"الهلال الأحمر" توزع الحقيبة المدرسية على 40 ألف يتيم

وزعت هيئة الهلال الأحمر الحقيبة المدرسية على 40 ألفا و943 يتيما، داخل الدولة وخارجها بتكلفة بلغت مليونا و500 ألف و320 درهما. وبلغت تكلفة مشروع الحقيبة المدرسية داخل الدولة 500 ألف و320 درهما، استفاد منها 3 آلاف و127 يتيما، فيما بلغت تكلفتها خارج الدولة مليون درهم واستفاد منها 37 ألفا و 816 يتيما في سن الدراسة من أصل 53 ألفا و187 يتيما تكفلتهم الهيئة في 30 دولة حول العالم. ويمثل مشروع الحقيبة المدرسية أحد المشاريع الموسمية الحيوية التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر لصالح الأيتام الذين يمثلون شريحة كبيرة وهامة، في المجتمع وذلك لتهيئة الظروف الملائمة لإكمال مسيرتهم التعليمية رغم ظروفهم الاقتصادية. وتجد برامج رعاية وكفالة الأيتام في الهلال الأحمر اهتماما كبيرا في ظل التوجيهات الكريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس هيئة الهلال الاحمر بتوسيع مظلة كفالة الأيتام خاصة داخل الدولة، كما يجد البرنامج إقبالا كبيرا من الكفلاء والمحسنين الذين بفضلهم تمكنت هيئة الهلال الأحمر من كفالة 56 ألفا و 314 يتيما، منهم أكثر من 3 آلاف يتيم داخل الدولة والباقي يتواجدون في 30 دولة، وتبلغ قيمة كفالاتهم السنوية حوالي 120 مليون درهم. وتعمل هيئة الهلال الأحمر على توفير احتياجات الأيتام في المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية والخدمات الأخرى، التي تساند الأيتام وأسرهم على مواجهة ظروف الحياة ومتطلباتها، وذلك بفضل التخطيط الجيد والآليات الفعالة التي تمتلكها الهيئة في مشروع تسويق الأيتام على الكفلاء واستقطاب دعمهم ومساندتهم للأيتام وأسرهم حيث يقف الكفلاء وراء نجاح هذا العمل النبيل مستثمرين دنياهم لآخرتهم. وتمكنت الهيئة من تحريك المجتمع بمختلف قطاعاته تجاه الأيتام وأوضاعهم الإنسانية ولفت الانتباه لمتطلباتهم الضرورية وكانت الهيئة، وستظل جسرا للتواصل الإنساني بين الأيتام والكفلاء وعبرها تم تحقيق الكثير من المكتسبات الإنسانية لصالح هذه الفئة العزيزة على قلوب الجميع. وحرصت الهيئة على توزيع الحقيبة المدرسية على الأيتام قبل وقت كاف من بدء العام الدراسي الجديد ولا تتوقف رعاية الهيئة للأيتام عند تقديم الدعم العيني والمادي لهم ولأسرهم بل تتعداه للتواصل الدائم معهم لمعرفة أحوالهم، من خلال الزيارات الميدانية لهم في منازلهم للوقوف عن كثب على أوضاعهم المعيشية والاقتصادية والتعليمية والاجتماعية إلى جانب متابعتهم خلال العطلة الصيفية لاستغلالها فيما ينفعهم ويعود بالفائدة عليهم. وتنظم الهيئة سنويا برنامج صيف الهلال المبدع لبراعم الهلال في عدد من الأنشطة التي صممت خصيصا لشغل فراغ الأيتام، وتدريبهم على أمور حيوية تساهم في صقل شخصيتهم وتجعلهم فاعلين داخل أسرهم ومؤثرين في مجتمعهم. كما تحرص الهيئة على تيسير التواصل الدائم بين الكفلاء والأيتام عبر إطلاع الكافل على أحوال مكفوله أولا بأول وتلبية جميع طلباته والرد على استفساراته في هذا الصدد، وإرسال تقارير دورية للكفلاء عن حالة الأيتام الصحية والاجتماعية والدراسية مشفعة برسائل خطية من اليتيم لكافله. وفي محور آخر تعمل الهيئة على تنفيذ مشروع كفالة الأسر المحتاجة والمتعففة، والتي لا تقوى على مواجهة ظروف الحياة نسبة لأوضاعها الاقتصادية السيئة وضيق ذات اليد مما يجعلها عرضة للكثير من المخاطر لذلك عمدت الهيئة إلى كفالة هذه الأسر وتوفير الرعاية اللازمة لها في عدد من المجالات الهامة، كما تكفل عددا كبيرا من ذوي الاحتياجات الخاصة وطلاب العلم في اليمن ولبنان والصومال والبوسنة.