إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أعلن مزاد ليوا للتمور عن توقف المزاد الرئيسي في المعرض المقام بأرض المعارض بمدينة ليوا حتى نهاية الأسبوع، كما هو مقرر على أن يستمر سوق التمور والمعارض المصاحبة للمزاد طلية أيام الأسبوع، فيما شهد المزاد الرئيسي مساء أمس الأول إقبالاً كبيراً من الجمهور والزوار والراغبين في الحصول على منتجات من التمور ذات جودة عالية، حيث بلغ وزن التمور التي تم بيعها عبر المزاد الرئيسي أكثر من 1.5 طن من مختلف الأنواع والأصناف وبقيمة بلغت 40 ألف درهم.
وأوضح عبيد خلفان المزروعي أن المزاد الرئيسي تقرر أن يكون مع عطلة نهاية الأسبوع وبناء عليه سيتوقف المزاد الرئيسي حتى يوم الخميس القادم على أن يكون بنفس الآليات والمعايير المتعبة عند التسجيل والعرض، حيث يتم تسجيل الراغبين في المشاركة وتقديم المنتجات المتميزة التي يرغب المزارع في عرضها بالمزاد قبل أن تقوم لجنة الفحص والفرز بتقييمها واستبعاد المشاركات الأقل جودة أو لا تنطبق عليها المشاركات وتقديم المتميز من المشاركات للجمهور بعد التأكد من البيانات والمعلومات الخاصة بالتمور المشاركة وهي الآلية التي تضمن جودة المنتجات المعروضة في المزاد وتعطي مصداقية للراغبين في الحصول على منتجات ذات جودة عالية.
وأشار المزروعي إلى أن جميع المنتجات من التمور المعروضة والتي تشارك في المزاد خالية من الكيماويات الضارة وتتميز بواصفات جودة عالية وهو الشرط الرئيسي الذي تشترطه اللجنة على المزارعين الراغبين في المشاركة داخل المزاد.
وأضاف المزروعي أن سوق التمور المقام ضمن فعاليات المزاد شهد إقبالاً فاق التوقعات خلال الأيام الماضية وهو ما يعكس مدى الرغبة المتزايدة لدى الجمهور في شراء التمور الفاخرة والجيدة ولو بكميات صغيرة، حيث يختص سوق التمور بعرض المنتجات من التمور المختلفة أمام الجمهور وبعيداً عن منصة المزاد الرئيسي لمن يرغب في شراء كميات صغيرة من الأفراد مما يتيح له منصة للحصول على المنتجات المطلوبة بأسعار معقولة.
وأكد المزروعي أن اللجنة تسعى من خلال هذا المزاد التراثي إلى زيادة العائد المادي للمزارعين، وتوفير منصة التقاء لأصحاب المصانع والشركات والمؤسسات الاستثمارية في مجال صناعة التمور، وخلق فرص عمل للمواطنين الراغبين في الدخول لمشاريع أعمال قطاع التمور موضحاً أن الإقبال الكبير من الجمهور والزوار وحجم المبيعات الذي تحقق سواء من خلال المزاد الرئيسي أو سوق التمور يعكس مدى نجاح المزاد في تحقيق تلك الأهداف التي سعى إليها في نسخته الأولى. واجمع العارضون في سوق التمور أن كمية التمور التي تم بيعها للأفراد خارج المزاد لا تقل من حيث الكمية والجودة عن المعروضات في المزاد وأن حجم المبيعات فاق توقعاتهم التي كانوا يطمحون إليها. ويؤكد محمد المنصوري أنه قام بعرض أنواع مختلفة من التمور مثل الزاملي والصقيعي والدباس والخلاص وبومعان، وكانت الأسعار معقولة حيث تراوحت من 50 درهماً إلى 150 درهماً على حسب النوعية ووزن العبوة والتغليف وفوجئ بنفاد الكمية التي قام بعرضها في اليوم الأول من المزاد وهو ما دفعه إلى زيادة الكميات في الأيام التالية لمواجهة الطلب المتزايد من الجمهور على التمور. ويؤكد عبد الله راشد أن سوق التمور مستمر طيلة الأسبوع، وأنه يتوقع أن تزيد المبيعات أكثر وأكثر خلال الأيام القادمة خاصة مع توقف المزاد الرئيسي، حيث تتوافر التمور في داخل السوق وبأسعار معقولة وبجودة عالية تلبي احتياجات الراغبين في الحصول على التمور الفاخرة التي تتميز بها مزارع ليوا.
عدد اليوم
