الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الأوبزرفر»: 5000 امرأة أنجبن أطفالاً لـ «دواعش» أجانب

«الأوبزرفر»: 5000 امرأة أنجبن أطفالاً لـ «دواعش» أجانب
8 أكتوبر 2017 23:36
لندن (وكالات) أفادت صحيفة «الأوبزرفر» البريطانية، أمس بأن نحو 5 آلاف امرأة أنجبن أطفالاً لأزواج أجانب من تنظيم «داعش» الإرهابي في الأعوام الأربعة الأخيرة، مشيرة إلى أن منشورات وزعت في العراق على أرامل عناصر التنظيم وأطفالهم، تضمنت تهديدات. ونشرت الصحيفة تقريراً كتبه، مارتن تشولوف، من مدينة الرقة في سوريا عن أطفال قتلى التنظيم الإرهابي، وكيف أنهم لا يجدون لهم وطناً يؤويهم، ولا من يهتم بهم في مخيمات النازحين. وقال تشولوف، في تقريره، إن نساء وأطفال عناصر «داعش» لا يجدون مكان يذهبون إليه بعد تراجع عناصره أمام ضربات القوات المقاتلة له في سوريا والعراق. وتسعى المنظمات الخيرية ووكالات الأمم المتحدة، إلى إحصاء عدد الأرامل والأيتام المعرضين للخطر سواء في المحيط الذي يعيشون فيها أو من المسؤولين المحليين. وتشير الإحصائيات إلى أن نحو 5 آلاف امرأة أنجبن أطفالاً لأزواج أجانب، في مجتمع لا تتوافر فيه الحقوق المدنية، حتى في الظروف العادية، وأصبحن عرضة للتهميش والتحقير، فضلاً عن أنهن وأولادهن بلا وطن. وذكر الكاتب أن بعض هؤلاء النساء طلبن من الدول التي ولد فيها أزواجهن استقبالهم، ولكن الدول المعنية لم ترد على هذه الطلبات، من بينها بريطانيا وفرنسا وأستراليا، ودول أوروبية أخرى. ونقل مارتن عن مسؤول بريطاني قوله «النساء اللائي غادرن بريطانيا بإرادتهن للذهاب هناك، يتحملن مسؤوليتهن ولا عودة لهن، ولكن الأطفال ينبغي العطف عليهم». وأعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، أن باريس قد تستقبل أولاد مواطنيها القتلى من التنظيم، لكن لن تستقبل زوجاتهم. وأضاف تشولوف أن الأمم المتحدة حضت الدول التي أنجب مواطنوها أطفالاً في المناطق التي كانت يسيطر عليها «داعش» على إيجاد حل لهؤلاء الأطفال، وعدم تركهم للمخاطر التي يتعرضون لها وحالة انعدام الوطن. ويقول الكاتب، إن منشورات وزعت في العراق على أرامل عناصر التنظيم المتشدد وأطفالهم كتب فيها: «ارحلوا، لا مكان لكم هنا، لقد نفد صبرنا عليكم، لا تقفوا في طريق رصاصاتنا، العار لكم والمجد والخلود لشهدائنا». وتحدث تشولرف مع سكينة محمد يونس التي طلب منها مسؤولو الموصل إيجاد حل لهؤلاء الأطفال بمنطقتها، فقالت «هناك أكثر من 1500 عائلة للتنظيم، موزعة بين المخيمات، بينهم سوريون وروس وشيشان وجنسيات أخرى، وقد أرسلت 13 من أطفال قتلى التنظيم إلى دار للأيتام». وأضافت يونس أنها أرسلت بعضهم إلى المدارس دون أوراق هوية؛ لأنهم لا يملكون جنسية، ولكن بعضهم بلا أحذية أيضاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©