«أكواب الفوم» المسرطنة و «نظارة للغش».. منوعات تجذب القراء

نشرت صفحة «الاتحاد نت» عبر موقع الاتحاد الإلكتروني الأسبوع الماضي، عددا من المواضع التي أعجبت متصفحي الموقع وحصلت على دخول مميز؛ كخبر «أكواب الفوم بها سم قاتل»، و»أغرب نظارة طبية للغش بالامتحانات تغزو الخليج»، وخبر «مس أرواح الموتى يعفي 3 طالبات من الامتحان». وغيرها من الأخبار التي اختيرت من الصحف العربية والأجنبية، والتي تميزت بتنوع مضمونها واختلاف مصادرها. سم «الفوم» في خبر غريب منقول عن صحيفة «الأنباء» الكويتية، ورد فيه أن فريقا من العلماء الأميركيين توصلوا إلى أن الأكواب المصنوعة من مادة «الفوم» تحتوي على مركب كيميائي يعرف باسم «ستيرين» يشكل خطرا كبيرا على صحة الإنسان، حيث تعد من المواد المسرطنة التي تزيد من فرص إصابة مستخدميها بالسرطان. وحسب الصحيفة فإن المسؤولين بوزارة الصحة الأميركية قاموا بإدراج هذه المادة، بالإضافة إلى خمس مواد أخرى ضمن قائمة المواد السامة المسببة للسرطان المكونة من 240 مادة. نظارة «الغش» انتشرت في الأسواق الخليجية نظارة طبية تستخدم في عمليات الغش، حيث تتكون النظارة من عدسات عادية، وفي منتصفها كاميرا فيديو لا يمكن رؤيتها، إلا بصعوبة شديدة، وفي نهاية النظارة قرب الأذن تحتوي سماعة متناهية في الصغر لا سلكية وبلون الجلد الطبيعي، بحسب ما ورد في موقع «إم بي سي» الإخباري، وتعمل هذه النظارة عندما يقرأ الشخص في ورقة الامتحان، فإن الكاميرا تنقل بشكل مباشر ما يقرؤه، ويكون هناك شخص آخر خارج الامتحان تنتقل لديه عبر اللابتوب أو عبر الهواتف الذكية، فيقوم بالبحث عن إجابة الأسئلة، ثم يقوم بتلقينه عبر الهاتف أو الميكروفون جميع الإجابات التي يحتاجها، والتي تصله عبر سماعة الأذن التي تحملها. المتنبئ بـ«القيامة» في خبر مثير، أو بالأصح خبرين، قال متحدث باسم شبكة محطات إذاعة «فاميلى» إن المذيع المسيحي الإنجيلي هارولد كامبينج، الذي تنبأ بأن يوم القيامة سيكون شهر أكتوبر المقبل دخل المستشفى، بعد إصابته بسكتة دماغية؛ وحسب وكالة رويترز، فإن المذيع المصاب بالجلطة، كان قد استرعى انتباها دوليا من خلال التنبؤ بأن يوم القيامة سيكون في 21 من مايو، ليطلق بدء العد التنازلي ليوم القيامة، ما دفع بعض أتباعه لإنفاق مدخراتهم تحسبا لذلك اليوم؛ وبعدما لم تتحقق النبوءة قال كامبينج إنه أخطأ في حساب خمسة أشهر، وأعلن عن موعد جديد لنهاية العالم في 21 من أكتوبر. لحوم حمير نشرت صحيفة «الوئام» أن مفتشي بلدية الكويت ضبطوا أحد المطاعم الشهيرة، يقوم ببيع لحم الحمير؛ وحسب الخبر، فإن هذا المطعم الشهير تعود ملكيته إلى امرأة لبنانية، كما أن إدارة المطعم يحاول قدر المستطاع حاليا أن يتكتم على الخبر لعدم إثارته بعد أن تم تداوله من قبل بعض المواطنين. وفي الخبر أن مدير بلدية الكويت أشار إلى أن هناك الكثير من الجولات التي تقوم بها فرق البلدية بين حين وآخر لفحص عينات اللحوم الموجودة في الأسواق، وأن البلدية حريصة كل الحرص على سلامة المواطنين خاصة فيما يتعلق باللحوم الفاسدة، ووعد بمداومة الحملات التفتيشية حرصا على صحة المواطنين، غير أنه لم يؤكد صحة هذه الأخبار. أرواح الموتى والامتحانات حسب خبر غريب آخر، ذكرت وكالة الأنباء الألمانية، أن إحدى المدارس في وسط فيتنام، أعفت بشكل استثنائي ثلاث فتيات من الامتحان، وسمحت لهن بالتخرج في المدرسة والحصول على تقدير «جيد»، بعدما قلن إنهن تعرضن لمس من أرواح جنود لقوا حتفهم في المنطقة. وجاء في الخبر، أن الفتيات قلن إنهن أصبن بمس من الجنود المدفونين في فناء المدرسة، وكانت إحداهن تشير إلى نقطة بالفناء تعتقد أن رفات جنود مدفونة تحتها، مع العلم أن المنطقة المحيطة بالمدرسة كانت تستخدم مستشفى خلال الحرب بين فيتنام والولايات المتحدة وأن السلطات تحقق حالياً في الأمر. انفجار بركاني حذر خبير بيئي سعودي من حدوث انفجارات بركانية في المنطقة الواقعة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وفي شمال المدينة منطقة العيص وحرة خيبر ينتج عنها زلازل وهزات أرضية يمكن أن تكون مدمرة خاصة في الهجر والقرى التي مبانيها غير آمنة، حسب المساحة الجيولوجية الأميركية التي أصدرت تقريرها مؤخرا. وبحسب الخبر الوارد من «وكالة أخبار المجتمع السعودي» فإن الخبير، أكد حدوث هزات بشكل مستمر يطلق عليها الهزات الصامتة لا يحس بها الناس، وأن عدد الفوهات البركانية من مكة إلى المدينة تبلغ أكثر من 300 ألف فوهة، ويمكن أن تنفجر في أي لحظة، نافيا علاقة ارتفاع درجة الحرارة بثورة البراكين.