الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أزمة نقص البنزين تتراجع في أم القيوين

20 يونيو 2011 21:26
تراجعت أزمة نقص البنزين في أم القيوين بشكل نسبي، رغم استمرار توقف العمل في محطات “إيبكو” و”أينوك”، منذ إغلاق تلك المحطات قبل أكثر من شهر لإجراء أعمال صيانة لمحطاتها تستمر لمدة 3 أشهر بحسب ماذكرته الشركة. وأرجع أصحاب المركبات في أم القيوين أسباب تراجع الأزمة، إلى اعتمادهم على محطات الشركات الأخرى (أدنوك وإمارات)، ولجوئهم إلى التزود بالوقود في تواقيت مختلفة تتركز خلال ساعات الليل، وهو الأمر الذي تزامن مع قيام الشركات الأخرى بضخ كميات إضافية من البنزين في محطاتها لتلبية الطلب المتزايد. وعادت الحركة إلى طبيعتها السابقة، حيث شهدت معظم المحطات التابعة لشركتي “أدنوك” و”إمارات” في أم القيوين انخفاضاً ملحوظ في عدد المركبات الواقفة التي كانت تقف في طوابير بانتظار دورها لتعبئة البنزين. وأدى توقف البنزين لدى محطات “ايبكو” و”اينكو” في الشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة إلى زيادة الازدحام المروري عند محطات “أدنوك” و”إمارات”، ووقوف المركبات في طوابير طويلة استمرت لأكثر من 20 دقيقة في بعض الأحيان، منذ بداية الأزمة. وسارعت شركتا “أدنوك” و”إمارات” إلى اتخاذ بعض الإجراءات منذ بداية الأزمة لتعويض نقص البنزين في مختلف المناطق، حيث قامت بتكثيف عمليات ضخ البنزين في محطاتها، ومضاعفة الطاقة الاستيعابية لتلبية الطلب المتزايد، والحد من الازدحامات المرورية. وقال المواطن محمد خالد من أم القيوين إن بداية أزمة نقص البنزين في محطات “أيبكو” و”أينوك” تسببت في إرباك السائقين، حيث تفاجأ أغلبهم بعدم توافر البنزين في المحطات التابعة للشركة، الأمر الذي دفعهم إلى البحث عن محطات بديلة. وأشار إلى أن الأزمة بدأت في التراجع رغم استمرار توقف العمل في المحطات التابعة لإينوك وإيبكو، مشيراً إلى أن أصحاب المركبات اعتادوا منذ ذلك الوقت على التزود بالبنزين في المحطات التابعة لـ«أدنوك» و«إمارات» التي يتوافر فيها الوقود، مما يسهل عليهم عملية الوصول والتنقل بسهولة دون الحاجة إلى الانتظار لفترات طويلة. وقال المواطن عبدالرحمن عبدالله، وهو من سكان أم القيوين، إن أزمة نقص البنزين في “ايبكو” دفعت معظم السائقين للانتقال إلى محطات أخرى مثل “أدنوك” و”إمارات” التي يتوافر فيها البنزين، لافتاً إلى أن بعضهم ظل يعاني في بداية من الأزمة نتيجة البحث والانتظار عند المحطات البديلة. وأوضح أنه في بدايات الأزمة اضطر إلى تزويد مركبته بالوقود خلال فترة الليل، هرباً من الازدحام والانتظار طويلاً في ساعات النهار عند المحطات، إلا أن الأمر حالياً أصبح عادياً، ولم تعد هناك أزمة في الإمارة. وأشار إلى أن عملية تزويد المركبات في أم القيوين أصبحت سلسلة ونظامية، مشيراً إلى أنه لا يوجد ازدحام مروري على المحطات البديلة. وأضاف أن سرعة اتخاذ شركتي “أدنوك” و”إمارات” الإجراءات اللازمة لتعويض النقص في البنزين بالمناطق التي توقفت فيها “أيبكو” و”أينوك” عن العمل، وتكثيف الإمدادات لمحطاتهما أسهم بشكل كبير في تراجع الأزمة بأم القيوين. ومن جهته يقول المواطن سيف خلفان من أم القيوين، إن معظم أصحاب المركبات اعتادوا على الأمر، بعد إيجادهم محطات بديلة عن المتوقفة، لافتاً إلى أن بداية الأزمة تسببت بإرباكهم، إلا أن الفترة الحالية شهدت عودة الأمور إلى طبيعتها.
المصدر: أم القيوين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©