الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

63 قتيلاً بالرصاص السوري بينهم 20 بمجزرة جديدة

63 قتيلاً بالرصاص السوري بينهم 20 بمجزرة جديدة
17 يونيو 2012
سقط 63 قتيلاً على الأقل برصاص وقصف الأجهزة الأمنية السورية واشتباكات بينهم 20 ضحية لقوا مصرعهم بمذبحة جديدة وقعت بمدينة سقبا بريف دمشق حيث تواصل القصف العشوائي العنيف على مدينة دوما لليوم الثالث على التوالي في ظل نقص في الطواقم الطبية والإسعافات الأولية مما اضطر السكان ولجان التنسيق المحلية لتوجيه نداء استغاثة دعوا فيه المراقبين الدوليين إلى “التوجه مباشرة” إلى المدينة المنكوبة وإنقاذ أهلها من “مجازر”. وأفادت حصيلة نشرتها الهيئة العامة للثورة بمقتل مالا يقل عن 39 ضحية بالقصف والاقتحامات في منطقة ريف دمشق بينهم 5 سيدات و4 أطفال وجنين عمره 7 أشهر، في وقت تواصل فيه القصف على أحياء عدة في مدينة حمص حيث قتل 5 أشخاص بإطلاق نار وسقوط قذائف على أحياء الخالدية وباب تدمر وجورة الشياح والصفصافة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وبحسب بيانات الهيئة العامة للثورة، فإن معظم قتلى أمس سقطوا في ريف دمشق وحمص وبينهم 6 أطفال و6 نساء ورضيع في شهره السابع، إضافة إلى ملازم أول وشرطي منشقين، وقتيلان من ذوي الاحتياجات الخاصة في اللاذقية. وقالت الهيئة إن مجزرة سقبا بريف دمشق التي وقعت أمام مسجد الفيصل أمس، حصدت 20 قتيلاً على الأقل، بينهم 3 أطفال وامرأة ومؤذن وقضوا بعمليات إعدام ميدانية وذبحاً بالسكاكين وذلك بعد اقتحام بالدبابات والمدرعات للمدينة ومداهمات شنتها قوات نظامية. وشاهد الأهالي عناصر من الشبيحة على ظهور دبابات وهم يحملون أسلحة بيضاء ويقومون بضرب وإذلال المعتقلين أمام النساء قبل تصفيتهم بدم بارد أمام بالرصاص أو ذبحاً. وأكدت المصادر نفسها أن من بين ضحايا مجزرة سقبا، 5 أشخاص يقطنون في مبنى سكني واحد، وأفراد عائلة واحدة، فيما قامت القوات النظامية بخطف جثماني ضحيتين بعد ذبحهما عند طريق حزة بالمنطقة نفسها. وذكرت هيئة الثورة أن عملية الاقتحام صحبها قصف بقذائف بالهاون بالتزامن مع تحليق طيران مروحي في سماء المنطقة. وفي منطقة ريف دمشق نفسها، أفادت لجان التنسيق المحلية في بيانات متلاحقة فجر أمس، أن قصفاً عنيفاً يستهدف مدينة دوما بشكل مستمر منذ 3 أيام. وأشارت اللجان إلى “نقص في الطواقم الطبية والإسعافات الأولية” بالمدينة لمداواة الجرحى. ووجه أهالي دوما “نداء استغاثة” عبر صفحة “الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011” على موقع فيسبوك الإلكتروني دعوا فيه المراقبين الدوليين إلى “التوجه مباشرة” إلى المدينة وإنقاذ أهلها من مجازر. وجاء في النداء إن دوما “تعيش تحت القصف المدفعي المتواصل الذي يطال كل شيء من ضرب للمساجد والمشافي وقصف للمنازل الآمنة وسيارات المواطنين”. وأضاف “من دوما المنكوبة نطلق نداء استغاثة إلى العرب والمسلمين ..وإلى العالم بحق الإنسانية، والمنظمات الإنسانية ومنظمات الطفولة..إننا نتعرض لعملية إبادة ونقتل والقذائف لا تميز بين صغير وكبير ولا رجل ولا امرأة”. وقال المرصد في بيان إن 7 أشخاص بينهم 3 نساء قتلوا إثر سقوط قذائف على مدينة دوما بعد فجر الجمعة السبت. كما قتل رجل وزوجته وطفلتهما في بلدة عربين بريف دمشق جراء سقوط قذيفة على منزلهم، بينما لقي مدني مصرعه بإطلاق رصاص من حاجز في مدينة التل التي “شهدت اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب المنشقة”. كذلك، وقتل شاب في ضاحية اشرفية بريف دمشق بإطلاق رصاص عشوائي. كما سقط قتيلان آخران في وقت متأخر الليلة قبل الماضية في كفربطنا بريف دمشق، إضافة إلى قتيلة بمعضمية الشام بالمنطقة نفسها، وطالب لقي حتفه برصاص الأمن في أطراف أشرفية صحنايا بريف العاصمة دمشق. تواصلت عمليات القصف والاقتحامات في كل حي القدم بدمشق وقطنا حيث فرض من تجوال، إضافة إلى انتشار أمني في عرطوز مصحوباً بحملة اعتقالات، وحصار على حيي المزة وكفرسوسة، وضاحية حمورية وبلدة زملكا في ريف العاصمة السورية. وفي حمص، سقط أمس 12 قتيلاً مع استمرار القصف حيث قتل 5 أشخاص في إطلاق نار وسقوط قذائف على أحياء الخالدية وباب تدمر وجورة الشياح والصفصافة، بحسب المرصد الحقوقي. كما قتل 5 أشخاص وأكثر من 20 جريحاً العديد منهم بحالة خطرة في بعملية جديدة شنتها قوات النظام مستهدفة حشداً حول أحد الأفران بالقرية، حيث سقطت بقذيفة تسببت بمقتل الضحايا الخمسة. واستهدف القوات النظامية مجدداً مدينة الرستن المحاصرة في محافظة حمص، حيث وقع قصف عنيف بالطيران والمدفعية، موقعاً عشرات الجرحى حالات معظمهم حرجة. وتعرضت قلعة الحصن التاريخية في حمص أيضاً، لقصف عشوائي عنيف بالمدفعية والأسلحة الثقيلة مما الحق أضراراً بعدد من المنازل. كما سقط 5 قتلى في إدلب حيث أقدمت قوات النظام بحرق الأراضي والمحاصيل الزراعية في مدينة خلن شيخون مع تأكيد الأهالي عدم تمكنهم من الوصول إلى منطقة الحريق لإخماده بسبب وجود حاجز أمني متمركز على أطراف المدينة. وسقط قتيلان في درعا بينهم طفلة في منطقة اللجاة حيث أشتدت وتيرة القصف بشكل عنيف جداً بالصواريخ من قبل قوات الأمن وجيش النظام. وسقط القتيلان برصاص قوات الأمن في كمين نصب لهم على طريق خبب وتم خطف جثمانيهما. وشهدت درعا البلد سقوط 4 قذائف هاون بحي المنشية من قبل حاجز متمركز في حديقة بدرعا المحطة. وداهمت قوات أمنية معززة بعدد كبير من المدرعات منطقة عتمان وقامت بتفتيش المنازل ونهبت الكثير من ممتلكات السكان. كما اشتدت حدة القصف قبل قوات الأمن وجيش النظام. كما تعرض حي المطار بدرعا لحصار من قوات الأمن من كل الاتجاهات حيث يتخوف الأهالي من اقتحام الحي خاصة بعد تمركز القناصة على المباني العالية وإقدامهم على إطلاق النار على كل شيء متحرك. وسقط قتيل واحد على الأقل في حماة ودير الزور وحلب حيث تجدد القصف على مدينة عندان وسط انقطاع التيار الكهربائي و نقص في الماء والمواد الطبية والغذائية. بالمقابل، قتل عنصر من قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة بحافلة عسكرية في المنطقة الصناعية بدمشق، بحسب المرصد الحقوقي. كما قتل أيضاً فجر السبت “ملازم منشق هو قائد إحدى الكتائب المقاتلة ومقاتل من الكتيبة” نفسها، وذلك إثر اشتباكات مع القوات النظامية السورية قرب بلدة خبب في محافظة درعا. وقتل 4 عناصر من القوات النظامية على الأقل في اشتباكات بمحافظة حمص. إلي ذلك، أفاد المرصد بأن القوات النظامية اعتقلت صباح أمس، أكثر من مئة مواطن من حيي الفاروق وكفرسوسة في دمشق خلال حملة مداهمات طالت أيضاً منطقة البساتين في حي المزة واللوان، وترافقت مع سماع “أصوات انفجارات وإطلاق نار”. وأشار إلى استمرار حملة الدهم والاعتقال في حيي المصطفى والزيات في منطقة المزة الدمشقية. وكان الحقوقي والسياسي السوري المعارض أنور البني أفاد في وقت متأخر الليلة قبل الماضية، أن السلطات الأمنية في حلب بدأت في تنفيذ مذكرات توقيف تطالب باعتقال 41 من المحامين المشاركين بالاعتصامات والتظاهرات ضد السلطات في المحافظة المضطربة. وقال البني إن السلطات اعتقلت المحامين إسماعيل سلامة وأحمد سعيد وجمال شلاش من فرع نقابة المحامين في حلب، مطالباً بإطلاق سراح جميع المعتقلين المحامين وغير المحامين.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©