الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سحب قرعة كأس العالم للأندية في أبوظبي اليوم

سحب قرعة كأس العالم للأندية في أبوظبي اليوم
9 أكتوبر 2017 12:58
عبدالله القواسمة (أبوظبي) تتجه أنظار العالم صباح اليوم صوب فندق فيرمونت باب البحر بالعاصمة أبوظبي، الذي يشهد مراسم سحب قرعة كأس العالم للأندية المقررة منافساتها في الإمارات خلال الفترة من 6 إلى 16 ديسمبر، بمشاركة 7 أندية على استادي مدينة زايد الرياضية في أبوظبي وهزاع بن زايد في العين. وستقام مراسم سحب القرعة، بحضور العديد من كبار المسؤولين، يتقدمهم معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، القائد العام لشرطة أبوظبي - رئيس اللجنة المنظمة المحلية العليا، ومسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، إلى جانب الضيوف العالميين وممثلين عن الأندية الأربعة التي حسمت مقاعدها في البطولة وهي الجزيرة، ريال مدريد، أوكلاند سيتي النيوزيلندي وباتشوكا المكسيكي، وكذلك عدد من النجوم، يتقدمهم نجم المنتخب الوطني السابق عبدالرحيم جمعة الذين سيقومان بإجراء مراسم سحب القرعة. وتتأهل الأندية للمشاركة في هذا الاستحقاق من خلال الفوز بالبطولة الأولى على الصعيد القاري «بحسب التقسيم الجغرافي الخاص بالفيفا»، إذ يتأهل ممثل القارة الأوروبية بعد فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا، والأفريقي بدوري أبطال أفريقيا، والآسيوي بلقب دوري أبطال آسيا، والأميركي الجنوبي بكأس ليبرتادوريس، والأميركي الشمالي بدوري أبطال كونكاكاف، والأوقيانوسي بدوري أبطال أوقيانوسيا، كما يتأهل الفائز بلقب دوري البلد المستضيف. وجاء اختيار الإمارات لاستضافة هذا الاستحقاق العالمي، بعدما دخلت في منافسة مع ثلاث دول أخرى هي البرازيل والهند واليابان، إذ جاء إعلان الاتحاد الدولي عن استضافة الدولة للبطولة في نسختي عامي 2017 و2018 يوم 21 مارس من عام 2015. وحتى الآن، فقد ضمنت أربعة فرق المشاركة في النسخة القادمة لكأس العالم للأندية، فإلى جانب الجزيرة الذي يشارك في البطولة بوصفه بطلاً للمسابقة المحلية «دوري الخليج العربي»، ينتظر مشاركة ثلاثة فرق أخرى كانت قد حجزت مقاعدها رسمياً في هذا الاستحقاق، وهي ريال مدريد الإسباني بطل دوري أبطال أوروبا، باتشوكا المكسيكي بطل الكونكاكاف وأوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل أوقيانوسيا، فيما تبقى الإفصاح عن أبطال قارات آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية لإكمال عقد الفرق المشاركة في هذا الاستحقاق. وتأهل ريال مدريد إلى كأس العالم للأندية بعد فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا يوم 24 مايو الماضي على حساب يوفنتوس الإيطالي في المباراة النهائية، التي شهدها ملعب كارديف في ويلز بنتيجة 4-1، إذ ينشد الملكي من خلال مشاركته الخامسة في البطولة الاحتفاظ باللقب، الذي دان له في نسخة العام الماضي التي أقيمت في اليابان، وتحقيق إنجاز تاريخي يتمثل في الاحتفاظ باللقب مرتين على التوالي. أما فريق أوكلاند سيتي النيوزلندي الذي تأسس عام 2004 فقد تأهل إلى البطولة للمرة التاسعة في تاريخه «رقم قياسي»، بوصفه بطلاً لقارة أوقيانوسيا للمرة السابعة على التوالي، إثر فوزه على جميع الفرق التي واجهها في دور المجموعات، قبل أن يتفوق في نصف النهائي على تيفانا ممثل تاهيتي بمجموع لقاءي الذهاب والإياب 2-0، ليسحق مواطنه تيم ويلنجيتون بمجموع مباراتي الدور النهائي بنتيجة 5-0. أما بالنسبة لباتشوكا المكسيكي، فتأتي مشاركته في البطولة إثر فوزه بلقب دوري أبطال الكونكاكاف «أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي»، بعد فوزه في النهائي على مواطنه نادي تيجريس بنتيجة 2-1 في مجموع مباراتي الدور النهائي، فيما كان باتشوكا يتصدر مجموعته بالدور الأول برصيد 10 نقاط محرزاً 19 هدفاً، قبل أن يزيح نادي ديبورتيفو سابريسا الكوستاريكي من دور الثمانية ثم فريق دالاس الأميركي من نصف النهائي، حيث نجح الفريق في تسجيل 29 هدفاً في البطولة ليتلقى 8 أهداف في المقابل. ويشارك الجزيرة في كأس العالم للأندية بوصفه بطلاً لدوري الخليج العربي موسم 2016 - 2017 المسابقة الأولى على الصعيد المحلي، إذ نجح «فخر أبوظبي» في الظفر باللقب للمرة الثانية في تاريخه «الأولى كانت في عام 2010 - 2011» وقبل جولتين على ختام المسابقة التي جمع فيها 68 نقطة بفارق 11 نقطة عن الوصل الوصيف. أما على صعيد القارات الأخرى، فما زالت بطولة دوري أبطال أفريقيا تنتظر الإفصاح عن ممثلها، إذ ستستأنف البطولة بمباراتي إياب الدور نصف النهائي يوم 21 أكتوبر، حيث انجلت مواجهتا ذهاب هذا الدور عن فوز النجم الساحلي التونسي على الأهلي المصري بنتيجة 2-1 وتعادل اتحاد الجزائر مع الوداد الرياضي المغربي دون أهداف، علماً بأن هذه المسابقة ستؤهل فريقاً عربياً إلى بطولة كأس العالم للأندية، كون كل الفرق التي بلغت الدور نصف النهائي تمثل بلدان مصر وتونس والمغرب والجزائر. وعلى صعيد بطولة قارة أميركا الجنوبية «كوبا ليبرتادوريس»، فمن المقرر أن يعلن عن البطل في شهر نوفمبر أيضاً، بعدما وصلت البطولة إلى دورها نصف النهائي الذي سيشهد مواجهة برشلونة جواياكويل الإكوادوري مع جريمبو البرازيلي، وريفر بليت الأرجنتيني مع مواطنه فريق نادي لانوس. وبالنسبة لممثل قارة آسيا ينتظر أن تقام يومي 17 و18 أكتوبر الحالي مواجهتا إياب الدور نصف النهائي، إذ تبدو الفرصة مواتية أمام الهلال السعودي لبلوغ الدور النهائي، إثر تغلبه على بيروزي الإيراني ذهاباً بنتيجة 4 - 0، وفي حال حسم الهلال مسألة التأهل إلى المباراة النهائية، وهذا أمر شبه مؤكد، فسيلتقي الفائز من مواجهتي اوراوا ريد دياموندز الياباني مع شنجهاي الصيني الذين تعادلا ذهاباً بنتيجة 1-1. نجم القرعة يقوم نجم المنتخب الوطني السابق عبدالرحيم جمعة بالإشراف على مراسم سحب قرعة، التي ستخصص لتحديد مواجهات الدور الثاني للبطولة، والذي ستشارك به فرق باتشوكا المكسيكي إلى جانب بطلي دوري أبطال آسيا ودوري أبطال أفريقيا، والمتأهل من مباراة الدور الأول التي ستجمع الجزيرة مع أوكلاند سيتي النيوزيلندي. وسيقص فريقا الجزيرة وأوكلاند سيتي شريط افتتاح البطولة يوم 6 ديسمبر المقبل، إذ تعتبر هذه المواجهة الوحيدة التي اتضحت هوية طرفيها، على عكس بقية مواجهات البطولة التي ستجري مراسم سحب قرعتها اليوم. وستجمع أولى مباريات البطولة الجزيرة بوصفه بطلاً للمسابقة المحلية «دوري الخليج العربي» مع أوكلاند سيتي النيوزيلندي بوصفه بطلاً لمسابقة دوري أبطال أوقيانوسيا، ويتأهل الفائز من هذه المواجهة إلى مباراتي الدور الثاني للانضمام إلى باتشوكا المكسيكي وبطلي دوري أبطال آسيا ودوري أبطال أفريقيا، إذ سيتم اليوم فرز هذه الأندية الأربعة بشكل عشوائي وتحديد هوية كل فريقين سيواجه بعضهما بعضاً، على أن تقام المباراتان في أبوظبي يوم 9 ديسمبر. ويتأهل الفريقان الفائزان من مباراتي الدور الثاني إلى الدور نصف النهائي المقرر يومي 12 ديسمبر و13 ديسمبر، إذ سيواجهان كلاً من ريال مدريد والفريق المتوج بلقب كوبا ليبرتادوريس، ليمضي الفريقان اللذان سيعبران هذا الدور إلى المباراة النهائية المقررة يوم 16 ديسمبر على استاد مدينة زايد الرياضية. يُذكر أن الفريقين اللذين سيتعرضان للهزيمة في ربع النهائي ونصف النهائي سيخوضان مواجهة لتحديد صاحبي المركزين الخامس والرابع على التوالي. وستجري مباراة تحديد ثالث الترتيب يوم 16 ديسمبر قبل انطلاق المواجهة النهائية في اليوم نفسه. يمكنه الإطاحة بميسي وسواريز رونالدو ينتظر التاريخ الجديد في «مونديال أبوظبي» أبوظبي (الاتحاد) تبدو الفرصة متاحة أمام النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لتسجيل رقم قياسي جديد في مسيرته المزدحمة بالإنجازات التاريخية، عندما يشارك فريقه ريال مدريد في بطولة كأس العالم للأندية، المنتظر أن تستضيفها الإمارات ديسمبر المقبل. ويتربع كريستيانو رونالدو، إلى جانب ثلاثة نجوم عالميين على لائحة هدافي هذه البطولة برصيد خمسة أهداف لكل لاعب، إذ كان «الدون» يحرز أهدافه الخمسة في مشاركتين من أصل ثلاث مشاركات خاضها على صعيد هذا الاستحقاق بداية مع مانشستر يونايتد عام 2008 ومع ريال مدريد في نسخة عام 2016، علماً بأنه شارك «الملكي» في نسخة عام 2014 التي غاب فيها عن الشباك. وإلى جانب رونالدو، يقبع في صدارة لائحة هدافي كأس العالم للأندية اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي أحرز خمسة أهداف في ثلاث مشاركات مع برشلونة أعوام 2009، 2011 و2015، حيث نجح فريقه في الفوز بألقاب هذه النسخ الثلاث، فيما يملك زميله الأوروجوياني لويس سواريز خمسة أهداف لبرشلونة، كذلك وضعته في صدارة لائحة الهدافين، إذ يعتبر سواريز أكثر لاعب يسجل في نسخة واحدة على الإطلاق عام 2015 على عكس رونالدو الذي توزعت أهدافه على نسختين وميسي على ثلاث نسخ. ويبرز في صدارة هدافي البطولة أيضاً نجم أرجنتيني آخر هو سيزار ديلجادو، الذي شارك فريق مونتيري المكسيكي في نسختي عامي 2012 و2013، علماً بأنه الهداف الوحيد الذي لم يفز فريقه بلقب كأس العالم للأندية على عكس رونالدو وميسي وسواريز الذين نجحوا في بلوغ منصة التتويج. وعند النظر إلى خصوصية كأس العالم للأندية وتفردها بصعوبة مشاركة أي فريق بها، كونها - أي المشاركة - حصراً بالأندية أبطال القارات بحسب التصنيف الجغرافي الخاص بـ«الفيفا»، نجد أن الألقاب الفردية الخاصة بالمسابقة تعتبر صعبة المنال إلا على اللاعبين الأفذاذ الذين يلعبون مع أندية عريقة على الصعيد العالمي، علماً بأن رونالدو لن يجد تلك المنافسة الكبيرة للتربع على صدارة لائحة هدافي المسابقة في شهر ديسمبر القادم، نظراً لعدم وجود غريميه ميسي وسواريز وحتى سيزار ديلجادو البالغ من العمر الآن 36 عاماً والبعيد عن الأضواء، في حين يصعب التنبؤ بقدرة أي من اللاعبين المشاركين في الوقت الحالي على تخطي حاجز الخمسة أهداف نظراً لقلة عدد المباريات وصعوبتها في آنٍ معاً. «لؤلؤة الشرق» تفتح ذراعيها لأبطال القارات «أرض الأحلام».. موعد مع الإبداع» أمين الدوبلي (أبوظبي) اعتادت العاصمة أبوظبي على أن تكون قبلة النجوم في العالم.. وأن تجذب الأساطير، وتحتفي بالأبطال، وتدهش المفكرين والمبدعين في المجالات كافة.. وقدمت نفسها بامتياز على أنها «لؤلؤة الشرق»، ودرة التاج في آسيا، ومركز الإشعاع الأول عربياً وخليجياً. واليوم سوف تكون عاصمتنا الحبيبة قبلة العالم، وبؤرة اهتمام عشاق الساحرة المستديرة بموعد جديد مع الإثارة والمتعة، مع قرعة كأس العالم للأندية، التي ستستضيفها في شهر ديسمبر المقبل، وهي البطولة التي تضم كبار قارات العالم من الأندية التي انتزعت آهات الجميع، وتوجت بالألقاب القارية، لتكون عاصمتنا هي ملتقى التحدي بين هذه الأندية من أجل منافسة تأخذ الطابع القاري هذه المرة. إن ما حدث في أبوظبي تحت قيادة المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات، ومن بعده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، من نهضة، يُعد إعجازاً بكل المقاييس، ففي أقل من 50 عاماً بنت أبوظبي نفسها، وقادت كل إمارات الدولة لتقديم نموذج استثنائي فريد في بلاد الشرق، يحظى باهتمام وإعجاب كل سكان الأرض، بتحويل الصحراء إلى مزارع غناء، وبناء دولة عصرية حديثة بأروع الطرز المعمارية، وأفضل التخطيطات العمرانية، وأدق الأنظمة المرورية، مع مراعاة كافة الاشتراطات البيئية. ورغم أن ثقافتها شرقية وانتماءها عربي، إلا أنها كانت ولا تزال مدينة منفتحة على التيارات العالمية الحديثة في كل مجالات الرياضة والعلم والإبداع، سواء الثقافية أو السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية، اعتباراً من مطلع السبعينيات من القرن الماضي، وحتى الآن بما يجعلها أكثر مدن العالم استيعاباً لحضارة العصر، واستثماراً للتكنولوجيا الحديثة. كان من الضروري أن نطل على العاصمة من هذه الشرفة قبل أن نردد الكلمات العادية التي تقال في كل المناسبات الرياضية عندما تفتح فيها العاصمة ذراعيها لاحتضان حدث كبير.. ومن الضروري أيضاً التأكيد أن كأس العالم للأندية لن يكون أكثر من محطة في مسيرة إبداع العاصمة، لأنها سوف تترك على تلك البطولة بصمتها تنظيمياً وفنياً وجماهيرياً، مثلما تركتها من قبل على نسختي 2009 و2010، وعلى الأحداث العالمية كافة. ومن المهم أيضاً أن نقول، إن أبوظبي اعتادت أن تكون عاصمة العالم من قبل في جولات جائزة الاتحاد للفورمولا - 1، وكأس العالم للشباب عام 2003، وكأس العالم للناشئين عام 2014، وطواف أبوظبي العالمي، وبطولة العالم لمحترفي الجو جيتسو، وسباقات رد بول الجوية، وبطولات العالم للجولف، ومبادلة للتنس الأرضي، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل إنها كانت محور اهتمام العالم في الكثير من المؤتمرات والأحداث والمنتديات الخاصة بالفن والفكر، والثقافة والإبداع، والعلم والتجارة، والسياسة والاقتصاد، وكانت أبوظبي، وستبقى مهداً لتلاقي الأفكار، وتبادل الآراء، وأرضاً بكراً لتحويل الأحلام إلى واقع ملموس. «المايسترو» يمثل نجوم الإمارات في الكشف عن أطراف مواجهات الدور الثاني بالاحتفالية عبد الرحيم جمعة: الريال الأوفر حظاً ونتمنى ظهوراً جيداً لـ «فخر أبوظبي» أبوظبي (الاتحاد) أكد الدولي السابق عبد الرحيم جمعة، وهو أول لاعب إماراتي يحرز هدفاً في كأس العالم للأندية، أن نظام القرعة معروف ومحدد، لكن في الوقت نفسه فإن المرشح الأبرز للفوز بها في أبوظبي يبقى ريال مدريد. وقال: صحيح أن كل المعطيات على الورق ترجح كفة ريال مدريد، حتى وإن لم تكتمل قائمة المشاركين بعد، وهذا لا يمنع أن تكون هناك مفاجآت في البطولة حتى على حساب الريال لأن كرة القدم لا تعترف بالمعطيات التي تسبقها بقدر ما تتحكم فيها ظروف المباريات وجنون كرة القدم الذي قد يغالط التوقعات وإن كانت مؤكدة. ويتابع عبد الرحيم جمعة: ما يهمنا بالدرجة الأولى هو فريق الجزيرة الذي يمثل الوطن في هذا العرس العالمي، ومباراته هي الوحيدة المعروفة حتى الآن بطرفيها، حيث يواجه في الافتتاح أوكلاند سيتي النيوزيلندي، ونتمنى أن يكرر سيناريو الوحدة في نسخة 2010 بفوزه على هيكاري، وأن يتقدم أكثر في البطولة. ويكمل عبد الرحيم جمعة: نأمل أن نشاهد فريقين عربيين آخرين من آسيا وأفريقيا في البطولة التي نثق في أن تكون امتداداً للنجاحات التنظيمية لكل البطولات العالمية التي تقام على أرض الدولة، ونتمنى لها أن تكون مميزة فنياً، والثقة كبيرة أن يظهر ممثلنا فيها بشكل قوي. منذر عبد الله: المفاجآت تحضر من نصف النهائي أبوظبي (الاتحاد) ذكر منذر عبد الله المحلل الفني أن قرعة مونديال الأندية موجهة ومسارها معروف، وتخلو من المفاجآت في أدوارها الأولى، لكن المفاجأة قد تكون واردة في نصف النهائي، أو في النهائي، والأفضلية دائما تكون لبطل أوروبا (10 ألقاب) لذلك ريال مدريد هو الأوفر حظا في تحقيق البطولة لكن هذا ليس قاعدة لأن البطولة شهدت في 4 نسخ منها كسرا لهذه القاعدة، وفي إحداها فشل ريال مدريد بالذات في أن يتوج بها. ويواصل منذر عبد الله: إذا ألقينا نظرة على نظام البطولة نجد أنها الفرق السبعة توزع على 4 مستويات المضيف وبطل أوقيانوسيا في المستوى الأدنى ثم بطلا آسيا وأفريقيا في المستوى الثالث، ثم يليهما الأمريكيتين وأخيراً بطل أوروبا، الذي ينتظر حتى نصف النهائي، ويخوض مباراتين فقط ومع فارق الإمكانات والقدرات لصالح بطل أوروبا والتركيز العالي فغالباً ما يتفوق ويتوج بالبطولة، لكن يبقى لبطل أميركا الجنوبية حظوظ في المنافسة وإحداث المفاجأة كما حدث في 4 نسخ سابقة. ويتابع منذر عبد الله: الجزيرة ممثل الوطن يخوض المباراة الأولى في البطولة أمام أوكلاند سيتي، وأعتقد أنه قادر على تخطيه لأن المستوى الفني للأخير ليس بتلك القوة، وإذا سارت الأمور مثل ما هو متوقع لـ«فخر أبوظبي»، فإن سقف الطموحات سيرتفع بعدها ومن الممكن له الذهاب بعيدا في البطولة التي يملك الوقت للتحضير لها بشكل قوي، خاصة من خلال بطولة الدوري التي تعد أفضل إعداد له. برلسكوني يخلف ليبتون وجول ريميه في صناعة التاريخ أبوظبي (الاتحاد) الفكرة الخلاقة هي أشبه بالوميض الذي يضيء، إذ سرعان ما تعقبه أفكار أخرى تجد في النهاية ضالتها على طاولة الاجتماعات أو في خلوة ما ليعقبها خطوات متسارعة نحو التطبيق بعدما يلمس جميع المعنيين أهميتها. فكرة كأس العالم للأندية كانت قد عرضت أول مرة على اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم في اجتماعها الذي عقدته في لاس فيغاس من قبل الإيطالي سيلفيو برلسكوني، الذي كان يرأس آنذاك نادي إيه سي ميلان، إذ تمت مناقشة مقترح إقامة بطولة عالمية تجمع أبطال القارات المختلفة وبشكل سنوي ليستغرق «الفيفا» أربعة أعوام قبل أن يعتمد البطولة بشكل رسمي في أجندته الدولية، عندما قرر يوم الثالث من سبتمبر عام 1997 اختيار البرازيل لاستضافة النسخة الأولى عام 1999، والتي سرعان ما تأجل انطلاقها بعد ذلك لتقام عام 2000. وعند الحديث عن فكرة برلسكوني أو اقتراحه العالمي لا بد من الإشارة إلى أن كرة القدم كان قد مر عليها العديد من أصحاب الأفكار السديدة الذين أحدثوا ثورة كبيرة في تاريخ اللعبة كالإنجليزي توماس ليبتون الذي نظم بطولة خاصة بالأندية تحمل اسمه عام 1909 جمعت الأندية أبطال الدوري، حيث يشار إلى أن هذه البطولة بمثابة أول استحقاق عالمي لكرة القدم على مستوى الأندية، ليعقب ذلك تدشين بطولة كأس العالم بعدما تصدى المحامي الفرنسي جول ريميه لتنظيم أول نسخة للمونديال فور توليه رئاسة الاتحاد الدولي عام 1921، إذ نجح وبعد قيادة حملة عالمية في تنظيم المونديال الأول الذي استضافته الأوروجواي عام 1930. 5 ملايين لمن يظفر باللقب 16.5 مليون دولار مجموع جوائز البطولة أبوظبي (الاتحاد) يبلغ مجموع جوائز بطولة كأس العالم للأندية 16.5 مليون دولار توزع على كل الفرق المشاركة. وبحسب اللوائح الخاصة بالبطولة، ينتظر أن يحصل الفريق الذي يظفر باللقب على 5 ملايين دولار، ويحصل الوصيف على 4 ملايين دولار، وصاحب المركز الثالث على 2.5 مليون دولار، والرابع على مليوني دولار، والخامس على 1.5 مليون دولار، والسادس على مليون دولار، أما صاحب المركز السابع والأخير فسيحصل على نصف مليون دولار. الإعلام العالمي في قلب الحدث أبوظبي (الاتحاد) ينتظر أن تحظى مراسم قرعة كأس العالم للأندية بمتابعة كبيرة من قبل جماهير كرة القدم العالمية، التي ستنال فرصة الحصول على كافة الأخبار الخاصة بالقرعة من قلب الحدث وعبر العديد من وسائل الإعلام العالمية المرئية والمسموعة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©