الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ازدحام شديد وطوابير طويلة لدفع فواتير الكهرباء في الشارقة

ازدحام شديد وطوابير طويلة لدفع فواتير الكهرباء في الشارقة
15 سبتمبر 2010 00:47
شكا مواطنون ومقيمون في إمارة الشارقة من شدة الازدحام في فروع هيئة كهرباء ومياه الإمارة، خصوصاً في الفرع المجاور لميغا مول الشارقة والآخر بجوار حديقة الصفية في الإمارة، ما أدى إلى وقوفهم ساعات طويلة من أجل دفع فواتيرهم. كما شكا عدد من المراجعين من ضعف النظام أمام “كاونترات” الدفع بسبب وجود موظف واحد فقط لاستقبال المراجعين الذين يرغبون في دفع فواتير الكهرباء ويودون الاستفسار عن الخدمات الأخرى للهيئة، ما حال دونهم ودفع فواتيرهم بسبب انتهاء فترة العمل قبل أن يصلوا إلى “الكاونتر” المخصص للدفع. وحاولت “الاتحاد” الحصول على رد من هيئة مياه وكهرباء الشارقة حول أسباب الازدحام ووجود موظف واحد فقط لتولي المهام واستقبال معاملات العملاء لكن الهيئة لم تقم بالرد. واتفق عدد من المراجعين الذين توجهوا إلى فروع الهيئة على وجود ازدحام شديد وانعدام النظام وطول الطوابير التي تصل حتى مدخل الفرع، حيث أشارت سامية الفقي وهي إحدى المراجعات إلى أنها توجهت إلى أقرب فرع لها لدفع الفاتورة لكنها صدمت من الازدحام الشديد، حيث إنها لم تتوقع أن يكون هناك موظف واحد فقط يجلس على “الكاونتر” ليلبي احتياجات كل العملاء. وقالت إنها نظراً للازدحام قررت ترك الفرع والتوجه إلى البريد وتسديد الفاتورة هناك مقابل عمولة تقدر بدرهمين فقط، لأن هذا الحل أفضل من إضاعة الوقت في انتظار الدور. من جانب آخر، أكد رمضان علي أنه توجه يوم أول من أمس إلى أحد فروع هيئة كهرباء ومياه الشارقة لدفع فاتورة الكهرباء والتي تحمل إنذاراً أخيراً بالدفع، حيث حضر من الساعة الثانية عشرة ظهراً، ومع ذلك لم يستطع الدفع، حيث انتهت فترة الدوام في الساعة الواحدة والنصف، قبل أن يصل إلى كاونتر الدفع. وقال: لم أكن الوحيد الذي لم يتمكن من الدفع، ولكن كان هناك حوالي 60 عميلاً آخر واجهوا المشكلة نفسها. وأضاف: ليس أمامي من حل غير العودة مرة أخرى لدفع الفاتورة، وأتمنى أن تجد هيئة الكهرباء حلاً للقضاء على هذا الازدحام الذي لا يطاق. وقال عبد القادر عماد إن الازدحام كان شديداً، وتكدس العملاء وأوراقهم في طوابير طويلة وصلت حتى مدخل الفرع، والمشكلة أنه كان هناك موظف واحد فقط، وهو لا يستطيع تلبية احتياجات أكثر من 70 عميلاً من غير طوابير النساء اللواتي ينتظرن أدوارهن. وتابع “لا يوجد نظام حديث للأرقام يحفظ دور الجميع كما هو مطبق في الإمارات الأخرى، لقد تعدى وقت انتظاري الساعة ولم يتسن لي الوصول إلى “الكاونتر” لدفع فاتورتي لذا علي العودة مجدداً لدفعها، خصوصاً أنها جاءت مع إنذار أخير للدفع”. وأكد أحمد يوسف وهو من ضمن المراجعين الذين حضروا أول من أمس في مكتب الهيئة بجانب حديقة الصفية على أنه وقف في طابور الانتظار لأكثر من ساعة ونصف الساعة، وقال: لقد تعبت من الوقوف وتراجعت عن دفع الفاتورة على الرغم من أنها جاءت مع إنذار أخير بالدفع، حيث إنها لم تتجاوز 500 درهم، واعتقد بأنني لو انتظرت فأنني أحتاج لأكثر من ثلاث ساعات حتى أصل إلى المحاسب الوحيد. وعزا يوسف الازدحام الحاصل بسبب دخول الشهر الجديد وتزامنه مع الإجازة التي استمرت أربعة أيام، كما أن وجود نافذة واحدة وموظف واحد لا يمكنه من استيعاب جميع العملاء، وطالب يوسف المسؤولين بضرورة زيادة أعداد النوافذ والموظفين في مختلف المكاتب ليتسنى للجميع دفع فواتيرهم دون عرقلة أو تأخير.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©