أسامة أحمد (دبي)
يعتبر اللاعب عبدالله مطر «رحالة الطائرة» لكثرة انتقالاته في الأندية خلال مسيرته الرياضية الحافلة «31 سنة صالات»، حيث لعب لـ 6 أندية هي النصر والأهلي وعجمان وبني ياس والعين وحتا وكانت البداية عبر بوابة العميد النصراوي في موسم 86 ضمن المراحل السنية ليتم تصعيده للفريق الأول موسم 98/99 لينتقل إلى الأهلي الذي لعب معه لمدة موسمين و14 موسما متتاليا في عجمان لينضم إلى بني ياس في موسم 2013/2014 وفي العام نفسه تمت إعارته إلى العين بينما لعب في حتا لمدة موسمين بداية من عام 2014 حتى الموسم الماضي والذي يتطلع في الموسم الحالي للعب في الفريق السابع.
وأوضح اللاعب «44 سنة» أنه قادر على العطاء وفكرة الاعتزال لم تراوده، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه لن يستجدي الأندية من أجل التعاقد معه في هذا الموسم وخصوصا أن المعد عملة نادرة وباستطاعته اللعب لمدة 5 سنوات مقبلة.
وقال: أتحدى اللاعبين الشباب في التدريبات والمباريات من منطلق أنني أتدرب 4 أيام في الأسبوع إضافة للعب في يوم المباراة والجدية في التدريبات شعاري من أجل الظهور بالمظهر الذي يليق بتاريخي في اللعبة والفيصل هو أرضية الملعب من أجل الرد على جميع المشككين في قدراتي.
وأشار إلى أن الصدفة وحدها هي التي حولته من لاعب كرة قدم بنادي النصر إلى طائرة والذي لعب مع «جيل العمالقة» حسين الفردان، عارف علي رجب، البسوس، محمد سيف النعيمي، عبيد الزعابي، محمد العطاس، أحمد القيواني، إبراهيم خلفان، وغيرهم.
وقال: شاهدت وأنا لاعب في الأشبال اللاعبين الكبار جعفر الفردان، نجيب بلال، خالد إسماعيل، أحمد هاشم خوري، عبدالله رجب، عبدالله الجابري، العتيبة، عبيد سعيد، أبوبكر الجسمي وهذا هو سر نجاح جيلي لأننا استفدنا من مدرسة «الجيل الذهبي» في اللعب والمدربين الكبار الذين تعاقبوا على تدريب الأندية والمنتخبات الوطنية المختلفة.
وقال: وضع الطائرة في الخريطة الخليجية لا يسر، ويجب إعادة صياغة كاملة للعبة من أجل العودة إلى الطريق الصحيح الذي يتطلب جهدا كبيرا حتى تحقق الطموحات المطلوبة على الصعيد الخليجي فقط في المرحلة المقبلة.
وأضاف: أن الشعارات الرنانة للأسف تختفي بمجرد فوز المرشح بالمنصب في اتحاد الكرة الطائرة وحقيقة وجودنا في المركز الأخير على مستوى الخليج أمر محزن بسبب ضعف الفكر الإداري.
وتابع: يجب على اتحاد الطائرة الحالي الاستفادة من بطولات ند الشبا الرمضانية والبحث عن مصادر تسويقية حتى يعود الزخم للعبة وبالتالي ينعكس ذلك على مستوي دورينا لأن الدوري القوي يفرز منتخبات قوية. وقال: مللنا من كلمة «قلة الإمكانات» فكل رئيس أو عضو في «الألعاب الأخرى» لا يستطيع تسخير الموازنات المخصصة لاتحاده من أجل لعبته يجب أن لا يترشح من البداية لأن العمل في أي اتحاد مسؤولية والمرشح على دراية قبل خوض سباق الانتخابات بالموازنات.
عدد اليوم
