بدأ أمس في بي اجتماع مسؤولي شبكة الأوزون لدول غرب آسيا الذي تنظمه الهيئة الاتحادية للبيئة بالتعاون مع المكتب الاقليمي لبرنامج الأمم المتحدة باقليم غرب آسيا لأربعة أيام بقاعة المؤتمرات بفندق كورال ديرة·
وثمن الدكتور سالم مسري الظاهري مدير عام الهيئة الاتحادية للبيئة جهود دول اقليم غرب آسيا بالتعاون مع برنامج 'دعم الامتثال' التابع للمكتب الاقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بغرب آسيا وصولا لتحقيق أهداف اتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال بشأن الخفض التدريجي لاستهلاك المواد المستنفذة لطبقة الأوزون قبل موعد الحظر النهائي لهذه المواد عام '·'2010
وأشار الظاهري إلى الاجراءات التي اتخذتها دولة الإمارات في هذا الصدد بشأن تنظيم استيراد وتداول المواد المستنفذة لطبقة الأوزون منذ انضمامها إلى الاتفاقية والبروتوكول الخاص بهذا الشأن عام ''1989 ·
مشيرا إلى جهود اللجنة الوطنية التي شكلت لهذه الغاية لخفض استيراد هذه المواد· وأوضح انه تم مكافحة الاتجارغير المشروع بالمواد المستنفذة لطبقة الأوزون وتشجيع استرجاع وتدوير غازات التبريد وفق شروط وضوابط محددة إلى جانب تشجيع التحول الى البدائل الصديقة للأوزون· مشيرا إلى جهود الهيئة الاتحادية للبيئة لرفع مستوى الوعي البيئي بهذا الشأن·
من ناحيته ثمن الدكتور حبيب نقولا الهبر مدير المكتب الاقليمي لغرب آسيا التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة جهود دولة الإمارت للحفاظ على بيئتها وصون ثرواتها الطبيعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة·
مشيدا بالنجاحات التى حققها بروتوكول مونتريال· ونوه إلى جهود دول غرب آسيا للتحكم والرقابة على استهلاك المواد المستنفذة لطبقة الأوزون· معربا عن أمله في التخلص التدريجي من هذه المواد بحلول عام '·2010
ويناقش الاجتماع العديد من القضايا الخاصة بحماية طبقة الأوزون إلى جانب إجراء تقييم مرحلي لعمل شبكة الأوزون في دول غرب آسيا واستراتيجيتها خلال الفترة من ' 2007 ' الى ''2010 وتعزيز التعاون بين دول المنطقة والمنظمات الدولية في هذا المجال، وينظم المجتمعون ندوات نقاشية حول بدائل ' بروميد الميثيل ' اضافة الى التعرف على مشروع التوعية الاقليمي وقضية الاتجار غير المشروع في المواد المستنفذة لطبقة الأوزون والنظام الاسترشادي الموحد لدول مجلس التعاون بشأن الرقابة على هذه المواد اضافة الى التعرف على جهود دول الإقليم في هذا الشأن· (وام)
عدد اليوم
