كشف مسؤول بوزارة الداخلية السعودية أن الوزارة ستستعين بالشرطة الدولية "إنتربول" لملاحقة المتورطين في الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها مواقع عدد من الوزارات مؤخرا ومنها الداخلية والخارجية والمالية والعمل.
وقال مدير عام المركز الوطني للأمن الإلكتروني في وزارة الداخلية صالح المطيري إن "المركز سيتعاون مع "الإنتربول السعودي" في التحقيق حول حوادث الاختراقات الأمنية الأخيرة وتتبع المهاجمين ومنعهم من تكرار الاختراق.
وأشار إلى "صعوبة التكهن بعدد الهجمات" بسبب عدم وجود مظلة وطنية، كاشفا عن "دراسة لإنشاء هيئة وطنية لأمن المعلومات".
من جانبه، نفى مدير برنامج المركز الوطني للأمن الإلكتروني في الداخلية عبد الرحمن المعيقل "تسجيل أي حالات تجسس على الأجهزة الحكومية". وأوضح أن عدد الهجمات قليل وأن الأهم هو وضع أسس لاكتشاف المعلومات التي تكون مشبوهة داخل الشبكات والتصدي لها.