الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خبراء: الإمارات أوجدت نماذج متطورة من المدارس

8 أكتوبر 2017 23:59
أحمد عبدالعزيز (أبوظبي) أكد خبراء في مجال التعليم مشاركون في منتدى «قدوة» أن اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالمعلم يعد نموذجاً يحتذى به، وأن دولة الإمارات نجحت في إنشاء نماذج متطورة من المدارس. وقال الدكتور عبدالرحمن الحمادي المدير العام لمعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني: «إن المنتدى من الفعاليات المهمة والتي تجمع نخبة من خبراء التعليم، علاوة على أنه يؤكد أهمية دور المعلمين أنفسهم في تطوير التعليم واليوم وجدنا مشاركين من دول مختلفة، ونتائج ذلك ستكون إيجابية بلا شك». وأضاف: «تعكف الدولة على ربط المحتوى التعليمي بالتكنولوجيا والابتكارات الحديثة مثل الصف الافتراضي والمناهج اللاصفية، إضافة إلى الأنشطة المختلفة. وقالت الدكتورة ماري تشانباري خبيرة في مجال التعليم من جمهورية ألمانية الاتحادية: أشارك في المنتدى بورقة بحثية عن «إدماج الأنشطة في التعليم»، والتي تهدف إلى تسهيل عملية التعلم على الطلاب في مختلف المراحل التعليمية، علاوة على إدخال الأنشطة البدنية والتي تعد من العوامل المهمة التي استنتجتها في الأبحاث الماضية والتي خلصت إلى أن التدريبات البدنية تسهم في أن يعدل الإنسان برامج حياته اليومية وتنظيم يومه والقيام بالواجبات والمهام المنوطة به بكفاءة أعلى ممن لا يقوموا بالتدريبات الرياضية ويعانوا ضعف اللياقة البدنية. وأكدت ضرورة التزام المدارس والمؤسسات التعليمية بضرورة اتباع أنظمة تدريبات رياضية لتطوير قدرات الطلاب التعليمية. وتحدث الدكتور إيان بيرد مدير إدارة التطوير المؤسسي بمعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، قائلاً: «إن دولة الإمارات تضع التعليم على رأس أولوياتها، وكذلك تطوير المهارات وتنمية القدرات والمعرفة والتي هي العوامل المطلوبة للنمو الاقتصادي في الدولة». إلى ذلك، قالت ليزا لوينشتاين معلمة من الولايات المتحدة الأميركية: إن المنتدى أتاح لي فرصة المناقشة والحوار مع معلمين من دول مختلفة فقمت بالفعل بتبادل الخبرات مع معلمين من مالاوي، وأنا حضرت من مدينة نيويورك لتبادل الخبرات كما تعرفت على أساليب التدريس في الإمارات ولا أجد فارقا بين التدريس في الولايات المتحدة وهنا في الإمارات، حيث إن الطلاب يستمتعون في أغلب الأحيان بالمواد التعليمية واليوم الدراسي وأنظمة التعليم. وقالت جوليا روبنسون معلمة في ولاية ساوث ديكوتا بالولايات المتحدة: إن اهتمام القيادة في الإمارات بالمعلم والتعليم يعكس أمراً غاية في الأهمية، وهو «تقدير المعلم» وهو ما سأقوم بنقله لتلاميذي، وذلك لتشجيعهم على العلم والتعلم، وأن يصبحوا من فئة المدرسين في المستقبل وهذا أمر نفتقده الآن بين طلابنا وذلك لاختفاء القدوة من بينهم. وأضافت: إن ما قرأته في الإمارات عن دعم القيادة للمعلمين يعكس مدى الاحترام الذي يحظي به المعلمون في الدولة ومدى أهمية مهنتهم وهذا ما يجعلهم أفضل ويقومون بأداء أفضل ما لديهم لطلابهم الأمر الذي ينعكس على الطلاب الذين هم مستقبل الدولة. وتحدثت لاينيت تراسي معلمة من ساوث أوكلاند بنيوزيلاندا، قائلة: إن اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالمعلم نموذج قيادي نأمل أن يكون عندنا في بلدي نيوزيلندا، وما سمعته اليوم يلهمنا ويجعل المعلم في مكانة ويشعر بأهميته، وبالتالي فإن ذلك يمكن من النهوض بالعملية التعليمية ويضع المعلم في مركزه الاجتماعي الذي يليق به. وقال نيل كافكا المدير الإداري لمؤسسة «تيك» للتدريب بالمملكة المتحدة: إن المنتدى يسمح بمناقشة الأفكار المهمة والمحورية في العملية التعليمية والتعرف على خبرات المعلمين وعن التحديات التي تواجههم في مجال التعليم، مشيراً إلى أنه تعرف على التجربة الإماراتية في مجال التعليم وتحولها من النمط التقليدي في التعليم إلى النموذج المتطور والذي يعتمد على التفاعل والأنشطة من خلال نظم تكنولوجية. وتحدث مايكل ب. هورن الشريك المؤسس لمعهد كريستنسن بالولايات المتحدة الأميركية، قائلاً: إن منتدى «قدوة» فرصة مهمة لالتقاء عدد من خبراء التعليم والمعلمين من مختلف أنحاء العالم، وهذا أمر يشجع على الاستفادة من التجارب الناجعة والتعرف على المجتمعات ومدى تطورها. وأضاف: إن دولة الإمارات العربية المتحدة نجحت في إنشاء نماذج متطورة من المدارس والتي بدورها نقلت المعرفة إلى الطلاب، وهذا أمر مثير للاهتمام والملاحظة. وقال فيكتور أوكين المدير التنفيذي لشبكة مبادرة الشباب الأفريقي، أوغندا: سعيد للمشاركة في المنتدى للمرة الأولى، حيث إن التدريس هو الوظيفة الأهم في العالم، فالتعليم هو العامل الأساس في قيادة أي تحول في العالم، مثل التطور والتنمية والاستقرار الاجتماعي والصحة وكل هذه العوامل تقود إلى أن المعلمين هم جزء أساس من منظومة تطوير المجتمعات. وأضاف: إن دولة الإمارات لديها تجربة عظيمة في مجال التعليم وتطوير مخرجاته، حيث إن التعليم هو محدد لتقدم المجتمعات وفي المقابل نجد مجتمعات أخرى تعاني الإرهاب والتشدد والتطرف بسبب إهمالهم للتعليم. ولفت إلى أن التعليم لا يقتصر فقط على نقل القيم الحياتية إلى الطلاب بل هو منظومة تشمل الطلاب والمدرسين وأولياء الأمور وهم من أهم مكونات المجتمع، حيث إن نقل القيم المجتمعية الإيجابية مثل التسامح واحترام الثقافات الأخرى. فيما قال ستيفين جي ريتز مؤسس جمعية «جرين بروكس ماشين»: إن المنتدى يسلط الضوء على إعداد أجيال تتمتع بالثقافة والمعرفة، إضافة إلى الثقافة الصحية والزراعية والتي تهدف إلى بناء قدرات الطلاب على معرفة آليات الزراعة، إلى جانب التكنولوجيا والعلوم والرياضيات والفيزياء والكيمياء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©