الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر.. رئيس جديد لإيران... ولكن!

غدا في وجهات نظر.. رئيس جديد لإيران... ولكن!
18 يونيو 2013 21:31
توصل محمد خلفان الصوافي إلى استنتاج مفاده أن الإجماع الخليجي منعقد على أننا لم نصل بعد إلى تفاهم مع القيادة السياسية الإيرانية منذ عام 1979 إلى اليوم حول ما ينبغي أن تكون عليه العلاقات بين دول يجمعها الجوار الجغرافي وعلاقات تاريخية وحضارية، بحيث تنتج عن تلك العلاقات مكاسب سياسية أفضل ونتائج اقتصادية حقيقية. الاهتمام بما يحدث في إيران أظنه لا يحتاج إلى مناسبات ومبررات معينة مثل الانتخابات الرئاسية خلال الأسبوع الماضي؛ فهي دولة غنية بالأحداث السياسية والاجتماعية في الداخل، دولة لديها مشاغبات مع كل جوارها الجغرافي ومع العالم، ما يجعل المتابع دائماً في حالة ترقب لما يحدث فيها ومنها. متاعب مصر: الاقتصاد والأمن يقول ويليام رو: يزداد الشعب المصري انتقاداً لرئيسه، لفشله في حل مشكلات البلاد المتعددة، خصوصاً الاقتصاد المتدهور والموقف الأمني المتردي. وفيما يخص المشكلات الاقتصادية، فإن أرقام الإحصائيات الخاصة بحالة الاقتصاد المصري منذ سقوط مبارك في عام 2011، تروي قصة دراماتيكية. فالاستثمارات الأجنبية المباشرة هبطت بنسبة 56 في المئة، وكان السبب في هبوطها -لحد كبير- عدم اليقين بشأن الحالة الأمنية وأسلوب الحكم المصري الحالي. أما السياحة التي كانت تجلب لمصر في عهد مبارك مليار دولار شهرياً، فتعاني من الركود لنفس الأسباب تقريباً، في حين هبط احتياطي البلاد من النقد الأجنبي من 36 مليار دولار إلى 14 مليار دولار. تركيا بين النموذج والواقع يرى د. وحيد عبد المجيد أنه من الطبيعي أن يحدث خلاف على تشخيص طبيعة الأزمة التركية، التي فجرتها الاحتجاجات الشعبية التي بدأت باعتراض على قرار تحويل موقع عريق إلى مركز تجاري. ومن المنطقي أن يرتبط تقدير حجم هذه الأزمة وتصور آفاقها المستقبلية باختلاف زاوية النظر إليها. غير أن الخلاف لا يصح أن يشمل علاقة هذه الاحتجاجات بالسياق الذي تجري فيه الأحداث في عدد من دول المنطقة منذ نهاية عام 2010 عندما دشّن شباب تونس «عصر الجماهير» في العالم العربي. وإذا كانت الاحتجاجات في المنطقة ظلت عربية على مدى أكثر من عامين، حيث امتدت من تونس إلى مصر في يناير 2011، ثم إلى ليبيا واليمن في فبراير، وإلى سوريا في مارس، فلا ننسى أن بدايتها كانت في إيران. فقد اندلعت احتجاجات شعبية واسعة في النصف الثاني من عام 2009 احتجاجاً على ما اعتبره أنصار المرشح الإصلاحي موسوي تزويراً لنتائج الانتخابات الرئاسية لمصلحة نجاد. حاجتنا الملحة إلى أهل الاعتدال والحكمة يرى د. عبدالحميد الأنصاري أننا أصبحنا اليوم في عصر «الكراهية المتبادلة» بين الطوائف الدينية والمذهبية.كل طائفة تسعى بكل جهدها، موظفةً علماء مذهبها ورجالها ومستثمرةً وسائل إعلامها لتغذية وترسيخ «الكراهية» تجاه الأخرى. وما حصل ويحصل اليوم في سوريا أجج «الطائفية» ونفخ في نارها، وتدخل «حزب الله» وتنكيله بأهالي القصير نساءً وأطفالا وممارساته الطائفية المستفزة في إعلانه القُصَير مدينةً شيعيةً ورفْع أنصاره ومقاتليه «راية الحسين» على مئذنة مسجد عمر بن الخطاب وسط هتافات طائفية ثم رقْص مقاتليه على وقع دماء وأشلاء أهالي القصير فرحاً بانتصارهم، كل ذلك زاد نار الفتنة الطائفية اشتعالاً. حنين تركيا الزائف يقول "أدهم إلدم": يشتكي المتظاهرون الذين خرجوا إلى شوارع إسطنبول ومدن تركية أخرى لقرابة ثلاثة أسابيع من أن «حزب العدالة والتنمية» الحاكم، بات يتبنى موقفاً تسلطياً يهدد الحريات الأساسية. كما يعبِّرون عن استيائهم من ميله إلى التدخل في الحياة الشخصية للمواطنين، من خلال التنديد بالإجهاض أو محاولة تقنين بيع المشروبات الكحولية واستهلاكها. لكن أردوجان ليس هو أول زعيم تركي يغازل التسلط و«التصميم الاجتماعي»؛ ومن المهم تذكر هذا الأمر لأن العديد من خصومه يميلون للحنين إلى الماضي، مثلما يُظهر ذلك الانتشار الكبير للأعلام التركية وصور مؤسس الجمهورية أتاتورك. وقبل الزعم بأنه يمكن الرد على خطوات اردوجان من خلال العودة إلى أسس الجمهورية العلمانية، علينا أن نتذكر أن تركيا لم تكن ديمقراطية حتى عام 1950. المشهد القادم تتساءل أماني محمد: كيف سيكون المشهد العام لأمة طال ليل القهر والحزن في وقتها منذ عقود، وكانت الضحية السهلة في كل تقاطعات المصالح المهمة بين الغرب والشرق؟ هل عرف التاريخ أمة كأمتنا العربية تحول جسدها إلى مشاع يخطو فوقه كل صاحب حذاء مزين بالأشواك والمطامع الدفينة؟ أزعم أن أيام الشقاء قد آن زوالها، وآن للربيع أن يزهر وتنمو وروده على حواف الواقع الصعب والمرير لدرجة قاسية في كثير من أقطار العروبة. الإطار سيكون مشعاً بأضواء مفرحة، وجيل حر قادم احتل فضاءاته بتغريدات مدهشة، وعِلم صار في المتناول وتحول إلى أداة طيعة في يد أجيال وعدت ذاتها بأن لا تكون تكراراً لواقع أهلها. فالغمة التي تحتل أرض سوريا العربية وصلت لمرحلة اللاعودة، وسقوط نظام ديكتاتوري مجرم أصبح مسألة محققة ومؤكدة لا شك فيها. استراتيجية جديدة للردع النووي يتوقع ريتشارد كلارك و ستيفن أندرياسن أن يكشف أوباما في برلين هذا الأسبوع عن مبادرة جديدة تتعلق بالسياسة النووية. ولا ندري ما إذا كان وفاؤه بتعهداته التي قطعها خلال ولايته الرئاسية الأولى بإلغاء السياسات النووية التي تعتبر من مخلفات الحرب الباردة، والتي عفا عليها الزمن، سيتجلى بتوجيه تعليمات صارمة للبنتاجون تقضي برفض أي نشاطات جديدة لصناعة الأسلحة النووية، وتجنّب استخدامها في التصدي للهجمات الشاملة. وأشار المجلس العلمي للدفاع في البنتاجون PDSB هذا العام إلى أن الصين وروسيا يمكن أن تعمدا إلى تطوير قدراتهما الخاصة لإطلاق (هجوم مدمر صاعق) ضد الولايات المتحدة. موت مؤسسة الحرب يقول د. خالص جلبي: من عجائب الحرب أن من يبدأها من لا يستطيع إنهائها، فهي ليست بيده، بل بيد من يمولها. كذلك هو تورط «حزب الله» وإيران في المذبحة الشامية! قد تنفجر كل المنطقة، قد تشتعل حرب كونية كما في قصص المهدي والمسيح الدجال... وهنا تنقلب حكايات التراث إلى حقائق مفزعة. إذا كان «حزب الله» قد تورّط في المستنقع السوري وولغ في دماء السوريين، فلن يغفر له الشعب السوري. ليس هذا الأخطر، بل الشرخ المذهبي الذي يذكر بصراع البلقان بين كاثوليك وأرثوذكس ومسلمين بوسنيين. لقد خسرت الثورة الإيرانية شرفها، كما أصبح التمدد الشيعي ورماً يشكل حساسية أفظع من البنسلين. وهنا لم تبق عقلانية ولا عقلانيون، بل انشداد مذهبي لا دور فيه للاختيار والنقد والمراجعة. إنه انسداد عقلاني بالكامل، ورحلة إلى الجنون، وإعلان موت الإنسان. تسريع صادرات الغاز الأميركي يرى "جون باراسو” أنه عندما يلتقي أوباما نظيره الروسي في قمة مجموعة الدول الثماني العظمى المنعقدة الآن في إيرلندا الشمالية، سيكون الضوء مركزاً على مقاربة الدولتين المختلفتين اختلافاً جذرياً فيما يتعلق بصادرات الغاز. ففي حين تواصل روسيا تصدير غازها الطبيعي، وتهيمن على السوق الأوروبية؛ تواصل الولايات المتحدة موقفها، الذي يتسم بالبطء الشديد في الموافقة على طلبات صادرات الغاز. وما يجب قوله إن خطواتنا البطيئة والمتكاسلة في هذا الصدد تؤثر على الأمن الاقتصادي والقومي للولايات المتحدة. فعندما سافرت في الآونة الأخيرة لأذربيجان، ودول الخليج العربي وأوروبا الشرقية، لإجراء أبحاث حول موضوعات الطاقة، لاحظت اليد الثقيلة للنفوذ والقمع الروسي في هذا المجال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©