أديس أبابا - الاتحاد: تنتهي صباح اليوم الاثنين المهلة التي حددها الاتحاد الأفريقي لحركات دارفور المسلحة للحاق باتفاقية ابوجا للسلام وسيعقد مجلس السلم والأمن الأفريقي في أديس أبابا اجتماعا' اليوم لإقرار الاتفاق والبحث في إمكانية نشر قوات أممية لحفظ السلام في الإقليم·
وأكد سعيد جينيت رئيس مفوضية السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي لـ 'الاتحاد' إن الوسطاء الأفارقة اتفقوا على عدم إجراء أي تعديل على اتفاق سلام دارفور الذي تمّ توقيعه في ابوجا بين الحكومة السودانية وحركة تحرير السودان (جناح مني اركو مناوي) الذي يعتبر الفصيل الأكبر بين حركات دارفور المسلحة، وأكد جينيت إن على الحركات المسلحة الأخرى التوقيع على الاتفاقية قبل اجتماع المفوضية اليوم·
وأكد المسؤول الأفريقي إن مجلس السلم والأمن سيبحث خلال اجتماعه سبل التعاون مع منظمة الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق سلام دارفور كما سيتم بحث قضية نشر قوات دولية لحفظ السلام في الإقليم المضطرب·
وعلى صعيد آخر جددت حركة تحرير السودان (جناح عبدالواحد محمد احمد النور) وحركة العدل والمساواة رفضهما لاتفاقية ابوجا بشكلها الحالي وأعلن احمد حسين آدم الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة لـ'الاتحاد' إن توقيعهم مرتبط بإمكانية إضافة ملاحق إلى صلب الاتفاقية لمعالجة القضايا التي أهملتها ويجب أن تتضمن الملاحق إشراك أهل دارفور في السلطة المركزية والتمسك بمنصب نائب الرئيس، وتأكيد حكمهم لإقليمهم بأنفسهم كما يجب أن تتضمن أيضا' التعويض الفردي للمتضررين من أهل دارفور من جراء الحرب، وفي المحور الأمني يجب أن تشير الملاحق المقترحة إلى احتفاظنا بقواتنا حتى يتم دمجها في الجيش الحكومي لتكوين جيش السودان الجديد·
عدد اليوم
