ستار كريم، طهران (واشنطن، أ ف ب)
نفت الولايات المتحدة أمس تقديم تنازلات تسمح لإيران بعدم الإعلان عن أي أنشطة عسكرية سابقة لها علاقة ببرنامجها النووي. فيما أفادت مصادر إيرانية مطلعة لـ(الاتحاد) بأن القيادة الإيرانية ستواصل دعمها للفريق النووي رغم معارضة المحافظين.
وتعتبر مسألة تفتيش المنشآت الإيرانية ولا سيما منها العسكرية إحدى أكثر النقاط حساسية في المفاوضات.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الأول إن المفاوضين «لم يركزوا على أن توضح إيران على وجه التحديد ما فعلته في وقت من الأوقات. نحن نعلم ما فعلوه. ليس لدينا أي شك».
وأكد المتحدث باسمه، جون كيربي أمس الأول أنه لا ينبغي تفسير كلمات كيري على أنها نهاية للإصرار الممتد منذ زمن على وجوب تقديم إيران ايضاحات حول البرامج السابقة.
وقال للصحفيين إنه «يجب معالجة بواعث القلق بشكل كامل بشأن احتمال إبعاد عسكرية في الماضي والحاضر، قبل التوصل إلى اتفاق». وأضاف أن كيري «لم يقل، ولم نقل أبدا أن أبعاداً عسكرية محتملة في الماضي.. لا تهم. طبعا هي مهمة، لم نكن لنجلس معهم ونجري مفاوضات حول هذا لو لم يكن مهما».
في طهران أعلنت مصادر إيرانية مطلعة لـ(الاتحاد) أن القيادة الإيرانية المتمثلة بقائد الثورة ستواصل دعمها لفريق بلادها النووي رغم معارضة المحافظين.
وأشارت المصادر الإيرانية إلى أن كبير المفاوضين عباس عراقجي يعد من المقربين لخامنئي في المفاوضات. وأن قائد الثورة يعتمد عليه في الاستشارات الفنية وما يجري في المفاوضات.
عدد اليوم
