سان بطرسبرج، موسكو (د ب أ، أ ف ب)
بدأت أمس فعاليات منتدى اقتصادي بارز في مدينة سان بطرسبرج الروسية، في الوقت الذي يعاني فيه اقتصاد البلاد، بالإضافة إلى المزاج المتفائل المشوب بالحذر.
وقال نائب رئيس الوزراء سيرجي بريخودكو في افتتاح المنتدى: «على الرغم من محاولات عزل روسيا وعلى الرغم من العقوبات، فقد حضر عدد أكبر من ممثلي مؤسسات الأعمال والإعلام منتدى هذا العام مقارنة بالعام الماضي».
ومن المتوقع أن ينكمش اقتصاد روسيا بنسبة 3% هذا العام، ولكن يبدو أن العملة الروسية «روبل» استقرت عقب تدهورها سريعاً بنسبة 40% أمام العمالات الأخرى.
وقد ألقت العلاقات المتوترة بين روسيا والغرب بظلالها على المنتدى الاقتصادي العالمي في سان بطرسبرج العام الماضي. وسوف يشهد المنتدى هذا العام حديثين مهمين، هما الخطاب الذي سوف يلقيه به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولقاؤه مع رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس اليوم الجمعة. ومن المتوقع أن يناقش الزعيمان احتمالية مشاركة اليونان في خط الغاز الطبيعي التركي، الذي اقترحت روسيا إقامته لتحويل نقل الغاز بعيداً عن أوكرانيا.
من ناحية أخري، أعلن وزير الاقتصاد الروسي اولكسي اوليوكاييف الخميس أن موسكو ستمدد حظرها على المنتجات الزراعية الأوروبية في حال وسع الاتحاد الأوروبي نطاق عقوباته على روسيا.
وقال لوكالة ريا نوفوستي: «نريد الحفاظ على الوضع القائم: الحظر على المنتجات (الزراعية) الذي فرض ردا على نظام العقوبات».
وأضاف: «إن الحظر يمكن أن يوسع».
ورداً على سؤال حول احتمال أن تفرض روسيا عقوبات على واردات أوروبية أخرى، قال الوزير: «إن ذلك (غير مرجح)». وقد أيد سفراء الدول الـ 28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بـ «الإجماع» الأربعاء تمديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا حتى 31 يناير 2016، لكن يفترض إقرار هذا التدبير رسمياً الاثنين، وفق ما علم من مصادر متطابقة.
عدد اليوم
