جائزة زايد لطاقة المستقبل تفتح باب تقديم الطلبات لعام 2012

فتحت جائزة زايد لطاقة المستقبل 2012 أمس باب تقديم طلبات المشاركة فيها، ويستمر حتى 19 سبتمبر 2011، وذلك عبر الإنترنت من خلال الرابط: HYPERLINK “http://www.ZayedFutureEnergyPrize.com”www.ZayedFutureEnergyPrize.com وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، المدير العام لـ “جائزة زايد لطاقة المستقبل” والرئيس التنفيذي لـ “مصدر” في بيان صحفي” تعكس الجائزة حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة على الاستمرار في نهج القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أرسى ركائز التنمية المستدامة في إطار منظومة متكاملة لضمان تلبية كافة متطلبات الجيل الحالي مع المحافظة على حق أجيال المستقبل في الموارد الطبيعية”. وأضاف” يواجه العالم اليوم تحديات كبيرة في مجالات تغير المناخ والتنمية المستدامة، والحاجة إلى مصادر نظيفة للطاقة. وتسعى أبوظبي إلى القيام بدور فاعل يشجع على إيجاد حلول مبتكرة وقابلة للتطبيق على نطاق واسع لهذه التحديات، وذلك من خلال تقديم أكبر وأرفع جائزة عالمية لطاقة المستقبل. ونتطلع إلى تسلم إسهامات متميزة ،لاسيما بعد إضافة فئات جديدة تركز على دعم وتشجيع المبتكرين من أصحاب الأفكار الجديدة والقابلة للتنفيذ على نطاق واسع”. وتم الإعلان مؤخراً عن رفع القيمة الإجمالية للجائزة من 2,2 مليون دولار إلى 4 ملايين دولار، ويمكن المشاركة فيها من قبل الأفراد، أو الشركات الصغيرة والمتوسطة أو الشركات الكبيرة، أو رواد الأعمال أو المنظمات غير الحكومية والمعنية بقطاع الطاقة المتجددة والاستدامة. وتركز الفئات الجديدة للجائزة على دعم الشركات الناشئة والأفراد من أصحاب الأفكار والمشاريع المبتكرة والقادرة على إحداث تطور إيجابي على صعيد الجهود الهادفة للتصدي لتحديات الطاقة. وسيتم أيضاً تقديم جائزة تقديرية لتكريم الشركات الكبيرة التي تسهم في تطوير التقنيات النظيفة، وتدعو إلى تطبيق الحلول المستدامة. وسيتم توزيع ثلاث جوائز ضمن فئة “الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الحكومية”، حيث ينال الفائز الأول 1,5 مليون دولار، والثاني مليون دولار، و500 ألف دولار للفائز الثالث؛ وتركز هذه الفئة على من يقدم أثراً ملموساً، إما عبر تطوير تكنولوجيا، أو نشر حل في القطاع، أو توسيع المعرفة أو نشر الوعي أو تطوير السياسات. ويمكن للمتسابقين في هذه الفئة ترشيح أنفسهم ذاتياً. وتحصل الشركة الفائزة ضمن فئة “الشركات الكبيرة” على جائزة تقديرية خاصة وذلك للنجاح في تحقيق أثر ملموس في الأسواق الحالية مصحوباً برؤية مستقبلية واضحة وبعيدة المدى، واستراتيجية مدروسة ومستدامة. ويمكن أيضاً للمتسابقين في هذا الفئة ترشيح أنفسهم ذاتياً. أما فئة “أفضل إنجاز شخصي للأفراد”، فيحصل الفائز فيها على جائزة بقيمة 500 ألف دولار، وذلك للقيام بدور مؤثر وفاعل في مجال نشر الوعي، أو تطوير سياسة داعمة للطاقة المتجددة أو الاستدامة. ويمكن للمرشحين في هذه الفئة أن يكونوا من الأوساط الأكاديمية، أو السياسية أو التقنية أو قطاع الأعمال. ويجب أن يتم ترشيح المتنافسين في هذه الفئة عن طريق طرف ثالث. وتم الإعلان عن إطلاق فئة جديدة في دورة 2012 وهي “مسابقة المدارس الثانوية” بجائزة تبلغ قيمتها نحو 500 ألف دولار أميركي، وتعكس هذه الفئة تطور “جائزة زايد لطاقة المستقبل” وتركيزها على دعم وتشجيع أصحاب الكفاءات الواعدة من جيل الشباب، وسيبدأ تسلم الطلبات اعتباراً من الدورة المقبلة (2012 / 2013). وسيتم تقييم كافة الطلبات وفق أرقى المعايير العالمية مع التركيز على الشفافية والإنصاف، وإعطاء كل طلب الوقت والعناية اللازمين، وذلك عبر أربع مراحل رئيسية، حيث تقوم في المرحلة الأول هيئة عالمية مستقلة للبحث والتحليل تتمتع بصدقية عالية بإجراء الدراسة الواجبة للتأكد من استيفاء الطلبات لشروط الجائزة في تطوير الطاقة المتجددة والاستدامة، وتوافر قيم الابتكار والتأثير والقيادة والرؤية طويلة الأمد. أما في المرحلة الثانية فتقوم لجنة المراجعة المؤلفة من أساتذة متخصصين من المؤسسات الأكاديمية في الدولة، بما فيها جامعة الإمارات العربية المتحدة و”معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا”، وخبراء دوليين في قطاع الطاقة، بتقييم دقيق ومفصل للطلبات، وذلك لاختيار أفضل المشاركات التي تستحق التأهل للمرحلة المقبلة من التقييم. وفي المرحلة الثالثة، تقوم لجنة الاختيار المؤلفة من خبراء رفيعي المستوى مختصين بمختلف شرائح القطاع، بما فيها الطاقة والبيئة والتمويل والسياسات وغيرها، باختيار المرشحين المؤهلين للمراحل النهائية. وفي لمرحلة الرابعة والأخيرة، تقوم لجنة الحكام التي تضم قادة عالميين مرموقين باختيار الفائزين ضمن كل فئة. وسيتم تكريم الفائزين بجائزة زايد لعام 2012 خلال حفل توزيع جوائز خاص سيتم تنظيمه في أبوظبي بتاريخ 17 يناير 2012.