أكد معالي حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة مؤسسة مواصلات الإمارات اكتمال الاستعدادات لتقديم خدمات النقل المدرسي للعام الدراسي الجديد الذي يبدأ اليوم عبر توفير وسائل النقل المناسبة والمشمولة بجميع عناصر الأمن والسلامة وفق أعلى المعايير العالمية المتبعة في هذا المجال وتوفير خدمة
آمنة ومريحة للطلاب والطالبات.
وقدم معاليه التهاني بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد للعاملين في وزارة التربية والتعليم والمجالس والمناطق التعليمية ومديري المدارس والطلبة وأولياء الأمور، وناشدهم التعاون وتكامل الأدوار لتقديم جميع سبل السلامة والراحة للطلبة المنقولين عبر أسطول الحافلات المدرسية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لمجلس إدارة المؤسسة والذي عقد بمبنى الإدارة العامة في دبي برئاسته ومشاركة أعضاء المجلس وحضور محمد عبدالله الجرمن المدير العام لـ”مواصلات الإمارات” وجاسم المرزوقي المدير التنفيذي لمركز المواصلات المدرسية بالمؤسسة.
وأكد القطامي أن المؤسسة تفخر بنقل أكثر من 200 ألف طالب وطالبة يومياً عبر 3 آلاف و222 حافلة مجهزة خصيصاً لنقلهم من وإلى منازلهم قاطعة مسيرة 333 ألف كيلومتر يومياً يعمل عليها 3 آلاف سائق و2000 مشرف ومشرفة يتوجهون بهم إلى 721 مدرسة بالدولة.
وأوضح معاليه أنه تم إعداد الخطة السنوية للحافلات المدرسية الإضافية المطلوبة لأغراض النمو بمشاركة إدارات المدارس الحكومية والمناطق التعليمية والتي قامت بتحديد احتياجاتها من تلك الحافلات للعام الدراسي الجديد 2010 ـ 2011 وذلك على ضوء البيانات الإحصائية الفعلية والتقديرية ومناقشتها مع إدارات فروع مواصلات الإمارات إلى جانب دراسة الملاحظات الرئيسة كافة الواردة من إدارات المدارس سواء عبر التقارير الأسبوعية أو الفصلية ووضع الحلول المناسبة لها.
ونوه بأن المؤسسة قامت بتوريد 350 حافلة مدرسية جديدة منها 250 حافلة سعة 60 راكباً و100 حافلة سعة 30 راكباً، حرصاً منها على مواكبة النمو المستمر لأعداد الطلبة والطالبات وتوفير العدد المناسب من المقاعد والحافلات الأساسية والاحتياطية وبالتالي تقديم أوسع تغطية وأفضل مستوى لخدمات المواصلات المدرسية. وأشار معاليه إلى أن الاستعدادات شملت أيضاً بجانب توريد الحافلات الجديدة جوانب أساسية منها اجتماعات اللجان التنفيذية لمتابعة تنفيذ اتفاقيات المواصلات المدرسية وتحديث الحافلات والإعداد الفني لها من خلال برامج الصيانة السنوية بهدف التأكد من جاهزيتها للتشغيل من خلال برنامج زمني للحافلات كافة ينتهي في شهر أغسطس قبل بداية كل عام دراسي. ولفت معاليه إلى استعداد المؤسسة للعام الدراسي الجديد من خلال تعيين السائقين وتنظيم المحاضرات التوعوية لهم حول متطلبات وإجراءات الأمن والسلامة والالتزام بعناصر القيادة السليمة، إضافة إلى قيام السائقين بالتشغيل التجريبي بهدف التعرف إلى خطوط السير المنتظمة وتعيين المشرفين على حافلات طلبة الرياض والحلقة الأولى وتدريبهم على معرفة أنماط وسلوكيات الأطفال للاطمئنان على سلامتهم من خلال عقد الورش التدريبية في هذا المجال، حيث يخضع أداء سائقي الحافلات المدرسية لرقابة ميدانية للتأكد من التزامهم بأنظمة العمل وقواعد السير والمرور وإجراءات الحفاظ على سلامة الطلبة والحافلات ومستخدمي الطريق.
عدد اليوم
