الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

العلماء الضيوف: المجتمعات تتعايش بتحقيق الأمن والإيمان

العلماء الضيوف: المجتمعات تتعايش بتحقيق الأمن والإيمان
19 يونيو 2015 00:05
إبراهيم سليم (أبوظبي) تناولت محاضرات العلماء ضيوف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في اليوم الأول من رمضان تبصير المجتمع بالمنهج التعبدي في رمضان من حيث الاهتمام بحفظ الصيام من كل ما يخل بفضيلة هذا الشهر، وأن يحافظ كل صائم على الفضائل والابتعاد عن الآثام. وقال الدكتور إبراهيم صلاح السيد الهدهد، نائب رئيس جامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية، في مسجد المقداد بن الأسود بأبوظبي: إن رمضان شهر مبارك مملوء بالفضائل والمغانم، وعدد فضائل شهر رمضان في أنه تميز عن الشهور بنزول القرآن، وأوجب فيه الصوم، وخصه سبحانه وتعالى بليلة القدر، وفيه تصفد الشياطين، وتغلق أبواب النار، وتفتح أبواب الجنان، وبذلك قد هيأ الله للمسلمين صيام هذا الشهر خالياً من نزغات الشياطين. وألقى فضيلة الدكتور حمدي صبح داود في جامع الشيخ زايد الكبير محاضرة نقلت إذاعيا بعنوان «المنهج التعبدي في رمضان» كما استضاف تلفزيون أبوظبي فضيلة الشيخ أحمد المختار ببرنامج «وذكر» تحدث عن رمضان فضائل ومغانم، فيما استضاف مركز رعاية الأحداث في المفرق فضيلة الدكتور ماهر أحمد عامر وألقى محاضرة نوعية، كما كان لفضيلة الشيخ نوشاد أسنار ببقافي محاضرة قيمة للجالية الهندية في المقر الهندي الإسلامي بأبوظبي حضرها حشد كبير من أبناء الجالية.وأكد البروفيسور الفاتح الحبر عمر في محاضرته حول فضائل رمضان، والتعبد فيه، أن من فضائله أنه إذا دخل رمضان أغلقت أبواب النار وفتحت أبواب الجنان، وصفدت الشياطين، ومن فضائله أنه شهر الغفران والتوبه ومحو الذنوب، واستدل بالحديث «من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له لما تقدم من ذنبه» ومن فضائله أنه شهر قبول الدعاء وبنص الحديث ثلاث دعوات لا ترد من بينها»دعوة الصائم حين يفطر، كما أنه شهر التقوى وتطهير النفوس من الأكدار والرذائل، كما أنه شهر راحة الأبدان وأجهزة الجسم وقال المعصوم «صوموا تصحوا»، وهو شهر الصدقات والبر ومضاعفة الأعمال.وأشاد العلماء بمكرمات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو حكام الإمارات بنصب خيام إفطار الصائمين داخل الدولة وخارجها، وما تقوم به المؤسسات الحكومية والأهلية في إغاثة المشردين والملهوفين في عدد من دول العالم، الأمر الذي وضع دولة الإمارات في صدارة دول العالم في مجال المساعدات الإنسانية والخيرية والصحية والتعليمية للفقراء والمحتاجين، وبهذا العطاء الإنساني المتواصل شهد العالم أجمع بمكانة دولة الإمارات وشعبها، ووسطية الإسلام الفعلي الذي تمارسه وتدعو إليه لينعم البشر جميعاً بالأمن والاستقرار والسعادة. .. ويزورون ضريح الشيخ زايد أبوظبي (وام) قام العلماء ضيوف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» المجاور لجامع الشيخ زايد الكبير. وقرأ الجميع الفاتحة على روح المغفور له الشيخ زايد رحمه الله، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بفسيح جناته مع النبيين والشهداء والصالحين، وأن يجازيه جنات الخلد على ما قدمه في حياته لأبنائه وشعبه وأشقائه وأصدقائه من العرب والمسلمين، وغيرهم في كافة بقاع المعمورة. وأشاد العلماء بمآثر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «رحمه الله» التي خلدها التاريخ، لإخلاصه لله تعالى في سلسلة إنجازاته الكبيرة في داخل الدولة وخارجها وحكمته ورحمته وإنسانيته التي امتد عطاؤها إلى مختلف بلدان العالم الإسلامي وغير الإسلامي، مما جعله في أعين الأجيال قدوة القادة الحكماء أهل الخير والعطاء، مؤكدين أن نهجه لا يزال حياً في رؤية ومسيرة خير خلف لخير سلف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وأولياء العهود ونواب الحكام. وقام العلماء بجولة في أرجاء جامع الشيخ زايد، واطلعوا على فن العمارة الإسلامية والحضارية التي تميز بها المسجد، حيث إن القائد المؤسس كان من أمر ببناء المسجد. وكان في استقبالهم خلال هذه الزيارة الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وعدد من المسؤولين في وزارة شؤون الرئاسة ومركز جامع الشيخ زايد الكبير والشؤون الإسلامية والأوقاف. وتناول العلماء الضيوف طعام الإفطار بعد صلاة المغرب في مسجد الشيخ زايد، ثم توجهوا إلى عدد من المساجد لإحياء ليالي هذا الشهر الفضيل بالدروس والمحاضرات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©