ترامب: «شيء واحد فقط» سيكون له مفعول مع بيونج يانج

واشنطن (أ ف ب) صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، أن الجهود الدبلوماسية حيال كوريا الشمالية فشلت على الدوام، مؤكدا أن «شيئا واحدا فقط سيكون له مفعول» من دون أن يذكر توضيحات عن هذا الشيء. وأمس قام زعيم كوريا الشمالية كيم جونج-أون بترقية شقيقته إلى منصب رفيع في الحزب الحاكم وأشاد ببرنامج بلاده للأسلحة النووية. وكتب ترامب على تويتر «الرؤساء وإداراتهم عكفوا على الحديث مع كوريا الشمالية على مدى 25 عاما، ووقعوا اتفاقات وصرفوا مبالغ طائلة من الأموال». وتابع «لكن لم يكن لذلك مفعول. فقد تم خرق الاتفاقات حتى قبل أن يجف الحبر، في استهانة بالمفاوضين الأميركيين. عفوًا، لكنّ شيئا واحدا فقط سيكون له مفعول». وتطرق ترامب مجددا إلى الموضوع خلال مشاركته في البرنامج التلفزيوني للسناتور السابق مايك هاكابي على شبكة ترينيتي ملقيا اللوم على الإدارات الأميركية السابقة لعدم تعاملها مع المسألة بالطريقة الملائمة. وقال ترامب، إن هذا الأمر «كان يجب أن تتم معالجته قبل 25 عاما، قبل عشر سنوات، خلال عهد اوباما». ولم تستبعد الولايات المتحدة اللجوء إلى الخيار العسكري لإجبار بيونج يانج على وقف اختباراتها البالستية والنووية. كما هدد ترامب «بتدمير كامل» لهذا البلد الآسيوي. وكان ترامب أكد خلال حفل استقبال لأرفع المسؤولين العسكريين مساء الخميس الماضي في البيت الأبيض، بعدما بحث معهم في ملفَّي ايران وكوريا الشمالية، ان هذا الوقت «قد يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة»، من دون ان يعطي مزيدا من التفاصيل. وكان ترامب هدد في أول خطاب له أمام الجمعية العام للأمم المتحدة «بتدمير كوريا الشمالية كليا» إذا هاجمت الولايات المتحدة أو حلفاءها، قائلا إن زعيم هذا البلد كيم جونج اون، الذي وصفه بأنه «رجل الصاروخ»، يقوم بمهمة انتحارية. في المقابل وصف الزعيم الكوري الشمالي ترامب بأنه «خرف ومختل عقليا». وأمس قام زعيم كوريا الشمالية بترقية شقيقته إلى منصب رفيع في الحزب الحاكم، حسبما أعلنت وسائل إعلام رسمية أمس، فيما أشاد ببرنامج بلاده للأسلحة النووية الذي يثير قلقا دوليا. وأفادت وكالة الأنباء الشمالية أن كيم يو-جونج أصبحت عضوا بديلا في المكتب السياسي النافذ للحزب، وهي هيئة صنع القرار التي يترأسها شقيقها. وتم الإعلان عن ترقيتها إلى جانب عدد آخر من الترقيات لعشرات كبار المسؤولين خلال اجتماع للحزب ترأسه الزعيم الكوري الشمالي أمس الأول. وكثيرا ما تظهر شقيقة كيم برفقته في «رحلات الإرشاد الميداني» التي يجريها وغيرها من المناسبات ويعرف عنها ارتباطها بحملات الحزب الدعائية. وهما ولدا الزعيم السابق كيم جونج-ايل وشريكته الثالثة، الراقصة السابقة كو يونج-هوي. وحكمت العائلة كوريا الشمالية منذ تأسيسها عام 1948 فيما خلف الزعيم الحالي والده بعد وفاة الأخير في ديسمبر عام 2011.