الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مواجهة

مواجهة
30 يناير 2010 22:36
أعرب عن أمله في مواصلة هز الشباك اليوم جدو: اللقب أهم من المجد الشخصي لم يكن أشد المتفائلين يراهن على تألق مهاجم الاتحاد السكندري محمد ناجي الملقب بـ”جدو” في نهائيات كأس الأمم الأفريقية الحالية، لكنه أثبت العكس وساهم في بلوغ الفراعنة المباراة النهائية بتسجيله أربعة أهداف وبات على مرمى حجر من التتويج بلقب هدافها. والغريب في الأهداف الأربعة لجدو أنه سجلها بعد دخوله احتياطياً في المباريات الأربع التي خاضها في البطولة حتى الآن بمعدل هدف في كل مباراة، وهو إنجاز غير مسبوق من لاعب تنقصه خبرة كبيرة لم يخض سوى مباراتين وديتين مع الفراعنة قبل العرس القاري. خاض جدو 125 دقيقة حتى الآن في البطولة موزعة على أربع مباريات، فلعب 18 دقيقة في الأولى أمام نيجيريا عندما دخل بديلاً لحسني عبدربه، ونجح في تسجيل الهدف الثالث الذي حسمت به مصر نتيجة مباراتها 3-1 وكرر جدو الإنجاز ذاته في المباراة الثانية أمام موزمبيق (2- صفر) عندما لعب 22 دقيقة مكان لاعب وسط الزمالك محمود عبد الرازق “شيكابالا” وسجل الهدف الثاني على طريقة اللاعبين الكبار من تسديدة “طائرة” مانحاً منتخب بلاده بطاقة الدور ربع النهائي. وغاب جدو عن المباراة الثالثة أمام بنين بعدما فضل شحاتة عدم الدفع به لضمان المصريين صدارة المجموعة والتأهل إلى الدور ربع النهائي. وكانت مباراة الكاميرون الأكثر دقائق بالنسبة إلى جدو لأنه لعب 53 دقيقة مستفيداً من احتكام المنتخبين إلى الشوطين الإضافيين حيث دخل في الدقيقة 67 مكان محمد زيدان، ومرة أخرى قال كلمته بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 92 . وجدد شحاتة ثقته في جدو في المباراة الحاسمة أمام الجزائر ودفع به في الدقيقة 58 مكان المدافع فتح الله، وأبى إلا يفعلها وسجل الهدف الرابع في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع. عموما تحول جدو من مهاجم غير مرغوب فيه إلى بطل قومي تهلل له وسائل الإعلام المصرية التي كانت أقامت الدنيا ولم تقعدها عقب الإعلان عن تشكيلة المنتخب المصري إلى أنجولا وضمها على الخصوص اسم جدو على اعتبار “أن خبرته المتواضعة في الملاعب المحلية لن تمكنه من سلوك الأدغال الأفريقية”. كما بات جدو هدفاً للعديد من الأندية الراغبة في التعاقد معه خصوصاً في الدوري الإنجليزي وفي مقدمتها فولهام وسندرلاند إلى جانب سلتيك الاسكتلندي ومن دون أن ننسى الغريمين التقليديين الأهلي والزمالك. ويبدو أن جدو في طريقه إلى تحقيق إنجاز شخصي مع منتخب بلاده في هز الشباك، فهو نجح 4 مرات في 6 مباريات (سجل هدفاً في مرمى مالي قبل البطولة) خلافا للأمر مع ناديه حيث سجل 7 أهداف فقط في 44 مباراة. وقال جدو “أنا سعيد جداً بما حققته، لا أريد الدخول في جدال مع المنتقدين، لكني هنا من أجل مهمة وطنية وأنا سعيد لقيامي بها على أحسن وجه”. وأضاف “الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني شرف كبير بالنسبة لأي لاعب، وأنا فخور بذلك ومدين به إلى الجهاز الفني الذي وثق في إمكاناتي ومؤهلاتي على الرغم من قلة خبرتي”، معرباً عن أمله في مواصلة “هز الشباك، ليس من أجلي بل بغية تحقيق هدفنا الأسمى وهو الحفاظ على اللقب للمرة الثالثة على التوالي وتعويض خيبة أمل المونديال”. يتمنى التسجيل في مرمى مصر بيليه «الصغير»: أحلم بـ«إنجاز بابا» يمني المهاجم ديدي آيوو بتكرار إنجاز والده أسطورة كرة القدم الغانية عبيدي بيليه وقيادة منتخب بلاده إلى إحراز لقب كأس الأمم الأفريقية للمرة الأولى منذ عام 1982 في ليبيا والخامسة في التاريخ بعد أعوام 1963 و1965 و1978 وكان عبيدي صنع أمجاد كرة القدم الغانية بقيادتها إلى اللقب القاري الرابع في تاريخها عام 1982 في ليبيا، كما كان قاب قوسين من قيادتها إلى لقب شخصي ثان وخامس عام 1992 في السنغال، لكنه غاب عن المباراة النهائية بسبب الإيقاف فخسر منتخب بلاده بركلات الترجيح أمام كوت ديفوار. في المقابل، لفت ايوو الابن الانظار في النسخة الحالية باعتباره احد النجوم الثلاثة في تشكيلة غانا إلى جانب أسامواه جيان وحارس المرمى ريتشارد كينجسون في ظل غياب أبرز العناصر التي تشكل العمود الفقري لمنتخب “النجوم السوداء” مايكل إيسيان وجون منساه وجون باينتسيل وستيفن ابياه بسبب الإصابة وسولي علي مونتاري لأسباب مسلكية. وكان ايوو صاحب الهدف الوحيد في مرمى بوركينا فاسو في الجولة الثانية من الدور الأول، وهو الهدف الذي خول غانا التأهل إلى الدور ربع النهائي. وقال ايوو “أنا سعيد بالإنجاز الذي حققناه حتى الآن في العرس القاري، لم يكن أحد يتوقع بلوغنا النهائيات في ظل غياب النجوم، لكن اللاعبين الشباب اثبتوا انهم يملكون مواهب رائعة تحتاج الى الفرصة فقط”. وأضاف: “لا أريد الانتقاص من قيمة نجوم غانا لأنهم ضروريون، ولو كانوا هنا لظهرت غانا بوجه مخالف تماماً، لكني أشيد بجهود اللاعبين الشباب الذين على الرغم من نقص الخبرة وقفوا صامدين امام منتخبات قوية خصوصاً أنجولا المضيفة ونيجيريا المدججة صفوفها بالنجوم”. وتابع: “لا تنسوا أننا صغار السن، فنحن هنا لكي نتعلم ونتطور ونحاول تقديم أحسن ما عندنا؛ لأننا مستقبل الكرة الغانية، نحن فخورون بأنفسنا، وأنا سعيد بأول هدف لي في البطولة وأتمنى التسجيل في المباراة النهائية”. وأردف قائلاً: “بالتأكيد أرغب في التتويج، لأتذوق طعم اللقب على غرار والدي، سيكون الأمر رائعاً في حال حققنا اللقب؛ لأنه الأول منذ 28 عاماً وتحديداً منذ تتويج والدي ورفاقه به في ليبيا، كما سيكون الأول منذ 18 عاماً وتحديداً منذ فشل والدي أيضاً ورفاقه عام 1992 في السنغال”. وتضم صفوف المنتخب الغاني نجلي آخر لعبيدي بيليه هو إبراهيم ايوو لاعب وسط الزمالك المصري. الجدير بالذكر أن بيليه بدأ مشواره الاحترافي في الثمانينات باللعب للسد القطري وقاده إلى احراز لقب الكأس عام 1983 قبل الانطلاق إلى الاحتراف وعالم الشهرة في أوروبا، حيث حصل بعد ذلك على لقب بطولة دوري أبطال أوروبا مع مرسيليا الفرنسي، حيث صنع هدف الفوز في مرمى ميلان الإيطالي والذي سجله المدافع بازيل بولي، ونال معه لقب الدوري الفرنسي أعوام 1989 و1991 و1992، كما توج أفضل لاعب أفريقي ثلاث مرات أعوام 1991 و1992 و1993 وقد سجل بيليه طوال مسيرته التي تضمنت اللعب أيضاً في العين الإماراتي، 190 هدفاً في 422 مباراة في صفوف الأندية التي لعب لها، بالإضافة إلى 33 هدفاً في 73 مباراة دولية. السجل القياسي الخالي من الهزائم للفراعنة تونس 2004: - الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول: مصر - الكاميرون صفر - صفر مصر 2006: - الدور الأول: مصر - ليبيا 3 - صفر. مصر - المغرب صفر - صفر. مصر - كوت ديفوار 1-3. - الدور ربع النهائي: مصر - الكونجو الديمقراطية 1-4. - الدور نصف النهائي: مصر - السنغال 1-2. - المباراة النهائية: مصر - صفر - صفر بعد التمديد 2-4 بركلات الترجيح. غانا 2008: - الدور الأول: مصر - الكاميرون 2-4. مصر - السودان 3 - صفر. مصر - زامبيا 1-1. - الدور ربع النهائي: مصر - أنجولا 1-2. - الدور نصف النهائي: مصر - كوت ديفوار 1-4. - المباراة النهائية: مصر - الكاميرون 1 - صفر أنجولا 2010: - الدور الأول: مصر - نيجيريا 1-3. مصر - موزمبيق 2 - صفر. مصر - بنين 2 - صفر. - الدور ربع النهائي: مصر - الكاميرون 1-3 بعد التمديد. - الدور نصف النهائي: مصر - الجزائر 4 - صفر - المباراة النهائية: مصر - غانا؟ تاريخ المباريات النهائية 1957 في السودان : مصر - أثيوبيا 4 - 0 1959 في مصر : مصر - السودان 2 - 1. 1962 في أثيوبيا: أثيوبيا - مصر 4 - 2. 1963 في غانا: غانا - السودان 3 - صفر. 1965 في تونس: غانا - تونس 3 - 2. 1968 في أثيوبيا: الكونجو - غانا 1 - صفر. 1970 في السودان: السودان - غانا 1 - 0. 1972 في الكاميرون: الكونجو - مالي 3-2. 1974 في مصر: زائير (الكونجو الديمقراطية حالياً) - زامبيا 2/2 (أعيدت المباراة وفاز المنتخب الزائيري 2 - صفر) . 1976 في أثيوبيا: أحرزها المنتخب المغربي بعد تصدره المجموعة النهائية للبطولة. 1978 في غانا: غانا - أوغندا 2 - صفر. 1980 في نيجيريا: نيجيريا - الجزائر 3 - 0. 1982 في ليبيا: غانا - ليبيا التعادل 1 - 1 ثم فوز غانا 7 - 6 بضربات الجزاء الترجيحية. 1984 في كوت ديفوار: الكاميرون - نيجيريا 1-3 . 1986 في مصر: مصر - الكاميرون 0ـ 0 ثم فوز مصر 4-5 بضربات الجزاء الترجيحية. 1988 في المغرب: الكاميرون - نيجيريا 1 - 0. 1990 في الجزائر: الجزائر - نيجيريا 1 - 0. 1992 في السنغال: كوت ديفوار - غانا صفر - صفر ثم فوز كوت ديفوار 10/11 بضربات الجزاء الترجيحية. 1994 في تونس: نيجيريا - زامبيا 1/2 . 1996 في جنوب أفريقيا: جنوب أفريقيا - تونس 2 - صفر. 1998 في بوركينا فاسو : مصر - جنوب أفريقيا 2 - صفر. 2000 في نيجيريا وغانا: الكاميرون - نيجيريا 2/2 ثم فوز الكاميرون 3/4 بضربات الجزاء الترجيحية. 2002 في مالي: الكاميرون - السنغال صفر/صفر، ثم فوز الكاميرون 2/3 بضربات الجزاء الترجيحية. 2004 في تونس : تونس - المغرب 1/2 . 2006 في مصر : مصر - كوت ديفوار 0/0 ثم فوز مصر 2/4 بضربات الجزاء الترجيحية 2008 في غانا : مصر - الكاميرون 1 - 0. المدربون الحائزون على اللقب 1957: مصر (مراد فهمي). 1959: مصر (المجري تيتكوش). 1962: أثيوبيا (اليوغوسلافي ميلوسيفيتش). 1963: غانا (تشارلز جيامفي). 1665: غانا (تشارلز جيامفي). 1968: الكونغو كينشاسا (المجري شاناد). 1970: السودان (التشيكي ييري شتاروشت). 1972: جمهورية الكونجو (أمويين بيبانزولو). 1974: زائير (اليوغوسلافي فيدينيتش). 1976: المغرب (الروماني مارداريسكو). 1978: غانا (فريد أوسام ديودو). 1980: نيجيريا (البرازيلي أوتو جلوريا). 1982: غانا (تشارلز جيامفي). 1984: الكاميرون (اليوغوسلافي رادي). 1986: مصر (الويلزي مايك سميث). 1988: الكاميرون (الفرنسي كلود لوروا). 1990: الجزائر (عبدالحميد كرمالي). 1992: كوت ديفوار (يوو مارسيال). 1994: نيجيريا (الهولندي كليمانس ويسترهوف). 1996: جنوب أفريقيا (كليف باركر). 1998: مصر (محمود الجوهري). 2000: الكاميرون (الفرنسي بيار لوشانتر). 2002: الكاميرون (الألماني فيلفريد شايفر). 2004: تونس (الفرنسي روجيه لومير). 2006: مصر (حسن شحاتة). 2008: مصر (حسن شحاتة
المصدر: لواندا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©