنجبارية الخدمية وزار عددا من معالمها للتعرف على ثقافة المجتمع ومتطلبات تنفيذ المشروع ونجاحه. وقال خالد حسن الحوسني مشرف المشروع، إن سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في دار السلام وفرت الدعم والمساندة لعملية الإعداد له، التي بدأت منذ ستة أشهر بالتعاون مع المؤسسات الاجتماعية والتعليمية والصحية في زنجبار. وأشار إلى أن فريق الإعداد للمشروع قام بعدة زيارات ميدانية للمنطقة، التقى خلالها سعادة مال الله العامري سفير الدولة لدى تنزانيا، وعددا من القيادات المحلية في زنجبار، حيث وقع الاختيار على عدد من المرافق الخدمية التي تستحق الصيانة الفورية العاجلة، ومن بينها مدرسة متهالكة يدرس فيها أكثر من ألف طالب وطالبة وتخدم منطقة جغرافية سكانية كبيرة، سيتم فيها تركيب مقاعد دراسية لأكثر من 750 طالبا وطالبة لتوفير البيئة الدراسية المناسبة لهم. ويضم فريق متطوعي “تكاتف” كلا من عبدالله الحسام، ومحمد مالك الحمادي، ومحمد الكتبي، وأحمد ساحوه، وعمر المنهالي، وسلطان المنهالي، وإبراهيم الفلاسي، ومريم بني ياس، وسلمى الحمادي، وهاجره الحمادي، وسمر الخليفي، وبسمه الخليفي، ونورة البلوشي، وفاطمة الشحي، وأمينة المطيري، وابتسام محمد. وقال خالد الحوسني خلال اجتماع تحضيري للفريق أمس إن مشروع “تكاتف” للتطوع الدولي، يأتي ترجمة لرؤى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويعتبر أحد أهم المبادرات الرئيسية لبرنامج “تكاتف” للتطوع الاجتماعي، ويهدف إلى إبراز الصورة المشرقة لمجتمع ودولة الإمارات العربية المتحدة في الخارج، وإكساب المتطوعين مهارات وخبرات جديدة، وإثراء الوعي والمعرفة بالمجتمعات المحلية المضيفة، بالإضافة إلى تطوير شخصيات المشاركين، وتعزيز الثقة بالنفس والاعتماد على الذات لديهم.