بدأ العد التنازلي لانطلاقة الموسم الجديد للسباقات السريعة للخيول 2010 - 2011 الذي ينطلق على مضمار جبل علي يوم 5 نوفمبر المقبل وسط استعدادات مكثفة من قبل المضامير الأربعة الرئيسية في (ميدان، أبوظبي، جبل علي، والشارقة) بالإضافة إلى الاسطبلات المنتشرة في ربوع الدولة سواء كانت الكبيرة أو الصغيرة.
ويتضمن برنامج الموسم الجديد الذي يقام في الفترة من نوفمبر وحتى أبريل من كل عام، سباقات للخيول المهجنة والخيول العربية الأصيلة، وتجرى السباقات بكل المضامير المتوفرة بالدولة، والتي شيدت على أحدث طراز بكل من أبوظبي، دبي، جبل علي بدبي، الشارقة.
وعادة ما يتضمن موسم سباقات الخيول السريعة بالإضافة إلى سباق كأس دبي العالمي، عدة سباقات ثابتة ومميزة كل عام تجذب أعداداً كبيرة من أفضل الخيول والفرسان وهي سباق كأس العيد الوطني، سباق كأس صاحب السمو رئيس الدولة، سباق كأس صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان (التاج الثلاثي)، سلسلة سباقات آل مكتوم للتحدي (ثلاثة سباقات)، بطولة الإمارات.
واعتمد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة برنامج السباقات، فيما تحدد يوم 26 مارس 2011 موعداً لانطلاقة فعاليات كأس دبي العالمية، ويتضمن برنامج الموسم الجديد 50 سباقاً موزعة على أربعة مضامير هي جبل علي، أبوظبي، الشارقة، ومضمار ميدان.
ووفقاً للبرنامج الذي تم اعتماده ينظم مضمار جبل علي 11 سباقاً، وينطلق في 5 نوفمبر المقبل، فيما ينظم مضمار الشارقة أربعة سباقات تبدأ في 13 نوفمبر، ويستضيف مضمار أبوظبي 15 سباقاً تبدأ في 7 نوفمبر، وسوف يستضيف مضمار ميدان بإجمالي 20 سباقاً، وأول سباقاته في 11 نوفمبر (التحدي الشتوي)، ثم تليه سباقات الربيع اعتباراً من 6 يناير 2011.
ويبدأ كرنفال دبي الدولي الذي يتألف من 10 سباقات في 13 يناير 2011 وتعود بطولة الفرسان (ميدان ماستر) التي فاز بها الفارس ريتشارد هيلز في 2010 في 17و18 فبراير وتتألف من أربعة سباقات على مدى يومين.
ويبدأ سوبر ثرسداي في مارس وهو نسخة مصغرة لمونديال الخيول في بطولة كأس دبي العالمي، وتنطلق النسخة السادسة عشرة من كأس دبي العالمية في 26 مارس 2011.
تشهد الاسطبلات استعدادات مكثفة لوضع اللمسات الأخيرة على تدريبات الفرسان والجياد من قبل المدربين بعد مرور أكثر من شهر على بدء الإعداد وحرص غالبية الملاك على جلب جياد جديدة وجيدة من دول مختلفة وهو ما يعطي مؤشرات بسباقات قوية وموسم متميز.
ويعتبر فريق جودلفين الذي حقق انتصارات عالمية ومحلية ابرز الاسطبلات في السباقات المحلية وعادة تكون الانطلاقة في كرنفال دبي الدولي، وكان فريق جودلفين باشراف المدرب سعيد بن سرور ومحمود الزرعوني قد حققا انتصارات مهمة علي الساحة المحلية هذا الموسم فيما توج فريق جودلفين ببطولة الملاك في ألمانيا.
ومن الاسطبلات المشاركة في سباقات الموسم الجديد اسطبل سعيد الرميثي الذي يسعى إلى تسجيل حضور جيد في السباقات على رغم فارق الإمكانات أمام بقية الاسطبلات الكبيرة التي تذخر بالخيول المهجنة والخيول العربية الأصيلة.
وقال سعيد الرميثي إن لديه بعضا من الخيول الجديدة “العربية والمهجنة الأصيلة” أبرزها المهر “مارينوس” الفائز بسباق الفئة الثانية في فرنسا والذي يسعى إلى المشاركة في قوس النصر الفرنسي قبل أن يتوجه إلى كرنفال دبي الدولي ليتنافس مع نخبة خيول العالم.
وأضاف: “مارينوس” من أفضل الخيول التي يملكها وسبق له الفوز في قطر بسباق مصنف قبل أن يتوجه إلى فرنسا ومنها إلى الإمارات في الموسم الجديد.
مضمار أبوظبي جاهز
من جانبه، أكد عدنان سلطان النعيمي مدير عام نادي أبوظبي لفروسية أن الاستعدادات لاستضافة الموسم الجديد جارية على قدم وساق خاصة أن مضمار نادي أبوظبي للفروسية سوف يستضيف مجموعة من أهم السباقات على مستوى الدولة مثل كأس صاحب السمو رئيس الدولة.
وقال: أبرز السباقات هذا الموسم تتمثل في كأس العيد الوطني وبطولة التاج الثلاثي للخيول العربية الأصيلة بالإضافة إلى سباقات خيول الإنتاج المحلي المخصصة للمواطنين والتي حققت نجاحاً كبيراً في الموسم الماضي وسوف يتم زيادة جوائزها لاستقطاب مزيداً من مربي الخيول العربية الأصيلة في الدولة.
وأضاف: المضمار في كامل جهوزيته لاستضافة الموسم الجديد الذي يتوقع أن يأتي حافلاً بالبذل والعطاء والمنافسات القوية بين الخيول العربية الأصيلة والخيول المهجنة الأصيلة. واكد النعيمي أن سباقات الخيول العربية الأصيلة “انتاج محلي” جذبت كثيرا من الملاك القدامى والجدد في السباقات التي تميزت بروح التنافس مما حفز الملاك لاقتناء وتربية المزيد من الخيول العربية الأصيلة.
وتمنى النعيمي في ختام حديثة التوفيق لجميع ملاك ومدربي الخيول في الموسم الجديد.
الدعم اللامحدود يقود إلى العالمية
أبوظبي (الاتحاد) - انطلقت سباقات الخيل في الدولة إلى العالمية بفضل الدعم اللامحدود لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس هيئة الإمارات لسباق الخيل.
وفى أقل من عشر سنوات استطاعت الإمارات أن ُتسجلْ كواحدة من أفضل دول العالم فى مجال تنظيم السباقات السريعة، وأصبحت ملتقى لأفضل الخيول وملاكها والمدربين والفرسان فى العالم.
واستطاعت الإمارات منذ عام 1993 وحتى الآن توفير بنية تحتية أساسية لسباقات الخيول فى كافة النواحي تشمل برنامج السباقات نفسها والذي يمثل كأس دبي العالمي، بدأ انطلاقه فى العام 1996، قمة المنافسات فيه.
وبفضل التخطيط العلمي المدروس ودراية القائمين وفي هذه الفترة الوجيزة لتحقيق الأهداف النبيلة المتمثلة في توطيد رياضات الفروسية والسباق المختلفة في الإمارات تكللت باجتياز عوائق مرحلة التأسيس وترسيخ مكانتها بين الاتحادات الإقليمية.
وتم تطوير ميادين الفروسية والسباق التي أصبحت تضاهي الميادين الأوروبية والأميركية بل جاء التفوق الواضح بإنشاء درة الميادين في العالم بمضمار ميدان الذي أصبح حديث العالم.
عدد اليوم
