الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

25 قتيلاً بتفجير استهدف سوقاً في باكستان

25 قتيلاً بتفجير استهدف سوقاً في باكستان
17 يونيو 2012
بيشاور، باكستان (وكالات) - قتل خمسة وعشرون شخصاً، منهم ثلاثة أطفال على الأقل، وجرح خمسون آخرون، أمس، باعتداء في شمال غرب باكستان، معقل متمردي طالبان المتشددة وحلفائهم من تنظيم القاعدة المتشدد، فيما أعلنت إسلام آباد أنها لن تقبل أي ضغوط أميركية للتخلي عن المواقف التي اتخذتها باكستان في مفاوضاتها مع الأميركيين بشأن فتح طرق الإمداد للحلف الأطلسي في أفغانستان ومكافحة الإرهاب. وقال رئيس الإدارة المحلية في لاندي كوتال مظهر الذيب إن الانفجار وقع في السوق الرئيسية لـ”لاندي كوتال” بإقليم خيبر باختونخوا المتاخم للحدود مع أفغانستان. ووقع الانفجار قرب محطة للحافلات، حسبما ذكر المسؤول في المنطقة أرشاد خان. وقال الذيب إن “حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 25 قتيلاً” وأكثر من خمسين جريحاً. وأكد مسؤول في مستشفى الحياة في بيشاور كبرى مدن شمال غرب باكستان أنها تسلمت سبع جثث، بينما أكد مصدر طبي أن 18 جثة نقلت إلى مستشفى لاندي كوتال. وأوضح الذيب أن بين القتلى ثلاثة أطفال يبلغون من العمر تسعة وعشرة أعوام و12 عاماً. ولم تتبن أي جهة التفجير لكن جماعات متشددة ومتمردة مثل طالبان وغيرها شنت هجمات مماثلة في هذه المنطقة. وقال خان إن الهجوم ربما كان يستهدف أفرادا من قبيلة زاخا خيل الموالية للحكومة، والمعارضة لزعيم حرب محلي يدعى منجال باج. وتقيم مجموعة منجال باج التي تسمى عسكر الإسلام علاقات مع ناشطين وعصابات إجرامية. وأضاف خان إن “القنبلة كانت موضوعة في شاحنة صغيرة مركونة قرب موقف للباصات”. وتابع إن ستة محال تجارية دمرت، وأصيب عدد آخر منها بأضرار في الانفجار الذي أدى أيضا إلى تدمير ثماني آليات على الأقل. وقتل أكثر من خمسة آلاف شخص في باكستان في حوالى 600 اعتداء خلال خمس سنوات، نفذ معظمها انتحاريون من حركة طالبان أو حلفائها. في غضون ذلك، أكدت القيادة العسكرية الباكستانية أنها لن تقبل أي ضغوط للتخلي عن المواقف التي اتخذتها باكستان في مفاوضاتها مع الولايات المتحدة. وقال رئيس هيئة رؤساء الأركان المشتركة الفريق خالد شميم في حفل تخريح بجامعة الدفاع الوطني “لن نقبل أي ضغوط ونتمسك بالدفاع عن مبادئنا”. ونفى شميم ادعاءات المسؤولين الأميركيين بأن باكستان لم تفعل شيئاً لانهاء الملاذات الآمنة للمتشددين والتساهل مع شبكة حقاني الأفغانية في منطقة القبائل. وأكد أن القوات المسلحة الباكستانية تحارب التطرف والإرهاب لتخليص المجتمع من أخطارها ومواجهة التحديات.. مشدداً على أن كل ما تريده باكستان هو حماية حدودها من أي تهديد. وأضاف أن النزاعات الإقليمية، خاصة قضية كشمير ما زالت من دون حل، وسيظل الاستقرار حلماً بعيد المنال، ولن يكن هناك سلام في المنطقة ما لم تحل القضايا القائمة. وتقود الولايات المتحدة قوة قوامها 130 ألف عنصر من حلف شمال الأطلسي تقوم بمحاربة تمرد طالبان، وتعتزم سحب القسم الأكبر من قواتها القتالية من أفغانستان بحلول نهاية 2014، وأن تسلم المسؤولية الأمنية للأفغان. وقتل 19 شخصاً على الأقل في 8 يونيو في حافلة تقل موظفين حكوميين استهدفها تفجير في شمال غرب باكستان التي تواجه سلسلة هجمات ينفذها في الغالب عناصر حركة طالبان حليفة القاعدة. وقالت الشرطة إن الهجوم وقع في داودزاي الحي الواقع في ضاحية بيشاور عاصمة اقليم خيبر بختونخوا. وكانت القنبلة مزروعة تحت الحافلة التي استأجرتها الإدارة لنقل موظفيها لكنها تقل ركاباً آخرين. وبيشاور هي أكبر مدينة في شمال غرب باكستان، وتقع على أبواب المنطقة القبلية معقل حركة طالبان، وتنظيم القاعدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©