الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بحاح: الحرب في اليمن طائفية وسياسية ومناطقية

بحاح: الحرب في اليمن طائفية وسياسية ومناطقية
19 يونيو 2015 00:25
القاهرة (وام ووكالات) جدد مجلس الجامعة العربية أمس دعم ومساندة الشرعية الدستورية في اليمن ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي وما يبذله من جهود وطنية مخلصة للمحافظة على كيان الدولة اليمنية ومؤسساتها الدستورية. وأكد في بيان بعد اجتماعه على مستوى المندوبين في القاهرة برئاسة الأردن الالتزام بقرار القمة العربية في شرم الشيخ الداعم للإجراءات العسكرية التي يقوم بها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية للدفاع عن الشرعية في اليمن. آملا أن تؤدي هذه الإجراءات العسكرية الاضطرارية والجهود السياسية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن، مطالبا جماعة «الحوثيين» بالانسحاب الفوري من صنعاء والمدن الأخرى والمؤسسات والمصالح الحكومية، وإعادة تطبيع الوضع الأمني في العاصمة والمحافظات الأخرى وإعادة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إلى السلطات الشرعية الدستورية.وترأس وفد الدولة إلى الاجتماع محمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، وضم الوفد علي الشميلي مسؤول الجامعة العربية بسفارة الدولة بالقاهرة. وشارك في الاجتماع نائب الرئيس اليمني رئيس الحكومة خالد بحاح الذي أطلع المندوبين على التطورات والمطلوب من مفاوضات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة، وأكد أن الحكومة تسعى للتوصل إلى هدنة إنسانية دائمة لا مؤقتة عبر مفاوضات جنيف، متهما «الحوثيين» باستغلال الهدنات السابقة لفرض السيطرة على عدد من المناطق،، وقال «إن الحرب في اليمن طائفية وسياسية ومناطقية»، وأشار إلى قرب الإعلان عن مجلس تنسيق مصري يمني سيكون في حالة انعقاد دائم لحين حل الأزمة اليمنية. وشارك في الاجتماع أيضا الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي الذي أشار إلى أن مجريات الأحداث تهدد، ليس فقط مستقبل السلم والاستقرار في اليمن، وإنما مستقبل السلم والاستقرار في المنطقة على اتساعها. واستعرض نتائج اتصالاته ومشاوراته على هامش قمة الاتحاد الإفريقي في جوهانسبرج، بالإضافة إلى نتائج مشاوراته مع مسؤولي الأمم المتحدة حول تطورات الوضع في ليبيا، خاصة في ضوء الجهود المبذولة لدفع الليبيين لتشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية كون أن الحل السياسي والسلمي هو الأساس لحل الأزمة. ورحب المجلس بنتائج مؤتمر الرياض من أجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية الذي عقد خلال شهر مايو الماضي وما صدر عنه من نتائج هامة، واعرب عن تقديره لجهود الأمم المتحدة وممثلها الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لإنجاح الاجتماعات التشاورية اليمنية في جنيف التي تسعى في مرحلتها الأولى إلى استعادة الدولة ثم استئناف العملية السياسية، وذلك بالاستناد إلى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ومبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن الدولي. واكد المجلس على أهمية وضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لمعالجة الوضع الإنساني الصعب والخطير الذي يواجهه اليمن في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والمعيشية، والإعراب عن التقدير البالغ للمساهمة السخية التي قدّمتها كل من السعودية والكويت الإمارات العربية المتحدة لتمويل جهود الأمم المتحدة وأنشطتها الإنسانية في اليمن، بالإضافة إلى ما يقدّمه «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» إلى اليمن. واكد على أهمية توفير الدعم لحكومة جيبوتي لمساعدتها على تحمل أعباء استضافة اللاجئين اليمنيين. وشدد على أهمية وضرورة الالتزام الكامل بالحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه واحترام سيادته واستقلاله ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية، والوقوف إلى جانب الشعب اليمني فيما يتطلع إليه من حرية وديمقراطية وعدالة اجتماعية وتمكينه من تحقيق التنمية الشاملة التي يسعى إليها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©