الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

63 قتيلًا بحلب خلال يومين والمعارضة تتقدم في القنيطرة

63 قتيلًا بحلب خلال يومين والمعارضة تتقدم في القنيطرة
19 يونيو 2015 00:16
عواصم (وكالات) تصاعدت عمليات الكر والفر بين المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري أمس، فقتل 8 مدنيين بقصف طال مناطق تحت سيطرة النظام في حلب، التي تهيمن المعارضة على أحيائها الشرقية مما يرفع ضحايا القصف المتبادل بين غرب وشرق حلب منذ يومين إلى 63 قتيلا. وترافق هذا مع تصعيد في المعارك على الأرض حيث تمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة على حي الراشدين في حلب وتلتين بريف القنيطرة، وسط معارك مازالت تشتد، للسيطرة على قرية استراتيجية في القنيطرة. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 8 مدنيين أمس، في قصف على الأحياء الواقعة تحت سيطرة النظام السوري في مدينة حلب. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «أصاب صاروخ مبنى من ثلاث طبقات غرب حلب، مما تسبب بانهياره». وصعدت فصائل المعارضة التي تسيطر على شرق حلب منذ الإثنين، قصفها بالمدفعية وقذائف الهاون والصواريخ على الأحياء الغربية، مما أوقع 63 قتيلا مدنيا. وقال عبد الرحمن «إنه أمر مخيف، باتت الاعتداءات يومية، وهي في تصعيد مستمر». وترافق هذا مع تصعيد المعارك على الأرض، إذ أشار المرصد إلى أن مقاتلي المعارضة تمكنوا من السيطرة على تلتين تضمان مواقع عسكرية نظامية في الريف الشمالي الشرقي لمدينة القنيطرة (جنوب سوريا)، كما سيطرت أيضاً على حي الراشدين في مدينة حلب شمال سوريا بعد مواجهات عنيفة مع القوات النظامية. وذكرت مصادر المعارضة أنها سيطرت على تلتي بزاق وغرين، وهما أبرز المواقع العسكرية التي كانت تتمركز فيها القوات النظامية بالجهتين الشرقية والشمالية للقنيطرة، وتسعى من خلال معاركها للوصول إلى مدينة خان أرنبة مركز المحافظة، إضافة إلى مدينة البعث أحد أبرز معاقل الجيش النظامي فيها. وتدور معارك عنيفة مع القوات النظامية في محاولة من قوات المعارضة السيطرة على قرية جبا الاستراتيجية شمال مركز المحافظة بنحو خمسة كيلومترات. كما يحاصر مقاتلو المعارضة السورية قرية حضر الدرزية في القنيطرة بجنوب غرب البلاد حيث تدور معارك عنيفة بينهم وبين قوات النظام ومسلحين موالين لها، تسببت بمقتل 24 عنصراً من الطرفين، بحسب ما ذكر المرصد السوري. وتأتي هذه التطورات العسكرية ضمن معركة جديدة أعلنت عنها قوات المعارضة أمس الأول بهدف السيطرة على مدينة «البعث» والنقاط العسكرية حولها في محافظة القنيطرة قرب الشريط الحدودي العازل مع الجولان المحتل. من جهتها، نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري أن الجيش دمر تجمعات من وصفهم بـ»إرهابيين» في بلدات تقع على الحدود بين محافظة القنيطرة وريف دمشق الغربي. إلى ذلك نفذ التحالف الدولي أمس 6 ضربات جوية في سوريا استهدفت أنفاقاً ووحدات تكتيكية ومركبات ومواقع قتالية قرب الحسكة ودير الزور وتل أبيض. وفي شأن متصل وصفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس أحوال المعيشة في بلدة سورية معزولة قرب دمشق، بأنها رهيبة وذلك بعد أن قامت بتسليم معونات هناك هذا الأسبوع للمرة الأولى منذ ستة أشهر. ودخل موظفو اللجنة بلدة المعضمية التي تسيطر عليها المعارضة جنوب غرب دمشق مع الهلال الأحمر العربي السوري، وسلموا أدوية للأمراض المزمنة لعلاج نحو 5 آلاف مريض. وقدمت اللجنة أيضاً أدوية للأطفال ومعدات طبية لمساعدة الحوامل عند الوضع، لكنها قالت إن نحو 40 ألف شخص داخل البلدة ما زالوا بحاجة ملحة للخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء. وقالت ماريان جاسر رئيسة اللجنة «الوضع الإنساني بائس». وأضافت «لا يوجد ماء تقريبا ويتعذر الحصول على الغذاء، ولا سبيل تقريبا للحصول على الرعاية الصحية اللائقة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©