دبي (الاتحاد)
أشاد معالي الدكتور حنيف حسن القاسم، رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، بتقييم الأمم المتحدة لدولة الإمارات وريادتها في الأعمال الإنسانية على مستوى العالم، حيث أعلن ذلك المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أندريه ماهيستش، وقال في تصريحات صحفية: إن الإمارات تعتبر من أكثر دول العالم سخاء بتقديم التمويل للمنكوبين من أقلية الروهينجا المسلمة والهاربين منهم إلى بنجلاديش، مما ساهم في قيام المنظمة الدولية والإسراع بتقديم استجابتها لحالات الطوارئ وتلبية الاحتياجات الضرورية للاجئين الوافدين من الروهينجا.وأشار المسؤول الأممي إلى أن عدد الفارين بلغ نحو 515 ألف لاجئ، بالإضافة إلى 300 ألف لاجئ من قبل في بنجلاديش، وأكد القاسم أن التقييم الأممي يساهم في تكريس ريادة الإمارات في مختلف مجالات العمل الإنساني في كل مكان، بالإضافة إلى تجسيد رؤية قيادة الدولة الرشيدة، تلك الرؤية التي تقوم على التكافل والتسامح والمشاركة الإيجابية في تخفيف المعاناة عن المتضررين وضحايا الحروب والنازحين والمهاجرين هرباً من الإبادة الجماعية، موضحاً أن هناك ما يقرب من 281 ألف محتاج إلى الطعام في بنجلاديش، منهم 145 ألف طفل ونحو 50 ألف امرأة حامل ومرضعة، بالإضافة إلى مخاطر انتشار مرض الكوليرا في المخيمات المكتظة بالمهاجرين.
عدد اليوم
