السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

خالد البوسعيدي: دوري الأبطال الآسيوي أكثر إفادة من كأس العرب

خالد البوسعيدي: دوري الأبطال الآسيوي أكثر إفادة من كأس العرب
18 يونيو 2012
حتى في الكرة .. مسابقاتنا بين الرفض والقبول تتوقف ثم تعود، وحين تعود، يعتذر البعض عن هذه البطولة أو تلك.. يسجل البعض اعتراضه على الموعد، ويطلب البعض إلغاء بطولات يراها دون جدوى. ننظم بطولاتنا العربية تحت مظلة «الوحدة» ثم ننتقدها تحت شعار «الجدوى الفنية»، ونسير في أحلامنا ورؤانا دون أن نستوعب ما حولنا، ولذلك ظلت بطولاتنا تسير على قدم واحدة، وتتأرجح بين القبول والرفض، في انتظار أن يأتي يوم، نخطط فيه جيداً قبل أن ننطلق، ونقيس ألف مرة، قبل أن نخطو، حتى إذا تحركنا لم نتوقف، ليسبقنا غيرنا. في الحلقة الثالثة من ملف بطولات العرب بين الرفض والقبول، نستمر في منطقة الخليج، حيث نتناول القضية مع الكرة العمانية والبحرينية من خلال اراء عدد من الشخصيات في البلدين، وعلى الرغم من عدم تطبيق نظام الاحتراف في الدوري العماني لكرة القدم، فإن هناك أصواتاً تطالب بعدم عودة كأس العرب والتفكير جدياً في إلغاء بطولة الأندية الخليجية، حيث أكدت الأراء رفض المنافسات العربية، وكذلك بطولة الأندية الخليجية، في حين كان الالتزام والحب الكبير لكأس الخليج. الاراء حول قضيتنا، شمل: خالد البوسعيدي رئيس اتحاد الكرة وميرزا أحمد رئيس نادي الشباب وخميس الجوي رئيس مجلس إدارة نادي صور وبدر الرواس رئيس نادي ظفار وسيف الجابري رئيس نادي السويق والحكم الدولي عبدالله الهلالي والمدرب حمد العزاني ونجم المنتخب العماني الأسبق حمتوت جمعان. ومن لاعبي الكرة: علي الحبسي ومحمد ربيع وفوزي بشير ومحمد الشيبة وعماد الحوسني وحسين الحضري وحسن ربيع وأحمد حديد وبدر الميمني وهاني الضابط. ومن هذه الشخصيات كانت هناك العديد من الآراء والأفكار التي يجب الاستفادة منها بشكل كبير، وقد رفض كأس العرب الثلاثي فوزي بشير ومحمد الشيبة ومحمد ربيع. وكانت هناك أيضا آراء ترفض بطولات الأندية الخليجية، كونها ضعيفة، وفي الوقت نفسه جوائزها شحيحة، وخسائرها أكثر من فوائدها. في البداية، يرى خالد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم أنه يجب النظر من جديد بشأن الاستفادة من كأس العرب في ظل الروزنامة المزدحمة في الدوريات كافة ومشاركة المنتخبات العربية، وأنه يمكن الاستفادة من هذه البطولة بعيداً عن المنتخب الأول. يقول البوسعيدي: علينا الدفع بالمنتخبات الأولمبية في هذه البطولة لتكون أفضل احتكاك لها، وأن يكون تنظيمها قبل البطولات الكبرى، أو التصفيات الكبرى أيضاً بحيث تجعل منتخباتنا العربية الأولمبية أكثر تحضيراً، ونعتبرها فرصة للاحتكاك القوي، ويضاف إلى ذلك، الاهتمام بقيمة الجوائز المالية ورفعها، لأن ذلك سيجعل المنافسة بها أكثر حرارة، وهو ما يجب التفكير فيه، خاصة أن المنتخبات الأولى كثيراً ما تكون مرتبطة ببطولات قارية أخرى، أما هذه الفئة السنية، فإن بطولاتها الخارجية قليلة. وأضاف: فيما يخص بطولة الأندية، فهي فرصة قوية لتبادل الخبرات الكبيرة بين أندية أفريقيا القوية وخبراتها المتميزة مع فرقنا الخليجية، وأرى أن بطولة دوري الأندية ستكون أكثر إفادة من كأس العرب للمنتخبات الأولى، وعلينا أن نلتزم بأن تكون المشاركة بالفرق القوية، ونحن في كل الأحوال لن نستطيع إجبار الأندية على المشاركة في البطولة العربية، حيث نقوم بإرسال الشروط والامتيازات الخاصة بالبطولة إليها، ولها مطلق الحرية في اتخاذ قرار المشاركة من عدمه، والأندية تبني مشاركاتها على الفوائد التي تحققها من هذه المشاركة، وإذا كانت مجزية مادياً فسوف نجدها توافق على الفور، وهو ما يجب وضعه في الحسبان. كأس الخليج والأندية وعن بطولة الأندية الخليجية، يقول خالد البوسعيدي: البطولة جيدة، وعلينا تدعيمها واستمرارها، وعلى الرغم من الحساسيات الموجودة في بعض مبارياتها لكن فرقنا الخليجية تحتاج إلى مثل هذا الاحتكاك القوي، ولكن لابد من وضع آليات جديدة ومتطورة لزيادة الاستفادة من البطولة، خاصة من الناحية التسويقية. وقال البوسعيدي: علينا باعتبارنا رؤساء اتحادات في منطقة الخليج أن نبحث مع اللجنة التنظيمية الخليجية كيفية وضع آليات جديدة لتطويرها، ولا مانع من مناقشتها على سبيل المثال على هامش بطولة كأس الخليج في كل دورة، بحيث نجد هناك الكثير من الأفكار المتطورة التي تساهم في تفعيلها وجعلها أكثر ندية وإثارة في الوقت نفسه. وعن كأس الخليج، يقول رئيس الاتحاد العماني: هي بطولة لها جاذبيتها ومتعتها بين اللاعبين والمدربين والجماهير، ولاعبو منتخباتنا الخليجية في حاجة إلى مزيد من الاحتكاك والمباريات القوية، ولكن علينا الانتقال بها إلى مرحلة أكثر تنظيماً بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي لوضعها ضمن الروزنامة. ويرى النجم العماني فوزي بشير أن كأس العرب مفيدة للعناصر الجديدة فقط، ويقول: أشعر أنها بطولة غير مفيدة للاعبين القدامي، والعناصر التي تحقق الاستفادة هي التي تنضم حديثاً للمنتخبات، ومثل هذه البطولة مثلاً تفيد اللاعب العماني أكثر من القطري، على اعتبار أن اللاعب القطري مثلاً لديه احتراف عكس الحال في عمان، وكثير من البطولات العربية بها مشاكل متنوعة من خلافات قد تساهم في توسيع الفجوة بين عناصر اللعبة بدلاً من التقريب، وإذا كانت البطولات العربية ستتسبب في حدوث فجوة فنحن نرفضها. وأكد قائد فريق بني ياس أن كأس الخليج لها طبيعتها الخاصة قائلاً: لها جماهيرها وطقوسها الخاصة والحفاظ عليها أمر مهم للغاية في ظل الاهتمام الذي تلقاه البطولة من القادة بدول الخليج. وأضاف: بطولة الأندية الخليجية ليس لها معنى ولا مستوى، وبالتالي أرى أنها بطولة من دون هدف وتستفيد منها الأندية الصغيرة التي تشارك فيها. بدر الرواس: بريق «الخليجية» اختفى بـ«الذهاب والإياب» دبي (الاتحاد) - يطالب بدر الرواس رئيس نادي ظفار العماني، أن يكون هناك اهتمام من الاتحاد العربي بلاعبي المنتخبات الأولمبية وفئتي الشباب والأشبال، ليكونوا ذخيرة مهمة للمنتخبات والأندية العربية بشكل عام. يقول بدر: الروزنامة الآسيوية والأفريقية والدولية بها الكثير من الازدحام، وبالتالي يجب أن يكون هناك تنسيق بين الاتحادات كافة مع الاتحاد العربي. وعن بطولة الأندية الخليجية، يقول: النظام الجديد بالذهاب والإياب أفقد البطولة بريقها وقوتها وجماهيريتها، والتنافس الذي كنا نشاهده في الدورة المجمعة افتقدناه في نظام الذهاب والإياب، وانسحاب الفرق السعودية جعل هناك مستويات ضعيفة تشارك، ودائماً ما تكون مباريات بطولة الأندية الخليجية في بلد واحد فرصة لتجمع أكبر عدد من لاعبي الخليج والجماهير أيضاً. وفيما يخص كأس الخليج، يقول رئيس نادي ظفار: هي من البطولات التي يجب ألا نستغني عنها ولها الكثير من الفوائد في ظل الدعم الكبير الذي تلقاه من شخصيات كبيرة في منطقة الخليج. نجوم الكرة بين «نعم ولا» دبي(الاتحاد) - يرفض حبيب نصيف لاعب المنتخب البحريني المشاركة في كأس العرب بوضعها الحالي في ظل عدم احترام المنتخبات العربية لاسم البطولة والدفع بلاعبي المنتخبات الأولمبية أو الصف الثاني للمشاركة بها. يقول حبيب: من الأفضل في هذه الحالة أن يتم تغيير مسمى البطولة طالما أن هناك عدم مشاركة بالصف الأول للمنتخبات العربية، وبكل تأكيد إذا شاركت وكان معي منتخبات أولمبية فلن أستفيد بل إنني لن أقدم ما يمتعني في النهاية. وفيما يخص كأس الخليج وبطولة الأندية ينتقل بنا حبيب نصيف إلى رأي آخر قائلاً: ننتظر كأس الخليج بفارغ الصبر ونعتبرها المسابقة الأهم في الإقليم العربي، حيث استطاعت أن تفرض نفسها وبمنتهى القوة رغم التحديات والمتغيرات في المنطقة والقارة الصفراء. وأشاد كذلك بالثوب الجديد لبطولة الأندية قائلاً: مواكبتها لبطولة الأندية الآسيوية منحتها قوة وجدولاً محدداً لإقامتها بنظام الذهاب والإياب بدلاً من التجمع في بلد واحد. ويتفق البحريني الآخر إبراهيم المشخص مع زميله حبيب نصيف في عدم جدوى كأس العرب في ظل التوقيت الخاطئ الذي يتم اختياره لهذه البطولة التي من المفترض أنها تحمل اسم وسمعة الكرة العربية. يقول المشخص: “نحن بشر، ونحتاج إلى راحة حتى نستطيع المواصلة والاستعداد للموسم الجديد، وبدلاً من أن نحصل على هذه الراحة نجد بطولة في حجم كأس العرب تظهر في توقيت مفاجئ، وكأنها تهبط من السماء بـ «البراشوت» في الوقت الذي تريده دون النظر لأي اعتبارات خاصة باللاعبين، أضف إلى ذلك أن هناك اتحادات عربية تدفع بلاعبين شباب أو منتخب أولمبي مما يقلل من قوة المسابقة. وأضاف: من الممكن أن تكون مثل هذه البطولة في حال الدفع بالعناصر الأولمبية فرصة لزيادة الخبرات، كما أنها باب من أبواب احتراف اللاعبين، ولا بد من وضع تواريخ ثابتة ومحددة لمثل هذه البطولة لكي تنجح مستقبلاً. وأضاف: هناك تردد كبير في كأس العرب، ولكن في المقابل، فإنني مؤيد وبشكل تام لبطولتي كأس الخليج وبطولة الأندية لأنها ثقافة خليجية علينا أن نهتم ونزيدها بين عناصر اللعبة واللاعبين في منطقة الخليج. وبالمنطق نفسه يرفض راشد الحوطي عودة كأس العرب في هذا التوقيت الخاطئ والذي يصيب اللاعبين بحالة من الملل وربما تصل إلى الإصابات أيضاً في هذا التوقيت، وهو ما سيضر باللاعبين في الموسم الجديد في ظل عدم الراحة المفروضة على اللاعبين. وفيما يخص بقية لاعبي الكرة البحرينية، فإن حسين سلمان وعبدالله عمر ومحمود العجيمي وحسين بابا وإسماعيل عبداللطيف وفهد شويطر وسيد محمد جعفر مؤيدون لإقامة البطولات العربية والخليجية، في حين يرفض راشد الحوطي كأس العرب ويتفق على كأس الخليج وبطولة الأندية. ويرى الحوطي أن الفائدة كبيرة من كأس الخليج وبطولة الأندية، وهي خبرات مفيدة للاعب الخليجي تساهم في الارتقاء بمستواه، أضف إلى ذلك أن الاحتراف الذي أصبح مطبقاً في بعض بلدان الخليج سيفيد بقية الأندية الخليجية غير المحترفة. جاسم يؤكد أن المشاركة بالصف الثاني غير مفيدة عدنان: بطولة لا تتناسب مع ظروف المنتخبات دبي(الاتحاد) - يرى عدنان إبراهيم المدرب المساعد للمنتخب البحريني أن اللاعب العربي، خاصة الخليجي، يحتاج إلى مزيد من المباريات لتطوير مستواه وزيادة خبرة المباريات والبطولات. ويقول عدنان: كأس العرب فرصة مناسبة جداً لجميع اللاعبين لزيادة الاحتكاك وتكوين خبرات ما بين أفريقية وآسيوية، وعلينا أن نساهم في كيفية الارتقاء بمستوى هذه البطولة، وهذه النقطة تحديداً يجب أن يهتم بها الاتحاد العربي، حيث إن التوقيت الحالي للبطولة في نسختها المقبلة بالسعودية غير مناسب، وما يحدث في المنطقة من مشاركات قارية عالمية ستدفع الكثير من الفرق إلى عدم الاستفادة ويجب وضع روزنامة للبطولة. ويرى عدنان أن كأس الخليج للمنتخبات وبطولة الأندية لهما فوائدها ولابد من استمرارهما لزيادة التقارب بين أبناء الخليج. وينتقل بنا البحريني جاسم محمد مدرب فريق الأهلي والذي عمل مع المنتخبات البحرينية لفترة طويلة إلى نقطة أخرى مهمة قائلاً: إذا كان الهدف من البطولة تحقيق تجمع رياضي في صورة سياسية، فسوف يكون الأمر مقبولاً، لأنني أرى أن البطولة من الناحية الفنية في ظل مشاركة منتخبات أولمبية من دون الصف الأول لن تجدي كثيراً، وفي الوقت الراهن والذي ستقام فيه على سبيل المثال النسخة المقبلة لكأس العرب، هناك منافسات مهمة للعديد من المنتخبات العربية، وعدم وجود منتخبات شمال أفريقيا بالصف الأول سيكون له تداعياته السلبية، وأتمنى أن يبحث الاتحاد العربي عن طلب مهم وهو كيفية جعل البطولة تحمل الصفة الرسمية حتى يكون هناك وجود أكبر للمحترفين العرب، خاصة من شمال أفريقيا حتى تؤتي البطولة ثمارها الإيجابية من النواحي كافة. والوضع يختلف كثيراً بشأن كأس الخليج، حيث يقول جاسم محمد: هذه البطولة لها رونقها الخاص والذي ننتظره من بطولة لأخرى، فهي طبيعة خاصة يرسمها اللاعبون بالخليج في كأس الخليج، ولكن بطولة الأندية أصبحت تفقد البريق لغياب الأندية الجماهيرية وذات المستوى المميز. ويصف حسن خلفان مدير المنتخب البحريني سابقاً كأس العرب بقوله: إنها بطولة تسير بالبركة وهو ما يفقدها أهميتها وقوتها، فمن غير المعقول أن تكون آخر نسخة لها في عام 2002 ثم تظهر فجأة في 2012، وهذا التباعد الكبير يفقدها قوتها ومتعتها، وعلى الاتحاد العربي أن يبحث في أجندته عن التوقيت المناسب من خلال متابعة الروزنامة الخارجية، سواء على مستوى آسيا أو أفريقيا لضمان مشاركة فعالة من منتخبات المنطقة العربية كافة. وأضاف: بطولة الخليج يتم وضعها في التوقيت المناسب دائماً لنجاحها، وهي ميزة مهمة تساهم دائماً في وجود مهم للبطولة على الساحة من الناحية الفنية والجماهيرية والإعلامية، ولكن في الوقت نفسه، فإن بطولة الأندية رغم عراقتها وتاريخها الطويل لكنها تفقد كثيراً من بريقها، ويجب وضع آلية معينة للفرق المشاركة فيها، وأعتقد أن اللجنة التنظيمية الخليجية تجد نفسها مضطرة إلى العمل والرضوخ للأمر الواقع بالفرق الموجودة والمرشحة من الاتحادات الخليجية. خميس الجوي: فوائد «العربية» متنوعة وخسائر «الخليجية» كثيرة دبي (الاتحاد) - أكد المهندس خميس الجوي رئيس نادي صور العماني أن هناك تبايناً في بعض بطولاتنا العربية، حيث إن هناك فوائد كبيرة ومتنوعة من البطولات العربية، وفي الوقت نفسه هناك أضرار وخسائر مادية في بطولات الأندية الخليجية. يقول الجوي: الفائدة التي نجنيها من البطولات العربية كثيرة من ناحية الخبرات الإدارية، كما أن الوضع الحالي في المنطقة العربية يتطلب وجود مثل هذه التجمعات العربية المفيدة. وتابع: أما بطولات الأندية الخليجية، فلا بد أن تقوم اللجنة التنظيمية الخليجية بتكفل البطولة من الألف إلى الياء من سفر وإقامة وتنظيم المباريات نفسها، لأن مثل هذه الأمور ترهق الأندية التي تستضيف الفرق المقبلة عليها، وتكفل اللجنة التنظيمية بهذه الأمور يكون بالتنسيق مع الاتحادات الخليجية ووزارات الشباب بها أيضاً. وقال: على اللجنة التنظيمية مثلاً أن تنهي إجراءات السفر والإقامة من خلال منظومة تساهم في النهاية في أن يكون التركيز في الفرق المشاركة للعب فقط. وقال: لقد شارك فريقي في النسخة الماضية وخسرنا أكثر من 40 ألف ريال عماني ولم نحقق الاستفادة المطلوبة سوى المشاركة فقط. ترحيب بـ «الخليجية» في البحرين وعدم قبول كأس العرب عبدالرحمن سيار: بطولاتنا العربية يجب أن تعكس مرآة تطورنا كروياً دبي (الاتحاد) - الكثير من الأصوات تعالت في البحرين بضرورة عودة البطولات العربية والاستمرار في البطولات الخليجية في ظل المباريات القليلة التي يخوضها اللاعب العربي عامة والبحريني خاصة، ومن خلال اراء المسؤولين والإداريين واللاعبين، فقد اتفق المسؤولون على ضرورة البطولات، سواء العربية أو الخليجية، في حين تباينة أراء اللاعبين والمسؤولين، حيث يرفض عدد منهم عودة البطولات العربية والبقية توافق على عودتها من جديد، في حين كانت الموافقة على كأس الخليج وبطولة مجلس التعاون كبيرة. وقدم الاراء إبراهيم المشخص وحبيب نصيف وحسين سلمان وراشد الحوطي وسيد محمد جعفر وعبدالله عمر ومحمود العجيمي وحسين بابا وإسماعيل عبداللطيف وفهد شويطر. أما المسؤولون فهم: أحمد النعيمي أمين عام اللجنة التنظيمية الخليجية وميرزا أحمد الأمين العام المساعد للجنة التنظيمية الخليجية وعبدالرحمن سيار الأمين العام السابق لاتحاد الكرة رئيس لجنة الاحتراف حالياً، وعدنان إبراهيم مدرب المنتخب وحسن خلفان مدير المنتخب البحريني سابقاً وإبراهيم البوعينين الأمين العام المساعد باتحاد الكرة والمدرب جاسم محمد وزميله حسن خلفان. وقد رفض 3 لاعبين بطولة كأس العرب، وهم: إبراهيم المشخص وحبيب نصيف وراشد الحوطي ولهم أسبابهم المنطقية جداً لهذا الرفض، إضافة إلى رفض كل من حسن خلفان وجاسم محمد من الجانب الإداري لكأس العرب أيضاً. ويؤيد إبراهيم البوعينين إقامة البطولات سواء كأس العرب للمنتخبات أو الأندية، وكذلك كأس الخليج للمنتخبات والأندية من منطلق أنها من أهم النقاط لتدعيم أواصر الشباب العربي والخليجي قائلاً: مستوى التمثيل ليس مهماً بالمنتخب الأول أو الأولمبي ولكن الأهم هو المردود الإيجابي لهذه المشاركات. وقال: من دون شك، فإن الاستفادة تتحقق من النواحي كافة وبناء كوادر إدارية مختلفة تأتي من هذه المشاركات، والاستفادة من البطولات بأشكالها المختلفة. من جانبه، رفض عبدالرحمن سيار أن تكون كأس العرب مجرد بطولة تحصيل حاصل للفرق المشاركة فيها، قائلاً: كأس العرب تعكس ما وصلت إليه الكرة العربية من تطور، وبالتالي، فإن المشاركة يجب أن تكون بالصف الأول لمنتخباتنا وأن يكون هناك التزام من جميع المشاركين، وأن تتمازج الكرة في الشرق مع غرب ووسط وجنوب المنطقة العربية، وعلينا البحث في كيفية أن يتابع أكبر جزء من عشاق اللعبة، سواء في أوروبا أو حتى أميركا لهذه البطولة حتى تكون أفضل مرآة للاعب العربي، وعلى الرغم من عدم مناسبة توقيت النسخة الحالية، فإننا نتمنى أن تكون النسخ المقبلة أكثر ملاءمة لجميع الفرق، ومعاناة هذه النسخة أنها جاءت في عقب الانتهاء من موسم شاق لجميع الدوريات العربية، سواء من خلال تصفيات أولمبية أو مونديالية وكذلك محلية. ونوه سيار بنقطة مهمة قائلاً: إذا لم يكن هناك اتفاق على إقامة كأس العرب بلاعبي الصف الأول من المنتخبات فما هو المانع من أن تقام بلاعبي المنتخبات الأولمبية وتصبح مثل هذه البطولة تحضيراً مناسباً جداً لهذه المرحلة السنية من اللاعبين لإكسابهم مزيداً من الخبرات التي تفيدهم في المستقبل للمنتخبات الأولى في دولنا العربية بشكل عام. أما فيما يخص كأس الخليج وبطولة الأندية الخليجية، فيراهما عبدالرحمن سيار أن لهما خصوصية مهمة للغاية للشعب الخليجي، مؤكداً في الوقت نفسه محاولات التطوير المستمرة التي تشهدها بطولة الأندية. «الربيعان» بين الإيجاب والسلب دبي (الاتحاد) - يؤيد حسن ربيع لاعب نادي الشباب والمنتخب العماني عودة البطولات العربية من جديد، ويقول: لا شك أن مثل هذه البطولات، سواء كأس العرب أو بطولة الأندية، فرصة كبيرة أمام بعض المنتخبات لتجديد دمائها والاستفادة منها في تحقيق خبرات خارجية، وكذلك الحال بالنسبة لبطولة الأندية، ويؤيد كذلك استمرار بطولة الأندية الخليجية باعتبارها المتنفس الوحيد لبعض الأندية الخليجية لتكوين خبرات تستفيد منها بعض المنتخبات. في المقابل، يرى محمد ربيع كابتن منتخب عمان السابق أن عدم استمرارية البطولة يجعل هناك خللاً كبيراً في الهدف من إقامتها، وهناك ضغوط كبيرة ومشاركات مختلفة بين المنتخبات العربية، وبالتالي لابد من وضع آلية وتحديد التوقيت بشكل يتناسب مع الجميع. ولكن محمد ربيع في الوقت نفسه يطالب بأن تظل كأس الخليج وبطولة الأندية على حالها من الإقامة المستمرة لزيادة تواصل لاعبي الخليج فيما بينهم، باعتبارهما إرثاً مهماً في المنطقة. وتمنى هاني الضابط أن تكون هناك روزنامة ثابتة للبطولات العربية، قائلاً: كنا نستمتع في الماضي بكأس العرب بوجود اللاعبين الصفوة في المنتخبات العربية كافة وبطولة الأندية أيضاً، لكن ما نشاهده حالياً بعيد تماماً عن تحقيق الاستفادة، ولكي تكون الاستفادة أكبر لا بد من تثبيت مواعيدها لفترة طويلة حتى نجد اللاعبين الكبار بالمنتخبات، وكذلك المحترفين يشاركون فيها. وعن بطولة الأندية الخليجية، يقول الضابط: فقدت هذه البطولة قوتها لغياب الأندية الكبرى، وكذلك انتقالها من التجمع في بلد واحد إلى نظام الذهاب. الهلالي: التحكيم في دوري أبطال العرب يضيف خبرات جديدة دبي (الاتحاد) - ينتظر الحكم الدولي عبدالله الهلالي عودة البطولات العربية للانطلاق من جديد، مؤكداً أن بها الكثير من الفوائد لعناصر اللعبة كافة، بما فيها الحكام. يقول الهلالي: أنا شغوف بعودة البطولات العربية مرة أخرى لكي نكون موجودين على الساحة الرياضية من جديد، وأتمنى أن تكون على أساس قوي ومتين يرتقي بمستوى الكرة العربية من حكام ومدربين ولاعبين وإداريين. وأضاف: تحتاج البطولة إلى دعم قوي وتنظيم من الاتحادات العربية كافة، ولا بد من ظهور الأموال العربية فيها، وهناك رأس مال في المنطقة، ونحن باعتبارنا حكاماً عمانيين قمنا بالتحكيم في البطولات العربية، حيث أدرت مباريات في دور الأربعة للبطولة العربية للأندية وشاهدت مدى الاستفادة من مشاهدة وتحكيم مباريات لفرق بحجم مصر وتونس والجزائر وفرق أفريقية أخرى متميزة. وتمنى الهلالي استمرار بطولة الخليج، سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية، للاستفادة منها في تطوير اللعبة من النواحي كافة. يرى أن «الخليجية» إعلامياً الشيبة يرفض توقيت كأس العرب دبي (الاتحاد) - رفض محمد الشيبة لاعب الوحدة الإماراتي ومنتخب عمان التوقيت الحالي لكأس العرب المقبلة في السعودية، قائلاً: توقيتها لا يتناسب مع الظروف الحالية عقب انتهائنا من بطولات محلية كثيرة ومتنوعة ما بين 4 بطولات بالمسابقة الحالية، إضافة إلى بطولة الأندية الخليجية، وأثناء هذا الموسم كانت هناك تصفيات أولمبية ومونديالية ما جعلنا نصل في نهاية الموسم إلى مرحلة “قرف” من اللعبة وأصبحنا لا نجد الوقت المناسب لكي نرتاح فيه من الكرة، وكنت أتمنى أن تكون كأس العرب في بداية الموسم، حيث تكون هناك استعدادات جيد للمنتخبات كافة قبل المشاركة في فعاليات كبرى. وعن بطولة الأندية الخليجية، يقول الشيبة: أصبحت دون جدوى واختفت إعلامياً بشكل كبير، ولا بد من مراجعة نظامها والفرق التي تشارك فيها، وهي بالطبع تختلف عن كأس الخليج التي تحمل نوعاً من التحدي بين المنتخبات المشاركة فيها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©