أبلغت الولايات المتحدة الأمم المتحدة عزمها تزويد المجلس الوطني الانتقالي الليبي بمعدات، وفقاً لقرار مجلس الأمن 1973 الخاص بحماية المدنيين في ليبيا من الأعمال العدائية التي تشنها قوات العقيد معمر القذافي. وفي رسالة وجهتها مندوبة الولايات المتحدة السفيرة سوزان رايس إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أوضحت أن بلادها بصدد اتخاذ مزيد من التدابير لضمان حماية المدنيين في ليبيا، وفقاً للقرار 1973 المعني بفرض تدابير حظر جوي على ليبيا.
وأوضحت الرسالة أن الإدارة الأميركية، ووفقاً للصلاحيات التي يخولها القرار 1973، عازمة على إمداد جماعات ليبية من قبيل المجلس الانتقالي بلوازم ومعدات غير قاتلة، وذلك دعماً للجهود الرامية إلى حماية المدنيين والمناطق الآهلة بالسكان والمدنيين المعرضين لخطر الهجمات التي تشنها كتائب القذافي على المدنيين في ليبيا.
وعلي صعيد متصل، أفاد بيان صادر عن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، بأن البرنامج استطاع توصيل المساعدات الغذائية إلى أكثر من نصف مليون شخص متأثرين بالقتال في ليبيا مع استمرار القلق بشأن حصول السكان على الطعام داخل البلاد.
وقال البيان إنه وحتى قبل اندلاع القتال في فبراير الماضي، كانت ليبيا تعاني نقصاً في الغذاء، حيث تعتمد البلاد على استيراد الطعام، ويتعرض نظام توزيع الطعام الداخلي لضغط كبير بسبب الاستهلاك الكبير وعدم توافر الإمدادات. وذكر أنه ومنذ بدء توزيع المساعدات الغذائية في مارس الماضي، قدم البرنامج المساعدة لأكثر من 270 ألف شخص شرق ليبيا و136 ألف شخص غرب ليبيا، إضافة إلى 125 ألف شخص آخرين في مصراتة.
عدد اليوم
