السيد حسن (كلباء) - طالب المجلس البلدي لمدينة كلباء جميع أهالي طريف ممن يملكون عزباً داخل الأحياء السكنية بسرعة نقل تلك العزب إلى خارج الأحياء، تجنباً للأضرار البيئية والصحية التي تسببها تلك العزب والحظائر للسكان.
وقال عبد الله سيف اليماحي رئيس المجلس البلدي لمدينة كلباء، إن المجلس انتهى قبل فترة وكمرحلة أولى من نقل جميع العزب والحظائر الموجودة في المنطقة في مزارع خارج منطقة طريف مملوكة لأصحاب تلك العزب كحل جذري للمشكلة، بينما تبقى أصحاب العزب ممن لا يملكون مزارع، فقام المجلس على الفور بإعداد العديد من الأماكن في منطقة إسطبل الخيول غرب طريف.
وأكد اليماحي أن المجلس البلدي بالتعاون مع دائرتي التخطيط والمساحة والأشغال قام بمسح المنطقة وإعدادها لنقل العزب الجديدة حتى لا يتضرر أحد من سكان طريف.
ولفت اليماحي إلى أنه بعد نقل ما تبقى من عزب في منطقة طريف تكون مدينة كلباء وضواحيها خالية تماماً من العزب والحظائر التي تنبعث من روائح كريهة قد تكون سبباً في حدوث أضرار صحية وبيئية للسكان.
وأشار اليماحي إلى أن المجلس البلدي تلقى في الآونة الأخيرة العديد من الشكاوى من أهالي طريف يشكون فيها من سوء حالة العزب الموجودة في المنطقة وما تسببه من أضرار على الصحة العامة والبيئة.
وقال: توجد في كلباء العديد من المزارع العامرة والأخرى التي جفت منها المياه، ولكن جميعها يعد مناسباً لنقل تلك العزب بتقنيات وإجراءات قانونية محددة. كما أننا اخترنا منطقة إسطبل الخيول لنقل العزب التي لا يملك أصحابها مزارع بكلباء.
وكانت “الاتحاد” التقت عدداً من أهالي طريف للتعرف منهم على المشكلات البيئية والصحية التي تسببها تلك العزب. وقال موسى عبيد أحمد إنه يسكن في المنطقة منذ فترة، وقد تأذى من وجود هذه العزب التي تجلب الحشرات والروائح وتعرض الأطفال والأسر لمشكلات صحية.
وقال خلف مسعود كانت منطقة طريف من أكثر المناطق اكتظاظاً بالعزب والآن تم نقل أكثر من 70% منها، وبقية 30% من العزب تقريباً، معبراً عن أمله في أن يستكمـل المجلس خطته بنقل ما تبقى من عزب في طريف رحمة بالسكان.
عدد اليوم
