أبوظبي ( الاتحاد)- ثمن سيف راشد المزروعي الوكيل المساعد للخدمات المؤسسية والمساندة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جهود وزارة الداخلية و القيادة العامة لشرطة أبوظبي ممثلة في الملحقية الشرطية بسفارة الدولة في لندن والتي تسعى إلى تعزيز التنسيق مع الوزارة من خلال لجنة معادلة الشهادات.
وأشاد بآلية الإشراف الأكاديمي المعمول بها لدى الملحقية الشرطية في لندن باعتبارها من أحد ممكنات دعم المبتعثين في إكمال مهامهم الدراسية الأكاديمية على النحو المنشود .
جاء ذلك خلال اللقاء التنسيقي الأول بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مع ممثلين عن الملحقية الشرطية بلندن عقد مؤخرا بمدينة العين في إطار المبادرات المدرجة ضمن الخطة الاستراتيجية للملحقية الشرطية في سفارة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة المتحدة والتي تهدف إلى تفعيل التنسيق المستدام مع الشركاء الاستراتيجيين للملحقية عبر إجراء سلسلة لقاءات داخل وخارج الدولة بهدف تعزيز الجهود نحو دعم رسالتها وتعزيز مكانتها ومن ثم تقديم العون اللازم للمبتعثين من القيادة العامة لشرطة أبوظبي ووزارة الداخلية إلى المملكة المتحدة وإيرلندا.
حضر اللقاء رئيس وأعضاء لجنة معادلة الشهادات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووفد الملحقية برئاسة الملحق الشرطي الرائد محمد أحمد البريكي ومسؤول العلاقات الأكاديمية بالملحقية. وتم خلال اللقاء مناقشة التحديات الحالية التي تواجه المبتعثين من منتسبي القيادة العامة لشرطة أبوظبي ووزارة الداخلية خصوصا ما يرتبط بآلية اعتماد خطابات القبول بالجامعات والمعاهد البريطانية قبل بدء الدراسة والانتظام بها وكذلك اعتبارات ومعايير اختيار وتصنيف الجامعات والكليات والمعاهد المعتمدة والموصى بها من قبل الوزارة ونسبة الحضور المطلوب إنجازها من المبتعثين ضمن شروط الاعتماد والاعتراف الأكاديمي عند المعادلة في وزارة التعليم العالي بالدولة. وبحث الجانبان كذلك جميع التحديات والمسارات التنسيقية المطلوب تفعيلها والتوصل إلى حلول عملية تتفق مع الضوابط الخاصة بالقبول والاعتماد والاعتراف الأكاديمي لدى الوزارة وتم الاتفاق على استمرار التنسيق المثمر بين الجانبين. ونوه المزروعي إلى أهمية قيام الملحقية بتزويد اللجنة دوريا بتقارير الزيارات التي تجريها الملحقية للجامعات والكليات والمعاهد البريطانية بخاصة ما يتعلق بالتصنيف والتخصصات الأكاديمية التخصصية والشرطية الحالية والمستحدثة بشأن المبتعثين إلى المملكة المتحدة وإيرلندا.
ووافقت اللجنة على تقليص فترة الرد على خطابات القبول إلى أقل فترة زمنية ممكنة بهدف تسهيل الإجراءات اللاحقة للقبول وتمكين المبتعثين من الانتظام في الدراسة في الوقت المناسب و خفض الحد الأدنى من المدة الزمنية اللازمة لعدد أيام حضور طلاب الدراسات العليا المرتبطين بإجراء بحوث وتطبيقات عملية ضمن مساقاتهم الأكاديمية وتسهيل نسبة الحضور الفعلي للمبتعثين الذين ينطبق عليهم هذا الشرط وغيرها من الإجراءات التنظيمية.
عدد اليوم
