الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الأمم المتحدة تعتمد منهجية «مصدر» في استخدام الطاقة بالمباني

20 يونيو 2011 21:21
اعتمدت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ رسمياً المنهجية التي طورتها “مصدر لإدارة الكربون”، إحدى الوحدات الخمس المتكاملة التابعة لـ “مصدر”، بغرض تحديد كفاءة الطاقة في المباني الجديدة. وقالت مصدر في بيان صحفي امس، إن هذه المنهجية، وهي الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي، تتيح للشركات إمكانية مراقبة خفض الانبعاثات في المباني الجديدة على نطاق واسع، وذلك وفق اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وكذلك إمكانية تسجيل المشروع ضمن إطار آلية التنمية النظيفة والحصول على أرصدة كربونية. وتعد المنهجية التي طورتها “مصدر لإدارة الكربون” الأولى على مستوى العالم التي يمكن تطبيقها على نطاق واسع للاستفادة من أرصدة خفض الانبعاثات الكربونية في قطاع الإنشاءات، وهي توفر المبادئ والإرشادات اللازمة لتحديد المستوى المعياري الأساسي للانبعاثات من المباني، إلى جانب إمكانية مراقبة مستويات التحسن في كفاءة الطاقة. وتعد هذه المرة الأولى التي يستفيد فيها قطاع الإنشاءات من خطة آلية التنمية النظيفة. ويمكن لمطوري المشاريع في جميع أنحاء العالم الاستفادة من هذه المنهجية في تحقيق عائدات إضافية عبر بيع الأرصدة الكربونية ما سيحقق زيادة في العائدات المالية للمشاريع التي تشجع بدورها التوجه نحو المباني الخضراء. وكانت “مصدر لإدارة الكربون”، قد بدأت العمل على هذه العملية في عام 2009، حيث تعاونت عن كثب مع لجنة منهجية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لإتمام عملية الاعتماد بنجاح. وقال بدر سعيد اللمكي، مدير مساعد، مصدر لإدارة الكربون” تشير الإحصاءات إلى أن قطاع الإنشاءات مسؤول عن نحو 40% من انبعاثات غازات الدفيئة. ومع ذلك، فإن عدم وجود منهجية مناسبة وواسعة النطاق للتعامل مع هذه الانبعاثات أدى إلى غياب الحافز لتطوير إجراءات تعزيز كفاءة الطاقة. ومن هنا تأتي أهمية منهجية “مصدر لإدارة الكربون” التي ستسهم في إزالة مثل هذه العوائق، وتشجع على تنفيذ المشاريع الملتزمة بمعايير كفاءة الطاقة في القطاع”. وأضاف” باعتبار أن “مصدر لإدارة الكربون” تعمل على تحقيق العائدات من خلال إدارة محفظة من الأرصدة الكربونية، سنستمر في استكشاف منهجيات مبتكرة من شأنها أن تؤثر إيجاباً على مشاريع آلية التنمية النظيفة والتقاط الكربون وتخزينه”. وبادرت “مصدر لإدارة الكربون” إلى تعيين شركة “بيرسبيكتيف” الألمانية وتعاونت معها في جميع مراحل صياغة المنهجية لضمان أن تأخذ في الاعتبار الظروف المناخية وغيرها من الشروط الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط. ومن المتوقع أن يساعد ذلك على تحسين مستوى كفاءة الطاقة في مباني منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي يتسبب إنشاؤها مستويات مرتفعة نسبياً من انبعاثات غازات الدفيئة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©