كابول - وكالات الأنباء : قتل اربعة شرطيين و11 عنصرا من حركة 'طالبان' امس خلال 'معركة شرسة' بين قوات الامن الافغانية والمتمردين في جنوب افغانستان، وفق ما افاد مصدر في الشرطة·
وفي حادث اخر اعلنت وزارة الداخلية الافغانية ان سبعة اشخاص من بينهم اربعة عناصر من الشرطة الافغانية جرحوا امس في انفجارين متتاليين شمال افغانستان· وتم تفجير القنبلتين عن بعد بفارق بضع دقائق في مدينة باغلان مركزي في ولاية باغلان، بحسب ما صرح متحدث باسم وزارة الخارجية يوسف ستاني ضائي ·
وقال ستاني ضائي 'انفجرت قنبلتان صباح (الاحد)، ما ادى الى جرح اربعة شرطيين وثلاثة مدنيين'· واضاف ان هذه الاعتداءات نفذها 'اعداء السلام والاستقرار'، في اشارة الى عناصر حركة 'طالبان'·
وولاية باجلان هادئة نسبيا مقارنة بولايات جنوب افغانستان مثل هلمند وقندهار التي تشهد اعمال عنف كثيرة· لكن ذلك لم يمنع حصول اعتداءات فيها من حين الى آخر ضد جنود القوة الدولية للمساعدة في حفظ الامن في افغانستان (ايساف)· وذكرت الشرطة الافغانية أن مسؤولا بارزا في الاستخبارات الافغانية لقي حتفه رميا برصاص أفراد من حركة 'طالبان' الاصولية المتمردة جنوبي البلاد ·
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية يوسف ستانيكزاي إن مسلحين كانوا يستقلون دراجة بخارية أطلقوا الرصاص على مسؤول الاستخبارات البارز بينما كان متوجها إلى منزله في لاشكارجها، عاصمة إقليم هلماند جنوبي البلاد·
وأعلن يوسف أحمدي الذي يزعم أنه المتحدث الرسمي باسم 'طالبان' مسؤولية حركته عن الحادث· وأضاف أحمدي أن أفرادا من 'طالبان' كانوا قتلوا أفغانيا يزعمون أنه يقوم بالتجسس لصالح الجيش الاميركي في إقليم زابول جنوبي البلاد· الى ذلك كثفت افغانستان جهودها لنزع اسلحة عشرات رجال المليشيات غير الشرعيين بامهال قادة المليشيات مدة شهرين لتسليم اسلحتهم او مواجهة القانون·
وتاتي الحملة الجديدة في اطار برنامج تفكيك الجماعات المسلحة غير الشرعية الذي تدعمه الامم المتحدة واطلق في يونيو 2005 · وبدأت الحملة في ولاية كابيسا وسط البلاد في بداية الشهر الجاري، حسب مسؤولين من البرنامج·
وقال نائب الممثل الخاص للامم المتحدة كريس الكسندر ان رسائل بعثت الى قادة 38 مجموعة في كابيسا لابلاغهم بان عليهم تسليم اسلحتهم·
عدد اليوم
