ذكرت دراسة أن واحدا بين كل 40 لاعبا من صفوة لاعبي كرة القدم سيضطرون إلى عدم المشاركة في مباريات أو تدريبات بسبب إصابة “ركبة القافز” وهي إصابة وجد أنها أكثر شيوعا بين لاعبي كرة السلة والكرة الطائرة.
وتشتمل الإصابة المعروفة رسميا باسم “التهاب الوتر الرضفي” على الوتر الذي يربط الرضفة بعظم الساق وهي العظمة الأكبر والأقوى من عظمتين في الساق أسفل الركبة. ولا يوجد لها علاج معروف أو أي استراتيجية منع واضحة. وقال مارتن هاجلوند، وهو الباحث الذي ترأس الدراسة من جامعة جامعة لينكوبنج في السويد، إن “آثار المعدل وخطورة شكاوى الاستخدام المفرط (مثل ركبة القافز) نقاشا عن كيفية مراقبة وملاءمة الحمل للاعبين الأفراد”.
وفي دراسته، التي نشرت في الدورية الأميركية للطب الرياضي سجل هاجلوند وزملاؤه، إصابات تسببت في أن يتخلف 51 لاعبا من الصفوة في الفرق الأوروبية من إجمالي 2000 بطل عن توقيت المباريات أو التدريب. وعلى مدار عقد تقريبا أبلغ أطباء فرق ومدربين عن 137 حالة من ركبة القافز أي حوالي 1.5 بالمائة من جميع الإصابات. وتخلف واحد في كل 40 لاعبا عن التوقيت بسبب هذه الإصابة كل موسم.
ولم يكن هناك اختلاف في معدلات الإصابة بناء على إذا ما كانت فرق تلعب على العشب الطبيعي أو العشب الصناعي وهو سطح أخشن يعتقد البعض أنه يزيد من خطر الإصابة. وتسببت معظم الإصابات في أن يتخلف لاعبون لأقل من أسبوع عن الملعب، لكن إصابة من بين كل عشر إصابات كانت خطيرة، وتستغرق من اللاعبين شهرا أو أكثر.
عدد اليوم
