الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أهالي «الغربية»: يوم الشهيد وسام فخر واعتزاز

أهالي «الغربية»: يوم الشهيد وسام فخر واعتزاز
22 نوفمبر 2016 10:21
أكد سكان من المنطقة الغربية أن يوم الشهيد وسام فخر على صدور جميع من يقيم على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة وطن العز والنجدة والقيم العليا، مثمنين قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتحديد يوم 30 نوفمبر من كل عام يوماً للشهيد، تخليداً ووفاء وعرفاناً بتضحيات وعطاء وبذل شهداء الإمارات، وأبنائه البررة الذين وهبوا أرواحهم لتظل راية دولة الإمارات العربية المتحدة خفاقة عالية، وهم يؤدون مهامهم وواجباتهم الوطنية داخل الوطن وخارجه في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية كافة، وقدموا كل غالٍ ونفيس في سبيل الحفاظ على أرض هذه الدولة وحماية مكتسباتها. إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) أكد سلطان زايد المزروعي أن تحديد يوم 30 نوفمبر من كل عام للاحتفال بيوم الشهيد، يعكس مدى حرص دولة الإمارات قيادة وشعباً على تخليد ذكرى أبنائها البررة الذين ضحوا بأنفسهم من أجل حماية الوطن والحفاظ على مكتسباته، وهو نهج أصيل اعتاده شعب الإمارات من قيادته الحكيمة التي لا تنسى إطلاقاً جهود أبنائها وتضحياتهم؛ لذا فإن هذا اليوم هو ذكرى عطرة تشعر الجميع بالفخر والاعتزاز. ويشير المزروعي إلى «أننا في هذا اليوم نذكر بكل فخر واعتزاز سالم سهيل بن خميس، الذي يعتبر أول من استشهد بعد تأسيس الدولة مدافعاً عن سيادة الدولة على جزيرة طنب الكبرى الإماراتية التي احتلتها إيران في 30 نوفمبر من العام 1971. ويرى مسلم محمد العامري أن ذكرى يوم الشهيد ستظل ثابتة في أذهان ووجدان الجميع، وترتبط بالفخر والاعتزاز بتضحيات أبناء هذا الوطن الذين لم يبخلوا بأرواحهم وحياتهم فداءً للوطن، فكان يوم 30 نوفمبر يوم الشهيد، ليؤكد أبناء وبنات الإمارات العربية المتحدة من خلاله أن تضحيات شهدائنا ستظل راية مضيئة، نستلهم منها أسمى دروس التفاني في العمل والتضحية والفداء من أجل الوطن، ونهتدي بها في المضي قدماً نحو إعلاء علَمِ الدولة، خلف قيادتنا، وقواتنا المسلحة الباسلة التي تشكل درع الوطن وسياجه المنيع. ويشير حمد سالم الهاملي إلى أن ما قدمته دولة الإمارات منذ تأسيسها من مواقف بطولية وشجاعة دعماً للأشقاء والأمة، وسعياً لنصرة القضايا العربية والإسلامية، ووقوفها بجانب المحتاج والمنكوب وذوي الحاجة داخل الدولة وخارجها، ما هو إلا ترجمة للرؤية الحكيمة لقيادتها الحكيمة التي تقتفي خطى الوالد المؤسس، المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي وضع اللبنة الأساسية لهذا الوطن، وسار على نهجه ودربه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه. شمس الحرية وأكد سالم زايد الفلاحي أن قطرة دم سقت تراب الوطن فارتفع شامخاً، وكلّ روح شهيد كسّرت قيود الطواغيت، وكل يتيم غسل بدموعه جسد أبيه الموسّم بالدماء لم ولن ينساها شعب الإمارات، موضحاً أن ليس هناك كلمة يمكن لها أن تصف الشهيد، ولكن قد تتجرأ بعض الكلمات لتحاول وصفه، فهو: شمعة تحترق ليحيا الآخرون، وهو إنسان يجعل من عظامه جسراً ليعبر الآخرون إلى الحرية، وهو الشمس التي تشرق إن حلّ ظلام الحرمان والاضطهاد. ويقول محمد صالح المزروعي: إن كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في تلك المناسبة، مازالت راسخة في وجداني، عندما قال سموه: «تعددت أيامنا الوطنية بتنوع الإنجازات والمكتسبات، وكل منها يحمل أبعاداً وطنية مشرفة، إلا أن هذا اليوم الذي نحتفي به يشكل أقصى قيم الوطنية والولاء والانتماء والإخلاص وأشدها تأثيراً، إنه يوم الشهيد.. يوم العز والفخر.. يوم المجد لدولة الإمارات العربية المتحدة.. يوم الولاء لوطن الخير من شعب الوفاء.. يوم نكرم فيه شهداءنا البواسل، ونحتفي بشجاعتهم وبسالتهم وعزيمتهم وتضحياتهم.. أبطال أجادوا بأرواحهم الطاهرة الزكية في ميادين الحق والواجب الإنساني، لكي تظل راية الإمارات عالية خفاقة، رمزاً للقوة والعزة والمنعة». شموخ وعزة إننا نقف في هذا اليوم المجيد من أيام الوطن، نخلد فيه بطولات وتضحيات وملاحم شهدائنا الأبرار في صفحات التاريخ، اعتزازاً وفخراً وامتناناً لما قدموه من أجل الوطن والقيم الإنسانية. وهذه الكلمات البسيطة، التي خرجت من القلب إلى قلوب الجميع، تعكس مدى اهتمام قيادتنا الرشيدة بتخليد ذكرى أبنائها وكل من ضحى في سبيل هذا الوطن المعطاء، لتحقق لنا طريق العزة والفخر. ويوضح عوض خميس السعدي أن شعب الإمارات يذكر بكل فخر تضحيات أبنائه، ولا ينسى أبداً ما قدموه من أجل رفعة هذا الوطن، فكانت أرواحهم ثمناً غالياً للحفاظ على قيم ومبادئ شعب سطر بطولات المجد بسواعد أبنائه، ولم يتوانَ لحظة عن دعم جيرانه وأشقائه ونصرة المحتاج والمظلوم ويرى محسن سهيل العامري أن يوم الشهيد هو ذكرى سنوية لتخليد بطولات المجد التي سطرها أبناء الوطن لحماية هذه المكتسبات والحفاظ على ترابها، وهي أيضاً مناسبة سنوية ليتذكرها الجميع بكل فخر واعتزاز، وكيف ظلت راية الوطن عالية في سماء المجد خفاقة بسواعد وأرواح أبنائها وتحت راية قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه. نصرة المحتاج والمظلوم ويقول محمد بن عشير المزروعي: إن مواقف الإمارات البطولية في سبيل نصرة الأشقاء والجيران لم تكن وليدة اللحظة، ولكنها منذ القدم متأصلة في الشعب الإماراتي الذي كثيراً ما وقف لدعم ومساعدة الإخوة في مختلف الدول العربية والإسلامية، حتى صار نهجاً تتوارثه الأجيال جيلاً بعد آخر، والمواقف الإماراتية واضحة وراسخة في قلوب الجميع، وهي مصدر فخر واعتزاز لكل إماراتي. وأضاف أن تحديد يوم 30 نوفمبر من كل عام، كعطلة رسمية تحتفل فيه الدوائر والمؤسسات بهذه المناسبة الغالية، يعكس مدى حرص قيادتنا الرشيدة على أن يتشارك الجميع في تلك المناسبة الغالية التي نتذكر فيها بطولات شهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل وطننا الغالي. ويؤكد مصبح الكندي المرر أن الكلمات تعجز أن توفي هؤلاء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل وطننا الغالي حقهم، ولكن نتذكر قول سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: الوطن يعيش روحاً جديدة بتضحيات شهدائنا الذين نحمل لهم في أعماقنا الاعتزاز والتباهي»، وهذه الكلمات النابعة من القلب تعكس مدى المكانة التي يحتلها الشهداء في نفوس الجميع على أرض هذا الوطن الغالي قيادة وشعباً، لا ينسون تضحياتهم وبطولاتهم التي سطروها بأحرف من نور، لتظل تضيء للأجيال القادمة، وتعطي لهم الدرس الأعظم في التضحية والفداء والبذل. ويقول أحمد سيف الهاملي: «في يوم الشهيد نكرم أشخاصاً قدموا أرواحهم من أجل الوطن، كما نكرم قيماً ومثلاً عليا نحن الآن بحاجة إلى استذكارها، وتعميق الإيمان بها أكثر من أي وقت مضى. ولا شك في أن أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يعكس مدى اهتمام قيادتنا بهؤلاء الأبطال الذين سطروا بأحرف من نور تاريخاً ناصعاً مضيئاً للوطن وأبناء الإمارات. مهما قدمنا من أرواح فداء للوطننا الغالي فهو قليل تؤكد الدكتورة قدرية محمد البشري «أن تضحيات أبناء الوطن في كل المجالات لا يمكن أن ينساها شعب الإمارات، الذي يتذكر جيداً المواقف البطولية لأبنائه، ومهما قدمنا من أرواح فداء لوطننا الغالي فهو قليل». وأشارت البشري إلى أن دولة الإمارات «تسطر بأحرف من نور في ميادين العزة والكرامة تحت راية قيادتنا الحكيمة بطولات لا يمكن أن يمحوها الزمان، وستظل خالدة للأجيال القادمة، ويوم الشهيد هو ترجمه حقيقية من قيادتنا لكل من ضحى في سبيل تراب هذا الوطن الغالي».  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©