أكد وزير سلاح الجو الأميركي مايكل دونلي الليلة قبل الماضية، أن الجيش الأميركي لا يزال مصمماً على اقتناء قاذفة قنابل بعيدة المدى جديدة، لكنه سيتعامل مع هذا الموضوع بـ”حذر” لتفادي المشكلات المالية التي اعترضت برامج تسليح أخرى. وأشار دونلي إلى أن برنامج تطوير هذه الطائرة العسكرية الجديدة سيتمحور حول أسلحة تقليدية أكثر منها نووية. وأضاف أمام جمعية سلاح الجو الأميركي “نعالج هذه المسألة بثقة وحذر... الحذر كي لا تتكرر التجارب الأليمة للبرامج السابقة لقاذفات القنابل التابعة لسلاح الجو، من إمكانات محدودة للغاية، وتكنولوجيات فائقة المخاطر، وتكاليف باهظة تتسبب بمشكلات مالية وتقود إلى إلغاء برامج أو إلى نطاق عمل محدود”. وبذلك يتفق وزير سلاح الجو مع وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس الذي تعهد مؤخراً بترشيد نفقات البنتاجون للإفراج عن أموال مخصصة للحاجات الطارئة والأسلحة الأساسية.
عدد اليوم
