الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أزياء تحمل لمسات الرومانسية والجمال للمرأة الحالمة

أزياء تحمل لمسات الرومانسية والجمال للمرأة الحالمة
17 يونيو 2012
على الرغم من أنها ما زالت تعتبر من المصممات الجديدات ولم يمر الكثير على مشوارها الفني، ولكن لم تلبث المصممة اللبنانية الواعدة نسرين فقيه، أن تثبت أقدامها في عالم الموضة لتخطو بكل ثقة واتزان، موظفة شغفها بالتصميم وعشقها للأناقة والابتكار في دعم مسيرتها الطموحة نحو المستقبل، محققة حضوراً جيدا في مجال الأزياء وصنع الجمال خلال كل مواسمها الأخيرة. أزهار البياتي (دبي) - لموضة موسمي خريف وشتاء 2012/2013 ، اختارت المصممة أن تقدم مجموعتها الجديدة تحت عنوان «الحالمة»، مؤكدة مرة أخرى على طرازها الجميل في الأزياء، مميزة عملها بلمسات خاصة تفردها عن الآخرين لتقدم رؤيتها للكلاسيكية في قالب مختلف من المعاصرة والحداثة، معتمدة على النهل من أصولها الشرقية، ومضيفة من بنات أفكارها لمسات غنية من التألق والرقيّ. ذوق خليجي ولعل تفضيلها التخصص في مجال تصميم فساتين السهرة والمناسبات، جاء متلائما مع محيطها العام من خلال إقامتها الدائمة بين ربوع الإمارات، ومعايشتها للنساء الخليجيات ومعرفتها لعشقهن لعناصر الفخامة، الأناقة، وحب الظهور، وحيث عادة ما تحاط المرأة الخليجية بشكل خاص بكثير من الترف والدلال، و لتعكس أزياءها ومظهرها العام الكثير من واقعها ومستواها الاجتماعي، وتصف «نسرين» اتجاها هذا، لتقول: «أعتقد أن لأصولي اللبنانية ثم انتقالي بعدها وعائلتي للإقامة في الإمارات، له تأثير كبير على اتجاهاتي في حقل التصميم، فقد تدربت عيناي على رصد مفردات الأناقة والجمال في كل ما يحيطني، وكنت وما زلت شغوفة بطراز الملابس الخليجية الغني، حيث الكندورة المخّورة والمطرّزات اللافتة بخيوط الفضة والذهب، مع تلك الألوان المثيرة التي تخطف الأنظار، وكوني محاطة بكل هذا الإرث البديع والكنوز التراثية، فقد رسخت لدي أفكار وصور كثيرة ومتنوعة عن الذوق الخليجي وخصوصيته لناحية الألوان والخامات والمطرزات، ما وجه طرازي وأسلوبي في التصميم». إبهار وفخامة وتضيف:» منذ نشأتي وأنا مهتمة بالخياطة والفن وإعادة صنع الأشياء، ووجدت كل الدعم والمساندة من أسرتي وأصحابي، وكأنهم توسموا في شخصي سمات الابتكار، مما ساعدني على الانتقال بموهبتي من مرحلة الهواية فقط إلى مرحلة العمل والاحتراف، وبعد التمرين لبضع سنوات وكسب شيئا من الخبرة اللازمة للانطلاق، تشجعت للبدء بمشروعي الخاص برأس مال معقول، وحرصت منذ البداية على التخصص في فساتين السهرة والمناسبات، لكن ضمن مفهومي وأسلوبي الخاص، حيث اتجهت للشكل الكلاسيكي في التصميم مع إضافة عناصر من الإبهار والفخامة على كل قطعة وموديل». أزياء «الحالمة» ولأنها شغوفة بكل عناصر الترف والدلال، فقد حرصت نسرين في مجموعة أزياء «الحالمة»، أن تلعب أكثر بأقمشة ناعمة وهفهافة وأمتار من الشيفون والحرير، مع خامات غنية أخرى من التفتا الفرنسي والدانتيل الرقيق، وشيئا من البروكار والفاي، وبعضا من المطرزات والشك اليدوي بالستراس والأحجار هنا وهناك، موّلفة بين عدة أقمشة وخامات وبألوان متعددة ومتنوعة، لتأتي تارة بتدرجات لونية قوية، ساطعة، وزاهية، تفيض بمشاعر جياشة وفرح وبهجة كالأحمر القاني، والبرتقالي المشمشي، والأزرق البحري، الأخضر الزمردي، والبنفسجي الليلكي، والوردي الفوشيا، ثم تأتي تارة أخرى بظلال لونية أكثر هدوءا ورقة منها تدرجات الباستيل، كالوردي الضبابي والسماوي الباهت والبيج العاجي إلخ، مع إضافة متألفة من الألوان المعدنية البراقة كاللوّنين الذهبي والفضىّ، ما أضاف مزيدا من الثراء والتكلف على بعض الفساتين والتصميمات. المرأة الرومانسية تشير المصممة نسرين فقيه لميزات مجموعتها الجديدة هذه، فتقول:» أعشق العمل بالخامة الناعمة المترفة ذات الملمس المرهف اللدن، لأنها مرنة وتمنحني حرية في الجنوح بأفكاري، كما أنها مطواعة تقولب القوام وتنحني مع تضاريس الجسد، وتوفر الانسيابية اللازمة للتعبير عن الموديل، كما أن عناصر الشك اليدوي والتطعيم بالكريستال الملون مع المطرزات بالخيوط الفضية أو الذهبية، كلها أضافت مزيدا من التألق والجمال على الصورة النهائية لكامل التشكيلة، لأخرج بثلاثين قطعة متنوعة من التصميمات الخاصة بالسهرات وبعض فساتين الزفاف، رسمت بهم رؤيتي للمرأة الحالمة وتلك التي تبحث عن الرومانسية والجمال في الأشخاص والأشياء».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©