تعلن وزارة التربية والتعليم نتائج امتحانات الصف الثاني عشر للعام الدراسي الحالي يوم الثلاثاء 25 يونيو الجاري.
وتعكف الوزارة خلال الفترة الحالية علي تنفيذ عمليات تقنية متطورة لتوظيفها في إعلان النتائج إلكترونياً في جميع المناطق والمكاتب التعليمية.
وأدى طلبة الثاني عشر امتحاناتهم أمس، حيث تعتبر “الإنجليزية” مسك الختام لطلبة العلمي، في حين يواصل طلبة “الأدبي” الامتحانات اليوم في مادة الاقتصاد، ويختتمون الامتحانات بعد غد “الخميس” بمادة الرياضيات.
وأكد عدد من طلبة القسمين الذين التقتهم”الاتحاد” أمس، أن اللغة الإنجليزية جاءت واضحة.
وقال الطالب يعقوب حسن الحمادي إن ورقة الإنجليزية لم تكن مفاجئة، حيث تم التدرب عليها خلال الفترة الماضية عن طريق نماذج مماثلة.
وأشار حمود ناصر يسلم إلى أن الأسئلة كانت واضحة ومباشرة؛ ما سهل على كثير من الطلبة التعامل معها بصورة سريعة، وإنجاز الإجابة قبل مرور منتصف الوقت المخصص لذلك.
وأكدت موزة حمد الهاملي، أن اللغة الإنجليزية بمثابة “مسك الختام” للعلمي، وهي مطابقة للورقة التدريبية في النماذج التي وزعتها المدرسة عليهم خلال الفترة الماضية.
ومن جانبه، أكد يعقوب الحمادي مدير مركز الامتحانات والتقويم بمجلس أبوظبي للتعليم، أن عمليات تصحيح أوراق الإجابة تمضي على قدم وساق بالمركز من خلال معلمين متخصصين، فيما تتم مراجعة الأوراق ورصد الدرجات بصورة دقيقة، وفقاً للمعايير التي حددتها الوزارة ومجلس أبوظبي للتعليم.
وفي الغربية، أكد طلاب أن امتحان مادة اللغة الإنجليزية الذي اختتم به القسم العلمي امتحان الفصل الثالث، أمس، كان سهلاً وواضحاً باستثناء السؤال 17، الذي تطلب الاستنتاج والتركيز.
وأوضحوا أن الامتحان كان خاتمة سعيدة بالنسبة للعلمي، ومؤشراً جيداً يعطي دفعاً لبقية امتحانات الأدبي، مؤكدين أنهم تمكنوا من الإجابة عليه بيسر وسهولة، لافتين إلى أن موضوع الإنشاء الذي كان عن إيجابيات السفر وفوائده مكن معظم الطلاب من التعبير بشكل جيد؛ نظراً لكون الموضوع مطروقاً من الجميع، مؤكدين أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، وراعى جميع المستويات، وتضمن أسئلة كثيرة للطالب المتوسط، ودون المتوسط.
وقال الطالبان حسن رضا ومحمد حكمت المومني، إن الورقة الامتحانية جاءت خالية من التعقيدات ومباشرة وواضحة، وراعت الفروق الفردية للطلبة، مؤكدين أن الصعوبة الوحيدة في امتحان أمس كانت في السؤال 17 الذي يتطلب استنتاجاً وتأويلاً، إلا أن موضوع الإنشاء عوض عنه بسبب سهولته، أما بقية أسئلة الامتحان، فقد جاءت في مستوى الطالب دون المتوسط، إضافة إلى سعة الوقت المخصص نظراً لسهولة الأسئلة؛ ما مكن الطلاب من الإجابة ومراجعتها قبل تسليم الورقة الامتحانية.
وأكد طلبة الأدبي أن الامتحان جاء في متناول الطالب دون المتوسط، وجاءت الأسئلة في جميع المستويات.
وقال الطالبان عبد الرحمن محمد وأحمد عمر إن الورقة الامتحانية سهلة ومباشرة وواضحة وخالية من التعقيد، وتوقعا الحصول على درجات مرتفعة ومرضية، وهم مقبلون على امتحانات الاقتصاد اليوم والرياضيات غداً، معربين عن ارتياحهم لسهولة امتحان أمس، متمنيين أن يستمر هذا النهج إلى آخر يوم.
من جهتها، أكدت بعض اللجان المشرفة على الامتحانات، وبعض مديري المدارس أنها لم تتلق شكاوى أو ملاحظات من الطلبة.
وقالوا إن الامتحان مر على الطلبة بسهولة ويسر، ومن دون تعقيدات أو مشكلات أو ملاحظات سلبية، مؤكدين أن امتحان اللغة الإنجليزية جاء سهلاً، حيث لم يتم تلقي أي شكاوى.
وفي العين، عبر الطلبة عن ارتياحهم التام للامتحان الذي كان مناسباً لمستوياتهم.
وأكد الطالب حمد سالم “علمي”، أن ورقة الإنجليزية جاءت متنوعة ومناسبة لمستويات الطلبة، ولم تخرج عما تدربوا عليه في النماذج التجريبية، مشيراً إلى أن الامتحان أسهم في توفير الاطمئنان والراحة للطلبة.
واتفق معه في الرأي ناصر العامري وعبيد حمدان، وأضافا أن الأسئلة جاءت شاملة للمنهج الدراسي، وتتناسب مع المستويات كافة.
وقالت الطالبة ميثاء سيف، إن الورقة كانت سهلة وشاملة للمنهج الدراسي، حيث إن الأسئلة كانت متنوعة ومباشرة ومفهومة، ولم تخرج عن نطاق ما تم دراسته في الكتاب المدرسي.
وأكد الطلاب محمد الكتبي وحمد حميد وخالد الظاهري “أدبي”، أن الجميع تمكن من إجابة الأسئلة بالشكل المطلوب؛ ما ساعد في توفير جو مريح داخل اللجنة الامتحانية.
وأشارت الطالبات مريم الكعبي وشيخة النعيمي وفاطمة الشامسي، إلى أن الأسئلة كانت جيدة نظراً لشموليتها للمنهج الدراسي المقرر، ومراعاتها للفروق الفردية بين الطالبات.
وأكد مجموعة من الدارسين في المراكز المسائية، أن الورقة كانت سهلة وفي مستوى الجميع؛ ما أدخل الفرحة والبهجة والسرور على قلوب الممتحنين.
وقال مشرفو ومشرفات لجان، إنهم لم يتلقوا أي شكوى؛ ما يؤكد أن الأسئلة كانت في متناول الجميع، وتتوافق مع القدرات الفردية للجميع وواضحة ومباشرة.
عدد اليوم
