أحمد مرسي (الشارقة)
تحسنت حالة الطفل المواطن عمر يوسف، والذي يبلغ من العمر خمس سنوات، بعد أن كان قد تعرض لحروق بليغة في الوجه منذ ما يزيد على عامين ونصف في الواقعة التي اتهمت فيها خادمة من جنسية آسيوية بسكب مادة كيميائية حامضة عليه، في شهر مارس من العام قبل الماضي.
وثمنت عائلة الطفل وقفة القيادة الرشيدة ودعمها لمراحل علاجه داخل الدولة وإيفاده للعلاج في الخارج، حتى الوقت الحالي، ووصوله إلى هذه المرحلة المتقدمة في حالته مما خفف من معاناتهم.
وأكدوا أن الطفل بدأ يتعافى من الحروق التي أدت في السابق لتشوهات كبيرة في الوجه وأجزاء من جسده والتي مكث على إثرها في المستشفى لأكثر من ستة أشهر قبل السفر للخارج، ومن ثم تكفل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، بتكاليف العلاج، موجهين الشكر والتقدير إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد بن سلطان آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة على تسهيلهم لكافة الإجراءات الخاصة بالسفر ومتابعة حالة ابنهم عن قرب وبصورة مستمرة.
وأشاروا إلى أن عمر سيحتاج للبقاء لفترة أخرى لاكتمال عملية شفائه بصورة نهائية بعدها يقرر العودة للبلاد.
يذكر أن الواقعة حدثت في وقت كانت تتجمع فيه العائلة في المنزل وبعض الأطفال الذين كانوا يلعبون في حديقة المنزل بأقلام التلوين، وبعد انتهاء الأطفال من لعبهم قامت الخادمة بأخذ عمر لتغسل وجهه ويديه من آثار الألوان وبعد دقائق فوجئت الأسرة بصراخ الطفل بشكل غير طبيعي، والخادمة تحمله من تحت يديه بطريقة غريبة، وعندما شاهدت الأم بأن وجه الطفل به حروق شديدة أصيبت بإغماء لتستمر بعدها رحلة علاج في القاسمي ومستشفى دبي ثم السفر حالياً لألمانيا.
كما أن المحكمة أصدرت أحكامها بعد عدة جلسات بحبس الخادمة 15 عاماً مع الإبعاد، عن الدولة بعد قضاء المدة.
عدد اليوم
