القاهرة (الاتحاد) - أكد مصدر مصري مسؤول أن مشاورات تمهيدية تجري حالياً لعقد قمة عربية بشأن سوريا بناء على الدعوة التى أعلنها الرئيس المصري محمد مرسي في مؤتمر «نصرة الشعب السوري» منذ 3 أيام. وفي تعليق على اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي مع نظيره المصري محمد كامل عمرو، أوضح المصدر أنه تم خلاله التباحث حول تطورات الأزمة السورية، واتفق الوزيران على أهمية الحل السياسي، وضرورة المضي قدماً في ترتيبات عقد مؤتمر «جنيف - 2» الرامي لإيجاد حل سياسي يوقف سفك دماء السوريين الأبرياء. ونفى المصدر نفسه تطرق الاتصال الهاتفي لمسألة الدعوة لعقد اجتماع رباعي بشأن سوريا وترحيب إيران بذلك، قائلاً «هذا كلام غير دقيق، حيث إن الاتصال الهاتفي بين الوزيرين تركز فقط حول أهمية الوصول لحل سياسي يمنع استمرار سفك الدماء للمواطنين السوريين الأبرياء.
من جهة أخرى، أكد مصدر بوزارة الخارجية المصرية أن القائم بالأعمال المصري بدمشق المستشار علاء عبدالعزيز وبقية طاقم السفارة من دبلوماسيين وإداريين بخير، ويوجودون حالياً خارج الأراضي السورية، وذلك بعد قطع مصر العلاقات مع النظام السوري، وإغلاق البعثة، وأوضح المصدر أنه تم سحب طاقم السفارة بالكامل من دمشق قبل إعلان مصر رسمياً قطع العلاقات مع سوريا، وإغلاق البعثتين في القاهرة ودمشق.
عدد اليوم
