الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

دبي تدون سيرتها الذاتية في الفضاء الرقمي

دبي تدون سيرتها الذاتية في الفضاء الرقمي
20 يناير 2014 20:01
دبي (الاتحاد) - حظيت المبادرة التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، والمتعلقة بكتابة سيرة مصوّرة للحياة في إمارة دبي عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي ولمدة عام كامل، باهتمام وتفاعل كبيرين من قبل سكان وزوار الإمارة، الذين بدأوا بسرد قصص وحكايات وصور ومقاطع فلمية تجسد وترسم ملامح مدينة استثنائية على المستويات كافة، مسطرة بذلك السيرة الذاتية الأولى من نوعها على مستوى مدن العالم. تجربة حياة يقول صالح القاضي، إن إطلاق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي مبادرة لكتابة سيرة مصوّرة للحياة في إمارة دبي عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي ولمدة عام كامل، تعد بمثابة تجربة حياة لهذه الإمارة التي شغلت العالم بحيويتها ونشاطها وديمومتها التي لا تمل ولا تكل، بل تتجدد يوماً بعد يوم. ويضيف «أعيش في هذه المدينة منذ أكثر من عشر سنوات ولا أخفي أن أقول إنها سنوات جميلة من عمري مرت بلمح البصر، وهذا يؤكد أنني وجدت سعادتي في هذه المدينة التي أشعر فيها بالاستقرار الكامل وراحة البال التي لم ألقها في بلدي، وهذه حقيقة للتاريخ ومن دون تزييف للواقع المعاش». ويقول زكي عبدالكريم «المبادرة فتحت شهيتي للاحتفاظ بكل تفاصيل الحياة التي أعيشها مع أسرتي وأصدقائي في هذه المدينة الساحرة، والتي جذبت الآلاف إليها من جميع أنحاء العالم لتكوين نسيج اجتماعي أممي يصعب وصف تجانسه وتفاعله». ويتابع «دبي هي المدينة التي تتحدث كل يوم جميع لغات العالم في وقت واحد من دون تميز للجنس أو اللون أو العقيدة، وهو ما يجعلنا نعيش كأسرة واحدة في مدينة تعيش تجاربنا وتعطينا مزيدا من الدفء والأمان، ونبادلها شعور الحب والعطاء»، مبيناً أن المبادرة أطلقت بروح صادقة لتجسد أروع معاني التلاحم والتواصل التوثيقي بين الناس ومحيطهم بكل تفاصيله وأحداثه المختلفة. تصوير الحياة الحقيقية يرى ناجي عبدالله الحرازي أن المبادرة تستحق أن نطلق عليها «المبادرة الأممية العملاقة»، ويضيف «تنطوي المبادرة على معان وأهداف تدعو للتأمل بأفكار سمو ولي عهد دبي الذي يثبت بدليل قاطع مدى أهمية سكان المدينة للقيادة الإمارة كيف لا؟ وهو يدعوهم بشفافية إلى المشاركة في المبادرة لكتابة سيرة مصوّرة للحياة في إمارة دبي عبر تصوير الحياة الحقيقية فيها، وأهم وأجمل اللحظات التي يعيشونها في الإمارة ووضعها على الوسم #MyDubai، لنشرها لبقية العالم ونقل سيرة حقيقية ومصورة لتجربة الحياة في الإمارة عبر وسائل التواصل الاجتماعي». ويؤكد «نشارك وبفعالية لتحقيق ذلك لأن دبي مدينة باهرة بها الكثير من الحكايات الجميلة التي يحق للآخرين الاطلاع عليها، والاستفادة من دروسها وإمكاناتها التي لا تخلو من عناصر المفاجأة والجمال». ويؤكد فضل الصباحي أن المبادرة تجسد أهدافاً عدة ومهمة في حياة الجميع، وتسهم في تسجيل تجارب توثيقية حقيقية من أرض الواقع، لكي يتعرف الآخرون عليها بكل سهولة ويسر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي أصبحت في متناول الجميع، ويتابع «أخبرت أصدقائي الذين زاروا دبي في السابق للمشاركة في المبادرة، وقد شارك بالفعل عدد منهم بتجاربه الخاصة من صور وكتابات تعكس واقع هذه المدينة المفتوحة لكل الجنسيات من دون استثناء»، داعياً الجميع للمشاركة بفعالية مبادرة لكتابة سيرة مصوّرة للحياة في إمارة دبي عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي لكي يتعرف الناس في العالم عن تطورها وازدهارها. تفاؤل وتفاعل يؤكد فؤاد عبد العزيز «للمرة الأولى أرى مبادرة مجتمعية رائدة من قيادي رفيع يهدف إلى مشاركة جميع سكان وزوار إمارته في رصد القصص الحقيقية للحياة عبر الصور والفيديو لنشرها في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي»، مضيفا أن هذه المبادرات تغرس في نفوس المواطنين والمقيمين المزيد من التفاؤل للتفاعل مع حياة المدينة بكل أشكالها وأفكارها. ويوضح أنه أسهم في توثيق العديد من المواقف والتجارب الجميلة التي عايشها من صميم الواقع، وخاصة فيما يتعلق بتراث هذا البلد الذي أبهره كثيراً، والذي يؤكد أن حضارة الأمم وتطورها وازدهارها لا تأتي من فراغ، بل عبر جهود وأفكار عاصفة وطاقات إيجابية بها جهود جبارة لا تعرف في قاموسها معاني المستحيل. ويكشف سرجي فلاديميرفتش أنه تفاعل مع هذه المبادرة منذ الأيام الأولى لانطلاقتها. ويضيف «الدافع الرئيس لذلك يتمثل في المعايشة المستمرة لقصص النجاح والإنجازات الاستثنائية، التي تنحتها إمارة دبي يوماً بعد يوم بأحرف من ذهب، تاركة بذلك حالة من الدهشة في نفوس مقيميها وزوارها الذين يرونها متجددة على الدوام، مشيراً إلى أن «واقع الإمارة يثبت أن الهدف الرئيس من هذه المبادرة يتمثل في إيصال رسالة للعالم مفادها أن وراء التقدم العمراني والتكنولوجي في دبي حياة جميلة، وهوية متفردة، وثقافة حقيقية، وهذا ما نشعر به يومياً، ونلمسه من خلال معايشتنا، وعملنا ووجودنا في هذه الإمارة التي تذهلنا بالجديد». قصة نجاح يشيد عبدالله بن حريز بالمبادرة، معتبرا أنها مبادرة رائدة بكل المقاييس، تؤكد مدى ارتباط قيادة هذه الأرض بالقاطنين عليها، مضيفاً «تعودنا من قادتنا إطلاق المبادرات المتميزة والمشاريع المدوية التي تسهم في إحداث نقلة نوعية في المجتمع، وما هذه المبادرة إلا نموذج واضح لتعريف العالم عن واقع حياتنا المعاش، ومدى تلاحم مختلف الأمم التي تعيش على هذه الأرض بكل حرية وأمان، لتصنع لنفسها حياة كريمة ورفاهية مطلقة واستقرارا. ويذكر أن المبادرة «أتاحت لسكان الإمارة ومقيميها وزوارها المشاركة، وتسجيل ونشر كل انطباعاتهم عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي من دون رقيب، كي يعرف الجميع من دون استثناء قصة نجاح مدينة متفوقة اسمها دبي». رصد الواقع ترى تشيرفرنسيسكو كيموينز أن المبادرة تحمل في مجملها الكثير من المعاني السامية التي لا يمكن تجاهلها. وتضيف «المبادرة تتيح لكل شخص يزور أو يقيم على أرض هذه الإمارة تسجيل كلمة حق فيها، فمن خلال مشاعرنا وانطباعاتنا ومغامراتنا، بالإضافة إلى أهم محطات حياتنا الاجتماعية المتنوعة يمكننا رصد الواقع المعاش ونقلة بكل صدق وأمانة للعالم، لكي يتعرف عن معاني النجاح والريادة والتميز، التي تتسم به هذا الأرض الطيبة، التي تمتلك الكثير من القيم والمبادئ والحضارة والمصداقية في التعامل الراقي مع حياة ملايين السكان والزوار في دبي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©