ناصر الجابري (أبوظبي)
أكد محمد درويش القمزي مدير عام مركز تنظيم النقل بسيارات الأجرة في أبوظبي، أن معدل حوادث سيارات الأجرة يقل عن 0.7 لكل 100 ألف كيلومتر، وهو معدل يؤكد مستويات الأمان في السيارات، والأنظمة التشريعية المتبعة في الإمارة .
وأضاف القمزي: نقوم بإجراء مقارنات معيارية مع دول العالم حول معدلات الحوادث لسيارات الأجرة، وبالتالي وفقا للإحصاءات، والأرقام، هذا يعني وجود حادث فقط لكل 150 ألف كيلو متر تقريباً، وهو معدل يجعل سيارات الأجرة في أبوظبي ضمن الأكثر سلامة في العالم، وهدفنا الدائم هو الخفض الدائم للنسب العامة للحوادث باختلاف أنواعها، ومسبباتها، وذلك ضمن رؤيتنا المواكبة لرؤية حكومة أبوظبي 2030.
وأشار القمزي إلى أن معظم حوادث سيارات الأجرة هي حوادث بسيطة، كخدش بسيط للسيارة، أو اصطدام خفيف بسبب التوقف المفاجئ أحياناً، وهذا ما يعكس التزام السائقين النظم المرورية المتبعة، والقوانين، وكفاءتهم العالية في الشوارع.
ولفت القمزي إلى وجود الدورات التدريبية، وحملات التوعية حول السلامة المرورية باعتبارها من أولويات المركز والشركات المشغلة، وذلك بتوضيح القوانين العامة، وحدود السرعة، وضرورة التقيد بارتداء حزام الأمان بشكل إلزامي، واتباع قواعد المرور، مما نتج عنه ثقافة عامة حول الأمر، كما يقوم المركز شهرياً بالتعاون مع الشركات المشغلة بتكريم المتميزين من السائقين تحفيزا لهم، وتشجيعا للآخرين على تطبيق كل معايير السلامة المرورية.
وأوضح القمزي:حصل مركز تنظيم النقل بسيارات الأجرة مؤخرا على «آيزو السلامة المرورية» كأول جهة حكومية تحصل عليه في هذا المجال، وذلك لجهود المركز في التشديد على أهمية ضمان سلامة وأمان سيارات الأجرة عبر نظم المراقبة والمتابعة، كما أطلق المركز خلال فترة سابقة نظاماً إلكترونياً لرصد الحوادث، وبحث أسبابها، وضمان عدم تكرارها مرة أخرى، ما أدى إلى خفض أعداد الحوادث بشكل ملحوظ.
وبين القمزي أن المشروع يهدف إلى توفير نهج منظم، وشامل لإدارة السلامة المرورية على الطرقات العامة، ومساعدة المشغلين في تحديد المتطلبات الأساسية لإدارة السلامة المرورية في الطرقات، ومراقبة أدائهم، بما يضمن خفض معدلات الحوادث المرورية على الطرقات، والحد من الإصابات البشرية.
عدد اليوم
